مزارعو ألمانيا يغلقون الطرق المؤدية إلى أكبر مطار
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أغلق مئات المزارعين المعارضين لتعديل الضرائب على وقود الديزل، اليوم السبت، بجراراتهم الطرق المؤدية إلى مطار فرانكفورت، الأكبر في ألمانيا، وفقاً لشرطة المدينة.
وصباحاً، حذرت الشرطة في فرانكفورت، على منصة "إكس"، من "اضطرابات مرورية حول المطار. ويُرجى من الأشخاص المتجهين إلى المطار استخدام وسائل النقل العام".
وعند الظهر، أفادت تقديرات الشرطة بمشاركة 400 جرار في التظاهرة، بينما أعلنت جمعية المزارعين في ولاية هيسن عن حوالى ألف آلية زراعية.
بعيد الظهر، أشارت الشرطة إلى أن "المنظمين انهوا رسميًا التظاهرة في المطار، وبالتالي، رفعت جميع العوائق المؤقتة".
وقالت متحدثة باسم جمعية المزارعين في هيسن إن التحرك جرى "بشكل سلمي".
يندرج هذا الاحتجاج في إطار حركة تعبئة واسعة النطاق للمزارعين الألمان الذين يعارضون إصلاح الضرائب على وقود الديزل الزراعي ويريدون لفت الانتباه إلى مخاوفهم بشأن قدرتهم التنافسية.
وأشارت المتحدثة إلى أنه كان من المقرر التظاهر حول المطار مع ترك مسارات الوصول إلى المحطات مفتوحة، حتى يتمكن الركاب من السفر.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ألمانيا مطار فرانكفورت احتجاجات المزارعون
إقرأ أيضاً:
انخفاض أسعار المانجو في اليمن…وفرة الإنتاج تهدد دخل المزارعين
يمن مونيتور/خاص
يشهد السوق اليمني انخفاضاً حاداً في أسعار المانجو، حيث وصل سعر الكيلوغرام الواحد في تهامة غربي اليمن إلى 200 ريال فقط لبعض الأصناف، مقابل 1000-500 ريال في السابق.
ويشير هذا الانخفاض إلى وفرة في الإنتاج، ما قد يؤدي إلى تهديد دخل المزارعين.
من المتوقع أن يصل إجمالي إنتاج اليمن من المانجو هذا الموسم إلى 500,850 طن بحلول نهاية الموسم، وفقاً لتقديرات مركز الإحصاء الزراعي.
وقد وصل الإنتاج الفعلي حتى الآن إلى 381,000 طن. وتحتل اليمن المرتبة الثالثة عربياً والثامنة عشر عالمياً في إنتاج وتصدير المانجو.
ويرى خبراء الاقتصاد أن هذه الوفرة في الإنتاج، رغم كونها إيجابية للمستهلكين، إلا أنها قد تُحدث خللاً في توازن السوق وتُقلل من عائدات المزارعين الذين يعتمدون بشكل كبير على هذا المحصول.
تأثير الانخفاض على دخل المزارعين
ويمثل المانجو مصدر دخل أساسي لآلاف الأسر اليمنية، حيث يقدر عدد المستفيدين المباشرين وغير المباشرين من هذا القطاع بنحو 250 ألف شخص. قد يؤدي الانخفاض الحاد في الأسعار إلى انخفاض دخل هؤلاء المزارعين بشكل كبير، مما قد يُسبب ضائقة اقتصادية لهم.
ويرى بعض الخبراء أن استمرار وفرة إنتاج المانجو قد يؤدي إلى انخفاض أكبر في الأسعار خلال الفترة المقبلة، مما قد يهدد استدامة القطاع الزراعي في اليمن.
وأكدوا أن هذه الحالة تتطلب تدخلًا حكوميًا من خلال دعم المزارعين أو إيجاد آليات لتنظيم السوق وتسويق المنتج بشكل أفضل.
ومن الممكن أن تتضمن هذه الآليات دعم تصدير المانجو إلى الأسواق الخارجية، وتطوير تقنيات التخزين والحفظ لتجنب الفاقد من الإنتاج.
يُعتبر المانجو من أهم المحاصيل الزراعية في اليمن، حيث يحتل المرتبة الأولى في قائمة الفواكه الأكثر إنتاجية بنسبة 27.5% من إجمالي المساحة المزروعة بالفواكه.
ويعتمد آلاف المزارعين على زراعة المانجو كمصدر رئيسي لدخلهم، بالإضافة إلى العمال الذين يعملون في قطف وتعبئة وتسويق هذا المنتج. لذا، فإن انخفاض أسعار المانجو لا يؤثر فقط على المزارعين، بل على سلسلة القيمة بأكملها.
ومن المحتمل أن يؤدي استمرار انخفاض أسعار المانجو إلى إحجام بعض المزارعين عن زراعته في المواسم القادمة، مما قد يؤدي إلى نقص في الإنتاج في المستقبل.
ويحث خبراء محليون الجهات الحكومية المعنية بالتدخل لدعم المزارعين وتنظيم السوق، لضمان استدامة هذا القطاع الحيوي المهم.