رسمياً.. روسيا تطلب عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن بشأن الضربات الأمريكية على العراق وسوريا
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
السبت, 3 فبراير 2024 7:34 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
صرّح نائب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، أن البعثة الروسية في مجلس الأمن، طلبت اليوم السبت، عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي بشأن الضربات الأمريكية على سوريا والعراق.
ومن المتوقع أن يعقد الاجتماع يوم الثلاثاء المقبل.
وقال بوليانسكي: “لقد طلبنا للتو اجتماعا عاجلا لمجلس الأمن الدولي فيما يتعلق بالتهديدات للسلام والأمن الناجمة عن الضربات الأمريكية على العراق وسوريا”.
وأضاف بوليانسكي أن “غيانا التي ترأس المجلس هذا الشهر تخطط لتحديد الاجتماع في الساعة 16.00 بتوقيت نيويورك في 5 فبراير/ شباط”.
وأكدت وزارة الخارجية الروسية، في وقت سابق من اليوم السبت، أن العدوان على العراق تجاهل تام من واشنطن لمعايير القانون الدولي.
وأعربت الخارجية، عن إدانتها الضربات الأمريكية على سوريا والعراق، فيما دعت إلى عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن “الغارات الجوية الأمريكية على أراضي العراق وسوريا هي تجاهل تام من واشنطن لمعايير القانون الدولي”.
وأضافت زاخاروفا: “لا يجب أن تخلق مشاركة سلاح الجو البريطاني في الضربات الأمريكية وهما لأي جهة بأن ذلك يمثل “تحالفا دوليا”.
وتابعت: “ندين بشدة العمل الصارخ الجديد للعدوان الأمريكي البريطاني ضد الدول ذات السيادة، ونسعى لمناقشة الوضع الحالي بشكل عاجل من خلال مجلس الأمن الدولي”.
وأشارت إلى أن “تلك الضربات الجوية هدفها الأساسي زيادة تأجيج الصراع في المنطقة”، مضيفة: “تدعي الولايات المتحدة أنها تهاجم الجماعات التي تزعم أنها موالية لإيران في العراق وسوريا، لكنها في الواقع تحاول إغراق أكبر دول المنطقة في الصراعات”.
وأكدت زاخاروفا أن “محاولات استعراض العضلات في المنطقة تهدف للتأثير على الوضع السياسي الداخلي الأمريكي، وتعكس الرغبة في تصحيح المسار الفاشل للإدارة الأمريكية الحالية بطريقة ما على الساحة الدولية”.
وأضافت أن: “الولايات المتحدة لا تبحث عن حلول للمشاكل في المنطقة، واشنطن كانت دائما راضية تصاعد التوتر في الشرق الأوسط”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: الضربات الأمریکیة على العراق وسوریا الأمن الدولی لمجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
إيران تستدعي دبلوماسيين أوروبيين احتجاجاً على اجتماع "استفزازي" في مجلس الأمن
استدعت طهران، اليوم الخميس، دبلوماسيين ممثلين لفرنسا وألمانيا وبريطانيا للاحتجاج على "خطوة استفزازية" بعد اجتماع لمجلس الأمن حول برنامجها النووي، وفق بيان صادر عن وزارة الخارجية الإيرانية.
وقال البيان إن عقد هذا الاجتماع الذي جاء بناء على دعوة من الدول الثلاث والولايات المتحدة، "لا يستند الى أي مبرّر تقني أو قانوني، ويعتبر خطوة استفزازية وسياسية تتطابق مع المقاربة الأحادية للولايات المتحدة".
وأضافت الخارجية الإيرانية في بيانها، أنه تم استدعاء الممثلين الدبلوماسيين إلى الوزارة "احتجاجاً على تواطؤهم مع الولايات المتحدة وعقدهم اجتماعاً مغلقاً بشأن برنامج إيران النووي السلمي".
Foreign Ministry summons the ambassadors of Britain, France, and Germany to register with them Iran’s protest at their complicity with the United States in abusing the U.N. Security Council mechanism and holding a closed session on Iran’s nuclear energy program on March 12. pic.twitter.com/8i44R5lbdo
— IRNA News Agency (@IrnaEnglish) March 13, 2025وشهد الاجتماع أمس الأربعاء، اتهام البعثة الأمريكية لطهران باتباع "سلوك مخزٍ" في ما يتعلق ببرنامجها النووي.
وكان العديد من أعضاء مجلس الأمن قد طلبوا عقد الاجتماع لمناقشة التقرير الأخير للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي أشار إلى زيادة مقلقة لاحتياطات إيران من اليورانيوم المخصب.
وقال التقرير إن إيران زادت بشكل كبير مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب بدرجة نقاء 60% والقريبة من عتبة 90% اللازمة لصنع قنبلة ذرية.
واشنطن تدعو مجلس الأمن لإدانة برنامج إيران النووي - موقع 24شدّدت الولايات المتّحدة، أمس الأربعاء، إثر جلسة مغلقة عقدها مجلس الأمن الدولي حول الملف النووي الإيراني، على وجوب أن يكون المجلس "موحّداً" في إدانة سلوك الجمهورية الإسلامية "المخزي"، بشأن برنامجها الذري.وفي عام 2015، توصلت إيران إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي مع بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والولايات المتحدة؛ نتج عنه تخفيف العقوبات عنها مقابل فرض قيود على برنامجها.
لكن في 2018، وخلال ولايته الرئاسية الأولى، سحب ترامب بلاده من الاتفاق، وأعاد فرض عقوبات مشددة على طهران.
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني)، أعاد الرئيس الجمهوري العمل بسياسة "الضغوط القصوى" حيال طهران، لكنه دعا في الوقت عينه إلى إبرام اتفاق نووي جديد، وتشدد طهران أن لا إمكانية لاتفاق كهذا طالما أن العقوبات لا تزال سارية.
واليوم، دعت الصين إلى حل "دبلوماسي" لمسألة ملف إيران النووي، بينما تستعد لاستضافة محادثات يجريها دبلوماسيون من طهران وموسكو، الجمعة.