المفضلون من جهات الاتصال.. ميزة جديدة على واتساب
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
تجري منصة المراسلة الفورية "واتساب" حاليًا اختبارًا لميزة جديدة تسمح للمستخدمين بتخصيص مجموعة مفضلة من جهات الاتصال. وفي النسخة التجريبية الأخيرة للتطبيق، ستتيح هذه الميزة للمستخدمين اختيار جهات الاتصال المفضلة لهم، التي ستظهر في الجزء العلوي من سجل المكالمات.
ويعد الهدف الأساسي من هذه الميزة هو تسهيل الاتصال بجهات الاتصال المفضلة؛ حيث ستظهر هذه الجهات الاتصال بشكل ثابت في تبويب المكالمات، مما يتيح للمستخدمين إجراء المكالمات معها بضغطة زر واحدة.
وتوجد هذه الميزة في العديد من تطبيقات الاتصال الأخرى، وتهدف إلى منح الأولوية لجهات الاتصال الأكثر أهمية بالنسبة للمستخدم.
وتوفر هذه الميزة طريقة مخصصة للوصول إلى جهات الاتصال المفضلة وتستغل جزءًا من المساحة المتاحة في تبويب المكالمات لعرضها، بدلاً من عرض سجل المكالمات فقط.
والجدير بالذكر أن هذه الميزة الجديدة مرتبطة بآلية إجراء المكالمات عبر واجهة التطبيق في الأجهزة المحمولة ولا تتعلق بالرسائل، حيث يتيح واتساب بالفعل ميزة تثبيت المحادثات لعرض الدردشات مع جهات الاتصال المهمة في أعلى تبويب الدردشات.
وتعمل منصة واتساب باستمرار على تحسين تجربة المستخدم من خلال إضافة ميزات جديدة لتلبية احتياجات المستخدمين الذين يعتمدون بشكل كبير على التطبيق لإجراء المكالمات عبر الإنترنت.
وتظل ميزة إضافة جهات الاتصال إلى المفضلة في تبويب المكالمات قيد التجربة في النسخة التجريبية للتطبيق، ومن المتوقع أن تتوفر في التحديثات النهائية المستقبلية للتطبيق.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: جهات الاتصال هذه المیزة
إقرأ أيضاً:
ميزة “عدم الإعجاب” على إنستغرام تُشعل الجدل: هل تعيد التنمر الإلكتروني؟
فبراير 17, 2025آخر تحديث: فبراير 17, 2025
المستقلة/- أثارت شركة “إنستغرام” جدلاً واسعاً بعد اختبارها لميزة جديدة في قسم التعليقات، تتضمن زر “عدم الإعجاب” أو “التصويت السلبي” المجهول.
وعلى الرغم من أن المنصة لم تعلن رسميًا عن إطلاق الميزة، إلا أن بعض المستخدمين لاحظوا ظهور سهم متجه للأسفل بجوار زر الإعجاب (القلب) في التعليقات، ما أدى إلى موجة من الانتقادات والمخاوف.
ردود أفعال غاضبة: عودة للتنمر الإلكتروني؟
لاقى الزر الجديد انتقادات شديدة من قبل المستخدمين الذين عبروا عن قلقهم من تأثيره السلبي على الصحة العقلية، خاصة بين الشباب. وعلق أحدهم قائلًا: “هل يعيدون التنمر؟”، بينما رأى آخرون أن الميزة قد تزيد من السلبية والتوتر بين رواد المنصة.
مخاوف من تأثيرات نفسية خطيرة
أعرب العديد من المستخدمين عن خشيتهم من أن تؤدي الميزة إلى تفاقم مشاكل الصحة العقلية، إذ كتب أحدهم: “الأمراض النفسية ستزداد، هذه ليست فكرة جيدة”. فيما أشار آخر إلى أن “إضافة عدم الإعجاب ستزيد من تدهور الصحة العقلية، خاصة لدى المراهقين”.
هل يسعى إنستغرام لتعزيز التفاعل أم زيادة الجدل؟
يرى بعض النقاد أن خطوة إنستغرام تأتي لتعزيز التفاعل على المنصة، لكنها قد تؤدي إلى نشر المزيد من السلبية والكراهية. وكتب أحد المستخدمين: “إنشاء طريقة أخرى لنشر السلبية من أجل زيادة التفاعل هو أمر ممل للغاية”.
هل يُطرح الزر رسميًا؟
حتى الآن، لم يُعلن عن إطلاق الميزة بشكل رسمي، ويبدو أنها ما تزال في مراحلها التجريبية، إذ لم يُظهر الزر عدادًا لعدد “عدم الإعجاب” أسفل التعليقات.
بين مؤيد ومعارض: مستقبل الميزة على المحك
تتباين الآراء حول الزر الجديد بين مؤيد يرى فيه وسيلة للتعبير عن الرأي بحرية، ومعارض يخشى من عودة ظاهرة التنمر الإلكتروني. يبقى السؤال: هل يستمع إنستغرام لمخاوف المستخدمين ويعيد النظر في الميزة، أم يمضي قدمًا في إطلاقها رسميًا؟
هاتف مميز لـ«هواة التصوير».. وهذه مواصفاته!