الاحتلال يقتل 381 فلسطينيا ويعتقل 6500 في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
ارتفع عدد المعتقلين الفلسطينيين، السبت، إلى 6500 منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وذلك بعد اعتقال جيش الاحتلال الإسرائيلي 12 فلسطينيا خلال اقتحام عدة محافظات الليلة الماضية.
جاء ذلك في بيان مشترك لهيئة شؤون الأسرى والمحررين (حكومية) ونادي الأسير الفلسطيني (أهلي).
وقالت المؤسستان إن "حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر ارتفعت إلى نحو 6500، تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا رهائن".
وأشارتا إلى أن "قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ مساء (الجمعة) وحتّى صباح السبت 12 مواطناً على الأقل من الضّفة، بينهم أسرى سابقون".
وذكرت الهيئة والنادي أن عمليات الاعتقال تركزت في مخيم الدهيشة بمدينة بيت لحم (جنوب)، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات نابلس وجنين وطوباس وطولكرم شمالي الضفة "رافقتها عمليات تخريب وتدمير في منازل المواطنين، إلى جانب عمليات الضرب المبرح بحق المعتقلين وعائلاتهم، ومصادرة الأموال".
ولفتت المؤسستان إلى أن استمرار إسرائيل في "تنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحقّ معتقلي غزة بعد مرور 120 يومًا على العدوان والإبادة الجماعية".
ومنذ بدء حربه المدمرة على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، كثّف الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة الغربية، فقتل 381 فلسطينيا وأصاب نحو 4400، بحسب مصادر رسمية فلسطينية.
وخلفت الحرب على غزة، حتى السبت "27 ألفا و238 شهيدا و66 ألفا و452 مصابا، معظمهم أطفال ونساء"، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في "دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب الأمم المتحدة.
المصدر | متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
إقرأ أيضاً:
وشهد شاهد من أهلها.. صحيفة إسرائيلية: تعيينات ترامب تخدم اليمين الإسرائيلي في قضايا الاستيطان وضم الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد العلاقات الأمريكية الإسرائيلية تحولًا كبيرًا مع تعيين شخصيات بارزة من التيار اليميني الأمريكي في مناصب حكومية حساسة. هذه الشخصيات لا تدعم إسرائيل فقط في إطار السياسة التقليدية، بل تتبنى مواقف أكثر تطرفًا تتماشى مع اليمين الإسرائيلي، خاصةً فيما يتعلق بالاستيطان والصراع الفلسطيني.
على سبيل المثال، يعكس تعيين مايك هاكابي سفيرًا للولايات المتحدة في إسرائيل تحولًا نحو دعم أقوى لمواقف إسرائيل المتشددة، مثل ضم أجزاء كبيرة من الضفة الغربية. وسبق أن نفى هاكابي وجود "الشعب الفلسطيني".
شخصيات أخرى مثل بيت هيجسيث، المرشح لمنصب وزير الدفاع، ومايكل والتز، المرشح لمستشار الأمن القومي، يملكان مواقف مؤيدة بشكل علني لاستمرار المستوطنات والتصعيد العسكري ضد إيران.
وقد دعا والتز مؤخرًا إلى استهداف المواقع النووية الإيرانية، في خطوة قد تعيد تشكيل مشهد الشرق الأوسط.
ومع ذلك، هذا الدعم الأمريكي لا يعني أن إسرائيل ستتحرك بحرية مطلقة. هناك ضغوط أمريكية مستمرة، كما اتهم الجنرال السابق في الجيش الإسرائيلي، جيورا إيلاند، الإدارة الأمريكية بالتسبب في مقتل الرهائن الإسرائيليين في غزة نتيجة لتدخلها في وقف العمليات العسكرية. ولكن على الرغم من هذه الانتقادات، تظل القرارات النهائية في يد إسرائيل.
في ظل هذه التوترات السياسية، يستمر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مواجهة محاكمة جنائية رغم الحرب. رفضت المحكمة طلب نتنياهو تأجيل شهادته، مما يثير تساؤلات حول الأولويات القضائية في وقت تتعرض فيه إسرائيل لأحد أخطر الصراعات في تاريخها الحديث.
ومع كل ذلك، تشير هذه التطورات إلى أن إسرائيل قد تكون أمام فترة جديدة من الدعم الأمريكي غير المسبوق، لكن هذا الدعم ليس مفتوحًا بلا شروط، ويعتمد على التوافق مع السياسات الأمريكية.