تحركات سعودية مفاجئة أفشلت خطط المليشيات الحوثية لمحاصرة تصدير المشتقات النفطية الى أوروبا والعالم
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
نجحت المملكة العربية السعودية في زيادة صادراتها النفطية بشكل كبير من محطة المعجز الشهر الماضي.
حيث كشفت صحيفة بلومبيرغ الاقتصادية ان
السعودية عززت صادرات النفط من شمال البحر الأحمر لتجنب الفوضى في الجنوب
وتضاعفت الشحنات من محطة المعجز في يناير الماضي.
تحرك السعودية السريع نجح في قطع الطريق على الطموحات الحوثية التي تسعى لعرقلة الصادرات النفطية السعودية مستقبلا .
كما سمحت الخطوة للملكة بتجنب المناطق في جنوب البحر الأحمر التي تعرضت لهجوم من قبل المسلحين الحوثيين اليمنيين.
وقالت الصحيفة ان المحطة الغربية للمملكة شحنت بالقرب من ينبع 18 مليون برميل في يناير، أو 580 ألف برميل يوميًا، وفقًا لبيانات تتبع السفن. وذلك بالمقارنة مع 8 ملايين برميل أو 258 ألف برميل يوميا في الشهر السابق.
وقالت انه يتم نقل البضائع التي يتم تحميلها في معجز إلى الطرف الجنوبي من خط أنابيب سوميد الموجود في مصر، قبل نقلها عبر الأنابيب إلى محطة سيدي كرير على ساحل البحر الأبيض المتوسط. وتلتقط السفن هناك الشحنات لتسليمها بعد ذلك، إلى المصافي الأوروبية.
وترتبط المعجز بحقول النفط في شرق المملكة العربية السعودية عن طريق خط الأنابيب بين الشرق والغرب.
وتظهر بيانات التتبع أن المملكة العربية السعودية تواصل إمداد مصفاتها في جازان على البحر الأحمر بالنفط الخام من رأس تنورة الذي يتم شحنه على ناقلاتها الخاصة عبر مضيق باب المندب.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية : “الحوثيون” يتحدون أمريكا والعالم ولا يمكن ردعهم
الثورة نت/..
قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية إن حادثة سقوط طائرة أميركية مقاتلة من طراز إف-18 فوق البحر الأحمر الأسبوع الماضي، تكشف مدى التحدي الكبير الذي يشكله “الحوثيون” في اليمن، ليس فقط للاحتلال بل أيضا للولايات المتحدة.
وفي حين سارعت القوات اليمنية المسلحة إلى إعلان مسؤوليتهم عن إسقاط الطائرة، قالت واشنطن إن سفينة حربية أمريكية أسقطتها عن طريق الخطأ، إلا أن الصحيفة العبرية أفادت بأن البنتاغون لم يوضح ما إذا كانت النيران الصديقة لها صلة مباشرة بالقتال الدائر هناك، واصفة الحادثة بأنها واحدة من أخطر ما تعرضت له القوات الأميركية في “الشرق الأوسط”.
وتعتقد الصحيفة العبرية أن قدرة التحالف بقيادة الولايات المتحدة على ردع الجيش اليمني باتت موضع شك بعد أن أظهرت المقاومة اليمنية صمودا أمام الضربات الجوية.
ولفتت إلى أن وكيل وزارة الدفاع الأمريكية لشؤون الاستحواذ والاستدامة، ويليام لابلانت، كان قد حذر الشهر الماضي من أن المقاومة اليمنية أصبحت مخيفة، وأنه “مذهول” من التقنيات التي يمكنهم الوصول إليها الآن.
ووفقا للصحيفة نفسها، فإن هجمات اليمن على “إسرائيل” بالصواريخ والطائرات المسيرة وعلى السفن المدنية التي تبحر عبر البحر الأحمر، تضع إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن في موقف صعب، ذلك بأنها تتزامن مع جهودها للتوسط لإنهاء الحرب اليمنية والصراع السعودي – اليمني.
وأشارت إلى أن بايدن كان قد أزال ” أنصار الله” من قائمة الولايات المتحدة للمنظمات الإرهابية عند توليه منصبه، في حين تجنبت الإدارة الأميركية على مدار العام الماضي شن هجمات مباشرة وواسعة النطاق على أهداف يمنية، “سعيا منها للحفاظ على الجهود الدبلوماسية ومنع التصعيد الأوسع في المنطقة”.
ومع ذلك، شكلت واشنطن تحالفا دوليا يهدف إلى ردع عمليات اليمن في البحر الأحمر، بينما أعرب الاحتلال عن استيائه مما يعتبره إجراءات أميركية غير كافية ضد المقاومة اليمنية.
وفجر اليوم، دوّت صافرات الإنذار في عدد واسع من مناطق وسط فلسطين المحتلة و”تل أبيب الكبرى” والنقب و”أسدود”، ومن “هرتسيليا” شمالاً وحتى مشارف “عسقلان” جنوبًا، بعد إطلاق صاروخ باليستي من اليمن.
وزعم العدو -اليوم الثلاثاء- أنه اعترض صاروخا قادما من اليمن قبل أن يدخل الأجواء، مشيرا إلى أن صفارات الإنذار دوت في عدة مناطق وسط فلسطين المحتلة إثر إطلاق الصاروخ.
وقال إسعاف الاحتلال إن أكثر من 20 مستوطنًا بينهم حالة بجروح خطيرة أصيبوا بسبب التدافع أثناء توجههم إلى الملاجئ بعد إطلاق الصاروخ من اليمن، وإن بعضهم أصيب بحالة هلع.