العراق يسلم امريكا مذكرة احتجاج: نرفض أن تكون البلاد ساحة لتصفية الحسابات
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
3 فبراير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: جددت وزارة الخارجية، رفض العراق أن تكون أراضيه ساحة لتصفية الحسابات بين الدول المتخاصمة.
وقال بيان للوزارة ورد لـ المسلة، إن وزارة الخارجية استدعت القائم بالأعمال المؤقت في سفارة الولايات المتحدة الأمركية في بغداد ديفيد بيركر.
وأضاف البيان، أن رئيس دائرة أمريكا دياري أحمد مجيد، سلم مذكرة احتجاج رسمية إلى القائم بالأعمال المؤقت تضمنت رفض العراق واستنكاره للعدوان الأمريكي الذي استهدف قوات أمنية عراقية فضلاً عن مواقع مدنية في منطقتي عكاشات والقائم والذي أدى إلى وقوع شهداء وجرحى بينهم مدنيون إضافة إلى إلحاق أضرار بالمباني السكنية وممتلكات المواطنين.
وأشار البيان، إلى أن العراق أكد مجدداً رفضه أن تكون أراضيه ساحة لتصفية الحسابات بين الدول المتخاصمة إذ إن بلدنا ليس المكان المناسب لإرسال الرسائل واستعراض القوة بين المتخاصمين وستبذل الحكومة كل الجهد الذي تقتضيه المسؤولية الأخلاقية والوطنية والدستورية لحماية أرضنا ومُدننا وأرواح أبنائنا من المدنيين وقوات الأمن بصنوفها المختلفة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
العراق يسمح لإيران بتصدير البضائع إلى الكويت عبر أراضيه
26 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: خطوة لافتة قد تغيّر ملامح التجارة في المنطقة، مع سماح العراق بترانزيت البضائع الإيرانية عبر أراضيه نحو الكويت. هذا الإجراء، وفق تصريحات عضو مجلس إدارة غرفة التجارة المشتركة بين إيران والكويت، أمين فرطوسي، يمثل بداية مرحلة جديدة قد تساهم في تعزيز الصادرات الإيرانية وخفض تكاليف النقل بشكل غير مسبوق.
ميزة النقل البري: توفير في الوقت والتكلفة
التوجه الجديد يتيح للبضائع الإيرانية الانتقال من معبر شلمجة الحدودي إلى العراق، ثم عبور معبر صفوان إلى الكويت. هذا المسار البري يقلص الوقت المستغرق إلى ساعة واحدة فقط، مقارنة بالنقل البحري الذي يتطلب عمليات تحميل وتفريغ متعددة.
فرطوسي أوضح أن البضائع ستُنقل مباشرة من المصدر إلى الوجهة النهائية، مما يلغي الحاجة لتكرار عمليات المناولة في الموانئ، وهو ما يعزز الكفاءة ويخفض التكاليف النهائية. بالنسبة للكويت، الطلب يتركز على مواد البناء، مثل الأسمنت والجص، إضافة إلى المواد الغذائية والفواكه والخضروات، التي يمكن نقلها دون الحاجة إلى شاحنات مبردة بسبب اختصار الوقت.
دور اتفاقية “كارنيه تير”
إشارة مهمة جاءت من فرطوسي تتعلق بانضمام العراق لاتفاقية “كارنيه تير”، التي تسهّل حركة البضائع بين الدول. مع السعي العراقي للانضمام إلى منظمة التجارة العالمية، بات الالتزام بهذه الاتفاقية جزءًا من التوجه الرسمي، ما يفتح الباب أمام ترانزيت البضائع الإيرانية ليس فقط للكويت، بل أيضًا لدول أخرى مجاورة كالأردن وسوريا والسعودية.
التحديات والتنفيذ
رغم الأمل الكبير، أكد فرطوسي أن المسار الجديد لا يزال في مرحلة الموافقات الأولية ولم يدخل حيز التنفيذ بعد. لم يتم حتى الآن نقل أي شحنة عبر هذا الطريق، لكن التوقعات تشير إلى تحول كبير حال بدء التطبيق الفعلي.
حجم التجارة الحالية والطموحات المستقبلية
تشير البيانات إلى أن حجم الصادرات الإيرانية إلى الكويت يبلغ 300 مليون دولار سنويًا، مع هدف مشترك لرفعها إلى مليار دولار. التجارة الحالية تتركز على مواد البناء والصناعات الغذائية، لكن التوسع في قطاعات أخرى بات هدفًا ملحًا للطرفين.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts