«حكايات الانتصار» همزة وصل بين أبطال حرب أكتوبر وأطفال معرض الكتاب
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
قال محمد عبدالحافظ، المشرف العام على جناح الطفل بمعرض الكتاب، إن البرامج المقدمة للطفل خلال المعرض تحقق أهداف الدولة المصرية وجميع الوزارات، وخاصة وزارة الثقافة.
برنامج «حكايات الانتصار»وأضاف «عبدالحافظ»، خلال مداخلة هاتفية له في برنامج «نون القمة» المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن هذا العام تم تكريم 12 كاتبا وفنانا ورساما من جيل السبعينيات، وكذلك يُقدم برنامج «حكايات الانتصار» ويستمع فيه الأطفال عن قصص وبطولات حرب أكتوبر المجيدة، ويحكيها لهم قادة وبعض ممن شاركوا في الحرب بالإضافة للأدباء والكتّاب.
وأوضح أن هناك برنامجا آخر وهو «حفلات توقيع الأطفال» وهو للأطفال الحائزين على جائزة المبدع الصغير برعاية السيدة انتصار السيسي قرينة رئيس الجمهورية، وأن هناك 12 كتابا من إنتاج 12 كاتبا من الأطفال، سواء في الشعر أو المسرح أو القصة.
عروض ترفيهية للأطفالكان يشارك فرقة «كورال سلام» بقيادة المايسترو وائل عوض، وأيضا فريق المهرجين من مركز ثقافة الطفل، بالإضافة لفرق الهيئة العامة لقصور الثقافة والأوبرا والسيرك القومي، وعلاوة على ذلك وجود كتب الأطفال بأسعار مخفضة تبدأ من 5 جنيهات وحتى 15 جنيها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض الكتاب المبدع الصغير أخبار الثقافة غزة
إقرأ أيضاً:
أحمد مستجير.. رائد التكنولوجيا الحيوية.. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
صدر مؤخرًا، عن وزارة الثقافة، بالهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحد بهي الدين، كتاب «د. أحمد مستجير.. رائد التكنولوجيا الحيوية»، من تأليف الدكتور محمود نبيل محمود، وذلك ضمن إصدارات سلسلة عقول.
أحمد مستجير، أحد العلماء الأفذاذ، وهو في ذات الوقت شاعر مبدع، ومبتكر، وضع منهجًا لأوزان الشعر يعتمد على الأرقام، مؤلفاته في العلم والأدب بالعشرات، تميزت كتاياته بأسلوبها الأدبي البارع الماتع سواء في مترجماته أو مؤلفاته الأصيلة، والقارىء لكتبه يستشعر على الفور أن كاتبها مثقف واسع الاطلاع وفيلسوف لديه منهج ورؤية، وأنه أديب مرهف الحس.
نشأ مستجير في قرية من قرى الدلتا، خضراء جميلة، فعشق الزراعة وأحب منظر الحدائق والحقول منذ كان صغيرًا، واختار كلية الزراهة بسبب حبه لمعلم البيولوجيا في المرحلة الثانوية.
اشتهر أحمد مستجير بلقب أبو الهندسة الوراثية، بضل أبحاثه الخاصة بالتنكولوجيا الحيوية للفقراء، لأنه توصل لاستنبات بذور حبوب القمح والأرز والذرة المقاومة للملوحة والجفاف عن طريق التهجين الخضري، بأبحاث استمرت أكثر من عشر سنوات بمساعدة زملاء له في الكلية، وسجل نتائج أبحاثه بكلية الزراعة، كان الهدف من تلك الأبحاث زيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية الرئيسية، واستغلال الأراضي الصحراوية ومياه البحر في زراعة تلك المحاصيل من أجل الطبقة الفقيرة.
نجح مستجير في إنشاء عدد مكن المعامل والمنشآت المهمة في كلية الزراعة بحكم عمادته لها، وكانت أعلى تلك المنشآت قيمة "المكتبة العلمية" العظيمة التي تبرع بتكاليفها الشيخ سلطان القاسمين حاكم الشارقة.
حصد الدكتور أحمد مستجير عددًا من الجوائز المستحقة، كجائزة الدولة التشجيعية ووسام العلوم والفنون مرتين، ثم جائزة الدولة التقديرية، ثم توجها بجائزة مبارك عام 2001 قبيل وفاته بخمسة أعوام، وكان عضوا في 12 هيئة علمية وثقافية منها: مجمع الخالدين، واتحاد الكتاب، ومجمع اللغة العربية، ولجنة المعجم العربي والزراعي، والجمعية المصرية للعلوم الوراثية، والجمعية المصرية لعلوم الإنتاج الحيواني.