«غرفة الطباعة»: ثبات أسعار الكتب الخارجية 2024 الترم الثاني
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أكّد أحمد جابر، رئيس غرفة الطباعة والتغليف بالغرف التجارية، ثبات أسعار الكتب الخارجية للترم الثاني من عام 2024 في الأسواق وكذا في مكتبات التجزئة، مشيرًا إلى أن الشركات لم تطلب تخفيضًا لأسعار الأوراق الخاصة بالكتب المدرسية الخارجية للترم الثاني من العام الدراسي الجاري.
أسعار الكتب الخارجية 2024وأضاف «جابر» في تصريح خاص لـ«الوطن»، أنّ الشركات دائمًا ما تطلب طباعة الكتب الخارجية المدرسية للترمين معًا قبيل بداية العام الدراسي في شهر سبتمبر من كل عام، لافتًا إلى أن أسعار الطباعة الخاصة بكتب الفصل الدراسي الأول لم تتغير عن أسعار الكتب الخارجية للترم الثاني: «لم نطبق أو نرصد أيّة زيادة في أسعار الكتب الخارجية».
وأوضح أن أسعار الكتب الخارجية لم تتغير مع تغير الترم الدراسي، وخلال مرحلة طباعتها لم تشهد أية تغيرات تذكر من حيث ارتفاع سعر الأوراق أو مواد الطباعة، وكذا خامة الأوراق الخاصة بالكتب الخارجية: «الكتب الخارجية بيتم طباعتها مرة واحدة في أول كل السنة، ومش بيكون فيه تغيير في الأسعار».
أمّا عن أسعار الكتب الخارجية الخاصة بالمرحلة الإعدادية، فقال إنّ سعرها يتراوح ما بين 140 لـ150 جنيهًا كسعر الكتاب الواحد، وهو السعر الذي بيعت به خلال الفصل الدراسي الأول، وهو الذي ستباع به في الفصل الدراسي الثاني، نظرًا للانتهاء من عملية طباعتهم قبيل بداية العام الدراسي بقليل، في حين تختلف أسعار الكتب الخارجية للثانوية العامة بقليل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اسعار الكتب الخارجية 2024 الكتب الكتب الخارجية أسعار الكتب الخارجية أسعار الکتب الخارجیة
إقرأ أيضاً:
"التعليم": الفصل الدراسي الثالث يشهد بداية الاختبارات المركزية لتحسين نواتج التعلم
تبدأ إدارات التعليم في جميع مناطق المملكة باعتماد وتنفيذ الاختبارات المركزية في المدارس الحكومية والأهلية لنهاية الفصل الدراسي الثالث للعام الدراسي 1446هـ، مستهدفة طلاب الصف الثالث الابتدائي وحتى الصف الثالث المتوسط في المواد الأساسية التي تشمل: الرياضيات، العلوم، اللغة العربية، واللغة الإنجليزية.
تأتي هذه الخطوة ضمن جهود وزارة التعليم لتعزيز جودة التعليم ورفع مستوى التحصيل الدراسي للطلاب والطالبات، وضمان تحقيق التكامل بين مختلف مكونات المنظومة التعليمية.
تهدف الاختبارات المركزية إلى قياس مدى تمكن الطلاب والطالبات من المهارات والمعارف الأساسية في المواد المستهدفة، وتشخيص جوانب القوة والضعف في الأداء التعليمي، وتقديم بيانات دقيقة تسهم في دعم عمليات التخطيط والتطوير التعليمي.
كما تسعى الاختبارات إلى رفع مستوى أداء الطلاب في الدراسات الوطنية والدولية، وتحسين ممارسات المعلمين التدريسية والتقويمية من خلال تحليل نتائج الاختبارات واستخدامها لتطوير أساليب التعليم.
تطبق الاختبارات المركزية على جميع طلاب التعليم العام في المدارس الحكومية والأهلية وفق رؤية تطويرية تركز على توحيد معايير التقييم واستخلاص بيانات دقيقة وشاملة. يتم إعداد الأسئلة من قبل لجان فنية متخصصة تغطي جميع مفردات المنهج الدراسي للفصل، وتُبنى النماذج الاختبارية وفق أسس علمية دقيقة تشمل نماذج أساسية، نماذج بديلة، واختبارات الدور الثاني. يتم اعتماد جميع النماذج عبر نظام "اختبار"، مع تحكيمها من قبل لجان متخصصة لضمان جودتها.
دور الإدارات التعليمية والمدارستم منح إدارات التعليم صلاحية تحديد فترات تنفيذ الاختبارات بما يتناسب مع احتياجاتها، مع إمكانية إعفاء المدارس التي تحقق مستويات متميزة في نواتج التعلم من المشاركة في الاختبارات، وذلك لإبراز نجاحاتها وتعزيز تجاربها المميزة. تتولى المدارس تنظيم تطبيق الاختبارات بإشراف لجنة التحصيل الدراسي التي يرأسها مدير المدرسة، حيث تقوم بتجهيز قاعات الاختبارات وتهيئة الظروف المناسبة للتطبيق، والالتزام بطباعة النماذج وحفظها، وتشكيل فرق للتصحيح والمراجعة ورصد النتائج.
مهام اللجان الفنيةتتولى اللجان الفنية إعداد أربعة نماذج اختبارية لكل مادة مستهدفة، تشمل الاختبار الأساسي، النموذج البديل، اختبار الدور الثاني، ونموذج بديل الدور الثاني. يتم تحكيم هذه النماذج لضمان شمولها وجودتها، كما تقوم اللجان بإعادة تصحيح عينات عشوائية من أوراق الإجابات لمقارنتها بالنتائج المرصودة ورفع تقارير دقيقة للجهات المختصة.
رؤية وزارة التعليمتؤكد وزارة التعليم أن تطبيق الاختبارات المركزية يأتي في إطار حرصها على تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 من خلال تطوير العملية التعليمية ورفع جودة مخرجات التعليم. كما تهدف الوزارة إلى مواءمة مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل والتنمية المستدامة، ودعم بناء بيئة تعليمية متكاملة ترتقي بمستوى الأداء المدرسي وتحقق نقلة نوعية في التعليم الوطني. تشكل هذه الاختبارات أداة فعالة لتوحيد المعايير، وتعزيز التعاون بين الإدارات التعليمية والمدارس لتحقيق الأهداف التعليمية المنشودة.