وكالة خبر للأنباء:
2025-04-25@08:01:02 GMT

مقتل شيخ قبلي بمواجهات مسلحة في الجوف

تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT

مقتل شيخ قبلي بمواجهات مسلحة في الجوف

قتل شيخ قبلي، الجمعة 2 فبراير 2024، في محافظة الجوف (شمالي شرقي اليمن)، بنيران مسلحين قبليين في نزاع قبلي يندرج ضمن النزاعات المحلية التي تغذيها مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانيًا.

وأفادت مصادر قبلية وكالة خبر، بأن الشيخ القبلي "علي محمد القهقوه"، قتل برصاصة رشاش في نزاع قبَلي بين قبيلته همدان مع قبائل الشولان.

وبحسب المصادر، فإن الحادثة تأتي على خلفية ثأر قديم بين قبيلتي همدان والشولان تغذيه المليشيا عبر عناصرها داخل القبيلتين.

وتتعمد المليشيا الحوثية ضرب القبائل ببعضها، وتأجيج الخلافات في أوساطها، وإدخالها في صراعات دامية كأسلوب ممنهج تتبعه لتدمير النُظم القبلية وإشغال القبائل في ثارات وحروب بينية تساعدها في تفكيك النسيج المجتمعي، وتنفيذ مخططاتها التدميرية.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

التفريط في السيادة 

في ظل الدعوات المشبوهة بعنوان( لا تشتغل سياسة) ساد الخمول في المخاض السياسي بين سلطة عسكرية وقبلية، ومجتمع مدني له حقوقه.

وسنشتغل سياسة حتى يعرف هؤلاء ، انه لا يمكن لأي سلطة الانتقال الى شرعية الدولة الحديثة دون عدد من المفاهيم التي تجعل من مبدأ السيادة متمسكا ومنطقيا وفاعلا على الارض، وفي مقدمة هذه المفاهيم هو العقد الاجتماعي، الذي يؤكد مبدأ حكم الشعب والمواطنة ، وفصل بين السلطات، والإرادة الجامعة، التي تختار السلطة وتغيرها ان اخلت بالمهام، لا يمكن ان تحفظ سيادة البلد دون ان تكون الارادة بيد الامة، فالأفراد والجماعات يمكن ان يفرطوا بالسيادة من اجل الاستحواذ والاستفراد بالسلطة.

البعض يستهتر بالحديث عن السيادة ، وهو يجهل ان مبدأ السيادة سلاح حقوقي استراتيجي أي تعبوي وتحريضي، في بناء الدولة الحديثة، دولة المواطنة والتنمية، اليوم كل العالم ينزع الشرعية الملكية لصالح سلطة الامة( ملكية دستورية)، وما زلنا نحن نقدس السلالات و الجماعات والاصنام البشرية، و وصل لدى البعض قناعات عودت الإقطاع والملكية، وبرزت شرعية قدسية الحق اللهي والحق التاريخي والحق الصفوي والحق القبلي، وغاب حق الامة في عدد من القناعات الصغيرة التي تؤسس لجماعات حكم سلالي، كان اسلافنا قد رفضوه وتخلصوا منه ، في تغيير هو سنة الحياة نحو الدولة الجامعة، فيها صاحب الحق هي الامة، والارادة هي ارادة الامة، والسيادة هنا ان تعبر الامة في تقرير مصيرها وفق ارادتها الحرة.

فأين هي ارادة الامة اليوم ؟

ما نراه على الواقع هو صراع جماعات ومخاض سياسي لا يؤسس لدولة جامعة، بل يؤسس لدولة الجماعة، التي تواجه رفضا من قبل الجماعات الاخرى، سلطة عسكرها الخارج، وتشكلت من تحالف قبلي، صار يهدد القبائل الاخر، بل يهدد دولة الاجماع، وللأسف صار يقدم المزيد من التنازلات للخارج من اجل البقاء متمكن في تلك السلطة ، ومع ارتهان قيادته لهذا المبدأ ارتهن للخارج واصبح مجرد اداة لتدمير فكرة الدولة الجامعة، تدمير مبدأ السيادة والارادة.

فالصراع اليوم هو صراع بين مشروع الامة والسيادة، وبين مشروع الجماعة والتخلي عن السيادة.

فهبت القبائل الاصيلة باليمن لإنقاذ السيادة ، فشهدنا تجمعات قبلية ما زالت تعيش روح تاريخ اليمن وارث سباء وحمير، هذه القبائل هي الارض اليمنية الاصيلة، هي الكرامة والعزة والشرف والحضارة اليمنية، لا يمكن ان تفرط بالسيادة ، ولسان حالها يقول دولة بعقد اجتماعي ونحن شركاء، او قبيلة ونحن قبائل على ارضنا، ولكم ارضكم، وافهي ياجارة ، ان اليمن قبائل اشداء متمسكين بارضهم وحضارتهم، وان كنتم تتعاملون مع نسخ من القبائل، فهناك الاصل والفصل فحذروا من التمادي، فاليمن ليس الجنوب او الشمال الشرق او الغرب، اليمن تاريخ عريق ، فأقرأوه بعقل حتى لا تغرقوا في شعابه وجباله الشماء ومع رجاله الافياء وقبائله الاصيلة، وامته العريقة ، النصر لليمن والعار على كل من يحاول يبيع ويشتري في ارض اليمن الغناء.

 

مقالات مشابهة

  • حرب السودان .. المرتزقة يقاتلون مع المليشيا
  • جراء ثأر قبلي.. مقتل شاب برصاص مسلح في شبوة
  • الاطلاع على سير العمل بمركز حزم الجوف الرقابي
  • يجب حماية عبدالرحيم دقلو في ما يقدمه من خدمات في تفكيك وهزيمة المليشيا
  • اعتقال 4 متهمين بجريمة قتل إثر مشاجرة مسلحة في بغداد
  • بمحافظتين ..نزاع عشائري يودي بحياة شاب والعثور على جثة طفلة قُتلت بطريقة بشعة
  • الداخلية السورية تعتقل مجموعة مسلحة في اللاذقية
  • التفريط في السيادة 
  • جنجويد حافظين وما فاهمين! حفر المليشيا لخنادق حول الضعين ونيالا
  • وقفة قبلية مسلحة في باجل تعلن النفير العام في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني