رئيس السنغال يؤجل الانتخابات الرئاسية وسط مخاوف بشأن النزاهة
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أعلن الرئيس السنغالي ماكي سال، في خطاب وطني، تأجيل الانتخابات الرئاسية التي كان من المقرر إجراؤها في 25 فبراير إلى أجل غير مسمى.
ويأتي القرار قبل ساعات من انطلاق الحملة الانتخابية، ويأتي بعد تشكيل لجنة برلمانية للتحقيق في نزاهة قاضيين من المجلس الدستوري.
وكشف الرئيس سال أنه ألغى مرسومه السابق الذي حدد إجراء الانتخابات في 25 فبراير، بعد أن أثيرت مخاوف بشأن نزاهة العملية الانتخابية.
تمثل هذه الخطوة غير المسبوقة في السنغال أول تأخير للانتخابات الرئاسية المباشرة منذ عام 1963.
وأعرب الرئيس سال في كلمته عن التزامه ببدء حوار وطني مفتوح لضمان الظروف الملائمة لإجراء انتخابات حرة وشفافة وشاملة، رغم أنه لم يحدد موعدا جديدا.
تم انتخاب الرئيس سال في البداية في عام 2012 لفترة ولاية مدتها سبع سنوات، ثم أعيد انتخابه في عام 2019 لمدة خمس سنوات، وكان قد أعلن في وقت سابق أنه لن يسعى لولاية أخرى، وعين رئيس الوزراء أمادو با خلفًا له.
وكان المجلس الدستوري قد استبعد عدة مرشحين من الانتخابات، بينهم المعارضان عثمان صونكو وكريم واد، مما أثار جدلا.
إن المشهد السياسي في السنغال الآن في حالة تغير مستمر، حيث يثير التأجيل تساؤلات حول العملية الانتخابية في البلاد والتحديات التي يواجهها مرشحو المعارضة الذين تم استبعادهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المجلس الدستوري الرئيس سال للانتخابات الرئاسية السنغال
إقرأ أيضاً:
الرئيس يجتمع مع مدبولي ووزير التربية والتعليم ويطلع على إجراءات الحكومة للتغلب على التحديات أمام العملية التعليمية
خلال الاجتماع:استعراض برامج الحكومة لزيادة أعداد الفصول وخفض الكثافة الطلابية الاطلاع على اجراءات الحكومة للتغلب على التحديات التي تواجه العملية التعليميةتناول سُبل تعزيز المكون الإلكتروني في العملية التعليميةتناول إمكانيات التوسع في المدارس المصرية اليابانية
استعراض جهود إعادة تصميم المحتوى العلمي والمعرفي لصفوف المرحلة الثانوية
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس اطلع خلال الاجتماع على الإجراءات المُتخذة من جانب الحكومة للتغلب على التحديات التي تواجه العملية التعليمية، وذلك في إطار الأهداف التي وضعتها الدولة لتحسين ورفع كفاءة العملية التعليمية، حيث تم استعراض برامج الحكومة لزيادة أعداد الفصول بشكل ملموس وخفض الكثافة الطلابية في المنظومة التعليمية، وكذا الإجراءات الخاصة بمعالجة مشكلة العجز في أعداد المعلمين.
وأضاف السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي أن الاجتماع تناول كذلك سُبل تعزيز المكون الإلكتروني في العملية التعليمية، والإجراءات المتبعة في توزيع أجهزة "التابلت" خلال العام الدراسي الجاري، على الفئات المستهدفة، بما يضمن تزويد الطلاب بأحدث الأجهزة التكنولوجية لإحداث نقلة نوعية في العملية التعليمية، كما تم استعراض جهود إعادة تصميم المحتوى العلمي والمعرفي لصفوف المرحلة الثانوية وتوزيعها بشكل متوازن، لضمان النمو المعرفي المستدام للطلاب، بما يراعي عدم وجود تكرار في المحتوى، والمراجعة العلمية الدقيقة.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الاجتماع تناول أيضاً إمكانات التوسع في المدارس المصرية اليابانية، والتي تعد من النماذج التعليمية الناجحة في مصر لاعتمادها على مناهج مصممة وفقًا لأحدث النظم العالمية.
ووجه الرئيس بمواصلة العمل على الارتقاء بالمنظومة التعليمية، ورفع مستوى عناصر العملية التعليمية من طلاب ومعلمين، والاستمرار في جهود التحول الرقمي وتعزيز المكون التكنولوجي بالعملية التعليمية، بما يساهم في بناء مستقبل أفضل للوطن، وإعداد أجيال مؤهلة تأهيلاً متميزاً في كافة المجالات.