دعما لحماس.. الاحتلال يتهم فلسطينيا بمحاولة تنفيذ عملية في حيفا
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
اتهمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أحد فلسطينيي الداخل المحتل عام 1948، بمحاولة تنفيذ عملية حرق في مدينة حيفا، قبل أكثر من شهر، تأييدا ودعما لحركة حماس والمقاومة في قطاع غزة.
ونقل موقع "i24news" العبري، عن قوات الاحتلال أن فلسطينيا يدعى حمادة (20 عاما)، حاول إشعال محطة أمنية، والتخطيط لعملية حرق منشأة حساسة في منطقة المصافي في خليج حيفا.
وأشار إلى أن "حمادة تصرف على خلفية الأحداث الدائرة، ومن منطلق الدعم لحركة حماس، بعد اطلاعه على أخبار في مواقع التواصل الاجتماعي".
وأوضح أنه ألقى زجاجة حارقة تجاه "محطة شرطة في مدينة شفا عمرو"، قبل شهر ونصف، ووثقت الكاميرات في 24 كانون الثاني/ ديسمبر الماضي تسلسل الأحداث، ومحاولته الفرار من جنود الاحتلال في المكان.
ولفت الموقع إلى أن الشاب "حاول، قبل أسابيع من ذلك، إشعال مصنع حساس في منطقة المصافي بمدينة حيفا"، مؤكدا أن "تحقيقات الشاباك والشرطة توصلت إلى أن المتهم عمل لوحده، وليس كجزء من بنية تحتية، ولم يتصل مع حماس أو يتلقى تعليمات منها".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال حيفا حماس غزة حماس غزة الاحتلال حيفا الحرب صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
نادي الأسير: الاحتلال يعتقل 16 فلسطينيا في الضفة الغربية
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ مساء أمس حتى صباح اليوم الاثنين، ما لا يقل عن 16 فلسطينيا من الضفة الغربية المحتلة، بينهم أسرى سابقون.
وأكدت هيئة شئون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني أن عمليات الاعتقال شملت محافظات طولكرم، والخليل، ونابلس، ورام الله، وبيت لحم، وجنين، وشهدت عمليات تنكيل واسعة، إضافة إلى الاعتداءات والتهديدات ضد المعتقلين وعائلاتهم، فضلاً عن التخريب والتدمير الواسع في منازل الفلسطينيين.
وفي السياق ذاته، بلغ عدد حالات الاعتقال منذ بداية العدوان المستمر على الشعب الفلسطيني أكثر من 12 ألفاً و100 مواطن من الضفة الغربية، بما في ذلك القدس.
وتواصل قوات الاحتلال اعتقال المدنيين من قطاع غزة، وبخاصة من الشمال، وتنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحقهم، مع رفضها الكشف عن هوياتهم أو أماكن احتجازهم.
وتواجه المؤسسات المختصة صعوبة في حصر حالات الاعتقال من غزة، التي يُقدر أنها تتراوح بالآلاف منذ بداية حرب الإبادة.
وتستمر قوات الاحتلال في تصعيد حملات الاعتقال في الضفة الغربية، وهي جزء من السياسات الممنهجة التي تهدف إلى تقويض أي مقاومة متزايدة، وتعد إحدى أدوات سياسة العقاب الجماعي التي يستخدمها الاحتلال لاستهداف المواطنين.