الخط الساخن لهيئة الدواء.. السوشيال ميديا.. «الأسبوع» في رحلة للبحث عن بعض الأدوية الناقصة
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن الخط الساخن لهيئة الدواء السوشيال ميديا الأسبوع في رحلة للبحث عن بعض الأدوية الناقصة، بيع أدوية منتهية الصلاحية وزيادة سعرها من 300 جنيه إلى 900 جشع بعض الصيادلة ووضع زيادة بنسبة 50بالمائة على سعر الدواء يُداوي .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الخط الساخن لهيئة الدواء.
بيع أدوية منتهية الصلاحية.. وزيادة سعرها من 300 جنيه إلى 900
جشع بعض الصيادلة ووضع زيادة بنسبة 50% على سعر الدواء
«يُداوي» أول منصة إلكترونية لتوفير الأدوية
الصحة تشكل لجنة لبحث أزمة نقص الدواء
المواد الخام بالموانئ.. وارتفاع سعر الدولار أهم أسباب الأزمة
97 مليون دولار قيمة المواد الخام المحتجزة بالموانئ
رحلة طويلة عاشتها «الأسبوع» مع عدد من المرضى للحصول على بعض الأدوية الناقصة وغير المتوافرة فى الصيدليات.
وخلال هذه الرحلة، طرقنا العديد من الأبواب، منها الأبواب الرسمية، التى أعلن عنها بعض الجهات الحكومية للإبلاغ عن الدواء الناقص، وكذلك بعض مواقع السوشيال ميديا، مرورًا ببعض الصيدليات التى قامت بالتحايل والبيع بأعلى من ثمن الدواء، تقريبًا ضعف المبلغ، وأخيرًا قيام بعض الصيدليات ببيع أدوية منتهية الصلاحية، أو باقى على انتهاء صلاحياتها أيام معدودة.
بدأت رحلة «الأسبوع» عندما لجأ لنا بعض المرضى لمساعدتهم في الحصول على بعض أدوية الغُدة الدرقية، وبعض قطرات العين، والتى أغلبها أدوية مستوردة.
ذهبنا إلى الصيدليات، وطلبنا من الأهل والأصدقاء، كل منهم فى منطقته، السؤال عن الأدوية المطلوبة، التي أجمع حوالي 20 صيدلية على أن «هذه الأدوية غير موجودة»، كما أن بديلها غير متوفر أيضًا.
تجربة الخط الساخن لهيئة الدواء المصريةمنذ أن بدأت أزمة نواقص الأدوية أعلنت هيئة الدواء المصرية عن تدشين خط ساخن «15301» يمكن من خلاله الاستفسار عن نواقص الأدوية وأماكن توافرها على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع.
وأشارتِ الهيئة إلى أن هذه الخدمة متاحة أيضًا على موقعها، وتتيح لكافة المواطنين الاستفسار عن مدى توافر المستحضرات الدوائية في السوق الدوائي المصري، ومن ثم تقوم الإدارة المعنية بهيئة الدواء المصرية بالتواصل مع مقدم الاستفسار والإجابة على استفساره.
وأكدت على سرية البيانات، حيث يتم التعامل مع البلاغات الواردة بسرية تامة وهي محمية بشكل كامل من قِبل هيئة الدواء المصرية، بما في ذلك بيانات المستفسر، ولن يتم الإفصاح عنها تحت أي ظرف من الظروف.. لافتة إلى أنه يجب على مقدم البلاغ التأكد من توفير بعض المعلومات مثل اسم المستحضر الدوائي باللغة العربية والروشتة وشكل المستحضر الدوائي.
وأوضحتِ الهيئة أنه تم استحداث نظام للرصد والمتابعة لتجنب حدوث أي نقص في الأدوية من خلال متابعة مخزون الأدوية المهمة والحيوية كمجموعات أدوية الأنسولين والضغط وأدوية الرعاية والطوارئ والسكر والأورام وصبغات الأشعة والشلل الرعاش ومشتقات الدم وأدوية المناعة والمحاليل الوريدية وأدوية التخدير وأدوية علاج أعراض فيروس كورونا، بهدف تغطية احتياجات السوق المحلي، وكذلك المستشفيات الحكومية من خلال التنسيق مع هيئة الشراء الموحد.
وللحصول على الأدوية، اتبعتِ «الأسبوع» الخطوات التى أعلنت عنها هيئة الدواء المصرية، حيث قامت بتسجيل الأدوية الناقصة وغير المتوافرة بالصيدليات، ولكن هذه الخطوة لم تأتِ بجديد، بل على العكس لم تقمِ الهيئة بالتواصل معنا خلال الفترة المعلنة.
تسجيل شكوى بهيئة الدواء المصرية استلام الشكوى بهيئة الدواء المصرية فاتورة الحصول على الدواء استغلال مواقع السوشيال ميديا وأدوية مغشوشةبعض صفحات السوشيال ميديا، أُنشئ خصيصًا للإعلان عن توافر الأدوية الناقصة، وذلك بهدف التربح، حيث يتم توفير هذه الأدوية الناقصة بمقابل مادي ليس بقليل.
فقد أعلنت إحدى صفحات الفيس بوك عن توافر دواء التروكسين، وهو
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس السوشیال میدیا
إقرأ أيضاً:
توطين أدوية الأورام بين ساندوز العالمية وسيديكو| هيئة الدواء: سيتم نقل تكنولوجيا التصنيع وتحقق الاكتفاء الذاتي لـ5 مستحضرات للمرضى.. الحق في الدواء: تسهم في تأمين المستحضرات الحيوية والأمن الدوائي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نحو تعزيز الأمن الدوائي في القطاع الصحي، شارك الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، في حفل توقيع اتفاقية توطين صناعة أدوية الأورام بين شركة ساندوز العالمية وسيديكو المصرية بحضور الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان وعدد من المسئولين ورحب خبراء صناعة الدواء بالشركة شريطة توفير المستحضرات الدوائية الهامة في السوق المحلي بأسعار معقولة وطالبوا بدعم صناعة الدواء لشركات القطاع العام باعتبارها الضمانة الوحيدة للمريض المصري.
بدوره ذكر رئيس هيئة الدواء المصرية أن الاتفاق يعكس التزام الدولة المصرية بتعزيز الأمن الدوائي ودعم القطاع الصحي، من خلال توطين تكنولوجيا تصنيع الأدوية الحيوية، وخاصة أدوية علاج الأورام الكيماوية والهرمونية والموجهة، وأن مشروع نقل تكنولوجيا التصنيع من ساندوز العالمية إلى سيديكو يعد خطوة محورية في مسيرتنا نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي لـ 5 مستحضرات من المستحضرات الأساسية لمرضى الأورام في مصر والتي حققت قيمة مبيعات في سوق الدواء تجاوزت الـ 371 مليون جنيه مصري، وتبلغ فاتورتها الاستيرادية الـ 10.7 مليون دولار أمريكي.
بدوره يقول الحقوقي محمود فؤاد، المدير التنفيذي للحق في الدواء، الشراكة تمثل خطوة في تعزيز الأمن الدوائي المصري وتأمين القطاع الصحي، أثبتت التجارب السابقة سواء في جائحة كورونا أو الأزمات السياسية العالمية مثل الحرب الروسية الأوكرانية وأخرها العدوان الصهيوني ضد أشقاءنا في غزة والاعتداءات التي تمارس ضد الشعب الفلسطيني – أهمية تأمين مخزوننا الاستراتيجي من الأدوية وهذا لن يتحقق إلا من خلال تعزيز الشركات الوطنية مع نظيرتها الدولية في القطاعات والأدوية الأكثر أهمية سواء مثل أمراض السكري وأدوية الأورام.
وأضاف "فؤاد": تعتبر سيدكو باعتبارها شركة كبيرة جدا وموجودة في السوق الدوائي المصري وتقدم خدمات هامة للمرضي المصريين بأسعار تناسب القوة الشرائية لدي المرضي ولديها مشروع طموح قبل 5 سنوات ماضية بدأه الدكتور حسام أبو العنين رئيس الشركة السابق لتوطين صناعات رفيعة ومهمة مثل الأنسولين وبدأت في مشروار التصنيع أدوية الأورام في مصر وهي تملك ذلك لأنها تملك تكنولوجيا عالية بخبرات ايطالية وتستطيع أن تؤمن السوق المصري وذلك لأهميته لأنه أمن قومي وفي نفس الوقت تقلل فواتير الاستيراد بملايين الدولارات التي تتكبدها الحكومة المصرية.
وأوضح"الغمراوي": بدأت الرحلة نحو هذا المنعطف الكبير في مارس 2023 منذ توقيع مذكرة التفاهم والتعاون المشترك، ثم شهد الأمر عدة محطات مهمة، بُذلت فيها الكثير من الجهود، إلى أن وصلنا لهذا اليوم الذي نحتفل فيه بتدشين المشروع بشكلٍ رسمي، وأن هذا التعاون لا يمثل فقط نقلة نوعية في الصناعة الدوائية، بل هو تأكيد على قدرة مصر على استيعاب وتطوير أحدث التقنيات في مجال تصنيع الأدوية المتخصصة.
وفي السياق ذاته، رحب الدكتور محمد عز العرب- استشاري الجهاز الهضمي- بأهمية تعزيز الشراكات لتعزيز المخزون الدوائي إلى جانب أهمية تدعيم الصناعة الوطنية المتمثلة في شركات قطاع الأعمال للأدوية والوقوف بجانبها وسداد المديونيات التي لها على الدولة لأنها الضمانة الوحيدة للمريض المصري.
ويضيف "عز العرب": شركات قطاع الأعمال كانت تستحوذ على 80% من صناعة الدواء الآن لم تعد تنتج إلا 2% فقط وهذه مشكلة كبيرة بجانب دعم الاستثمار الوطني القطاع الدوائي الخاص الذي يمثل قرابة 36% من حجم صناعة الدواء.
وأشار "الغمراوي": انطلاقًا من دور هيئة الدواء الرقابي والتنظيمي، تولي اهتمامًا كبيرًا بتعزيز الشراكات مع كبرى الشركات العالمية والمحلية لضمان توفير أدوية آمنة وفعالة وبأسعار مناسبة للمواطن المصري، وفقًا لأعلى معايير الجودة العالمية، وأننا نشهد اليوم جني ثمار هذه الجهود من خلال هذا المشروع الطموح الذي يعزز من تنافسية الصناعة الدوائية المصرية على المستويين الإقليمي والدولي، وأن ذلك التعاون الاستراتيجي يأتي في إطار رؤية مصر 2030، والتي تضع القطاع الصحي على رأس أولوياتها.
وشدد على التزام هيئة الدواء المصرية الكامل بدعم المشروع من خلال توفير كافة سبل الدعم الفني والإجرائي؛ لضمان سرعة وكفاءة عمليات نقل تكنولوجيا التصنيع، وفقًا لأعلى معايير الجودة والفعالية العالمية، وأن الهيئة عملت، وما زالت تعمل، على تيسير الإجراءات التنظيمية، وتقديم الإرشادات الفنية اللازمة، لضمان تحقيق هذا المشروع لأهدافه الاستراتيجية في تعزيز الإنتاج المحلي وتقليل الاعتماد على الاستيراد، كما يهدف هذا التعاون الي ضمان استمرارية توافر المستحضرات الدوائية الهامة في السوق المحلي، مما يؤكد على أهمية التنسيق المستمر بين هيئة الدواء المصرية وشركات الادوية لتعزيز الأمن الدوائي.