شارك مئات الآلاف من البريطانيين المؤيدين لفلسطين في مظاهرة حاشدة اليوم السبت، في العاصمة لندن للمطالبة بالوقف الفوري للحرب ضد غزة التي شنها الاحتلال الإسرائيلي قبل أربعة شهور.

 

كما دعا المشاركون إلى ضرورة وقف تصدير السلاح إلى إسرائيل بعد قتلها أكثر من 27 ألف فلسطيني في القطاع.

 

وتأتي هذه الفعالية الكبرى بتنظيم من "حملة التضامن مع فلسطين"، و"المنتدى الفلسطيني في بريطانيا"، و"تحالف أوقفوا الحرب"، و"حملة نزع السلاح النووي"، و"أصدقاء الأقصى"، و"الرابطة الإسلامية في بريطانيا".

واتحدت هذه المنظمات تحت راية موحدة لدعم القضية الفلسطينية.

 

وفشلت ضغوط مارستها شرطة العاصمة لندن في إقناع المنظمين للمظاهرة بعدم التظاهر أمام مقر الحكومة، وهي النهاية المعتادة لكل المسيرات، حيث يلقي القائمون على التظاهرة العديد من الكلمات التي يلخصون بها أهم المطالب التي دفعتهم للتظاهر والمقصود بها توجيه رسائل مباشرة إلى مقر الحكومة.

 

وأكدت شرطة لندن أن المسيرة المؤيدة لفلسطين في لندن ستنتهي بالقرب من مقر الحكومة في داونينغ ستريت، بعد أن كانت قد رفضت في السابق السماح للمتظاهرين المتوقع عددهم 300 ألف بتنظيم مسيرة في وايتهول.

 

وأخذت الشرطة في موقفها المتردد تجاه السماح للمتظاهرين المؤيدين لفلسطين مشاركة مئات الآلاف من المتظاهرين أنها قد لا تتمكن من توفير ما يناسب هذا العدد من رجال الأمن في العاصمة.

 

وقبل ساعات فقط من قرار الموافقة على خط سير المظاهرة قالت شرطة العاصمة إن "حجم وتواتر المسيرات" يسببان اضطرابًا خطيرًا، وأنهم لم يدعموا طلبًا بتوسيع المسيرة إلى وايتهول.

 

وقال بن جمال، مدير حملة التضامن مع فلسطين، الذي كان يتفاوض مع الشرطة بشأن المسيرات، إن التحول جاء في اجتماع مساء يوم الخميس.

 

ومع ذلك، تم رفض طلب تنظيم مسيرتين لإنهاء المظاهرة، بما في ذلك واحدة في ميدان الطرف الأغر، حيث ادعت شرطة العاصمة أن لديها موارد أقل مما كانت عليه في أيام المسيرة السابقة لمراقبة الاحتجاجات.

 

وقال جمال إنه يشعر بالقلق من أن هذا يجعل الاحتجاج أقل أمانا، لكن منظمي المسيرة سيحاولون السيطرة على الحشود.

 

وأوضح أن الادعاءات السابقة بأن الشرطة لم تكن قادرة على التشاور مع “أصحاب المصلحة المحليين” مثل المكاتب الحكومية والشركات التجارية حول نقطة نهاية وايتهول، يبدو أنها لم تعد عاملاً في تحليل مترو الأنفاق.

 

وتابع: "قلنا إن الناس سيذهبون إلى وايتهول على أي حال، حيث كانت هذه نهاية المظاهرات السابقة". وأضاف: "إنهم لن يوافقوا على مرحلة ثانية وقد أوضحنا أن هذا سيزيد المخاطر. كان مبررهم هو أنهم لا يملكون الموارد اللازمة لإدارة المرحلتين".

 

وكان جمال قد ادعى أن شرطة العاصمة خضعت لضغوط الحكومة لتقييد المسيرات، التي بدأت بعد بدء الحرب في غزة في 7 أكتوبر الماضي.

 

وقال نائب مساعد المفوض مات وارد، الذي يقود عملية الشرطة: "نحن نحترم حق الناس في الاحتجاج، لكن سكان لندن والزوار الآخرين لديهم حقوق أيضًا".

 

وأضاف: "أتفهم التأثير التراكمي للاحتجاجات المتكررة منذ أكتوبر على الشركات والمقيمين وأولئك الذين يرغبون في السفر إلى ويست إند".

 

وتابع: "قد يكون تحقيق التوازن بين الحقوق المتنافسة أمرًا صعبًا، لكننا سنفعل ذلك بشكل مستقل وغير متحيز ودائمًا في إطار القانون".

 

وأكد "أن أولئك الذين تظاهروا من أجل العدالة والسلام، لأكثر من ثلاثة أشهر، اضطروا إلى مواجهة الترهيب وفرض التدابير القمعية، المصممة لقمع الدعم لنضال الشعب الفلسطيني من أجل الحرية والعدالة. لن نسمح لهذا أن يمنعنا من السير أو أن يصرفنا عن رسالتنا المركزية".


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: شرطة العاصمة

إقرأ أيضاً:

عبدالله المري يكرّم الـمُتميزين في حفل الابتكار لشرطة دبي

دبي: «الخليج»
شهد الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، فعاليات حفل تكريم المتميزين في حفل الابتكار السنوي الذي نظمه مــــركز المعرفة والابتكار والتطوير في الإدارة العامة للشؤون الإدارية، وذلك في مركز البحث والتطوير بحضور مساعدي القائد العام، ومديري الإدارات العامة ومراكز الشرطة، والضباط والموظفين.
واستمع المري خلال الحفل عبر فيديو مُعد بتقنية الذكاء الاصطناعي، إلى شرح حول النتائج والإحصائيات التي حققتها القيادة العامة لشرطة دبي.
وكرم الفريق المري، بحضور اللواء أحمد رفيع، مساعد القائد لشؤون الإدارة، الفائزين المتميزين على مستوى الإدارات العامة ومراكز الشرطة، حيث فاز قطاع العمليات بفئة أفضل قطاع في مجال الابتكار، وفاز قطاع البحث الجنائي بفئة أفضل نسبة تحسن في الأداء على مستوى القطاعات.
كما كرم «المشاريع المعرفية» و«المشاريع الابتكارية» في شرطة دبي التي ابتكرتها مختلف الإدارات العامة ومراكز الشرطة في مختلف المجالات، سواء الإدارية أو الميدانية أو التقنية وغيرها.
وكرّم المري أيضاً الإدارات العامة ومراكز الشرطة في فئة «أفضل نسبة تحسن في الأداء»، حيث فازت الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية بها على مستوى الإدارات العامة، فيما فاز بها على مستوى المراكز، مركز شرطة البرشاء.
وعن فئة «نسبة مشاركة المُنتسبين في تقديم الأفكار»، فازت بها على مستوى الإدارات العامة، الإدارة العامة للموارد البشرية، وعلى مستوى المراكز، مركز شرطة الرفاعة.
وعن فئة عدد الأفكار المُطبقة، فازت بها الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية على مستوى الإدارات العامة، أما على مستوى المراكز الشرطية، ففاز بها مركز شرطة المرقبات، في حين نال جائزة «فارس الأفكار» الملازم أول داود عبدالله الحمادي.

مقالات مشابهة

  • اليوم .. الشرطة يلاقي الطلبة في ديربي العاصمة ونوروز بضيافة الكرمة في ختام الجولة الـ 22
  • الخوف من اللصوص يقتل عجوزاً بريطانية
  • ‏النيابة العامة تُجري تفتيشًا لقسم شرطة ثالث أكتوبر
  • ‏النيابة العامة تُجري تفتيشًا لقسم شرطة ثالث أكتوبر.. صور
  • مظاهرات حاشدة في أوكرانيا تطالب بالإفراج عن أسرى الحرب المحتجزين لدى روسيا
  • من لندن.. ميلوني تدعو للوحدة الأوروبية الأمريكية وتدفع نحو تقريب وجهات النظر
  • الأمم المتحدة تدعو لاستئناف فوري لدخول المساعدات إلى غزة
  • عبدالله المري يكرّم الـمُتميزين في حفل الابتكار لشرطة دبي
  • بعد ما جرى بالبيت الأبيض.. لندن تدعو زيلينسكي لقمتها
  • شرطة وهران.. مخطط أمني خاص برمضان