مناشدة للكشف عن مصير الطفلة هند وطاقم الإسعاف الذي خرج لإنقاذها في غزة
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
استشهاد الطفلة ليان حينما كانت تتحدث على الهاتف مع طاقم الهلال الأحمر طالبة النجدة
أكثر من 118 ساعة مرت ولا يزال مصير فريق الهلال الأحمر الفلسطيني الذي خرج لإنقاذ الطفلة هند مجهولا، وفق تصريحات الهلال الأحمر.
اقرأ أيضاً : 800 مسؤول غربي ينتقدون دولهم بشأن موقفها من غزة
وناشدت جمعية الهلال الأحمر،السبت، المجتمع الدولي للتدخل الفوري للضغط على سلطات الاحتلال للكشف عن مصير الطفلة هند وطاقم الإنقاذ.
وخرج الاثنين الماضي، طاقم إسعاف من الهلال الأحمر، لإنقاذ الطفلتين "ليان 15 عاما وهند (6 سنوات)، بعد محاصرتهما بدبابات جيش الاحتلال وجنوده، داخل مركبة تواجدتا فيها مع أفراد أسرتهما.
وقال عدد من طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني، الثلاثاء، خلال مقطع فيديو نشر على منصة "إكس"، إن مكان الحادث بمدينة غزة، قرب محطة "فارس" للوقود غرب المدينة.
كما أعلن الهلال الأحمر، استشهاد الطفلة ليان، حينما كانت "تتحدث على الهاتف مع طاقمه طالبة النجدة، في حين بقيت هند محاصرة داخل المركبة التي تحيط بها دبابات الاحتلال وجنوده".
من جهتها روت والدة الطفلة ملابسات الحادث الذي أسفر عن استشهاد قريبتها الطفلة ليان واختفاء ابنتها.
وقالت والدة الطفلة هند في تصريحات نقلتها الجزيرة، إنها تركت ابنتها تذهب مع عائلة عمها المكونة من 6 أفراد في السيارة خوفا عليها من قصف طيران الاحتلال العنيف.
وأوضحت أنها كانت على اتصال مستمر مع الطفلتين للاطمئنان عليهما قبل أن يصلها نبأ استشهاد ليان وأفراد من العائلة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة الهلال الأحمر الفلسطيني جيش الاحتلال الهلال الأحمر الطفلة هند
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل جرائم الإخفاء القسري في رفح.. طالت كوادر الإسعاف
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، مساء اليوم الثلاثاء، أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل جرائم الإخفاء القسري باختطاف 15 من كوادر الإسعاف والدفاع المدني في مدينة رفح جنوب القطاع، مطالبا في الوقت ذاته بالإفراج الفوري عنهم.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في بيان، إن "جيش الاحتلال يواصل ارتكاب الجرائم الممنهجة ضد أبناء شعبنا الفلسطيني، في انتهاك صارخ لكل القوانين الدولية والإنسانية".
وتابع: "فبعد أن أمعن في استهداف المدنيين والبنية التحتية، ارتكب الاحتلال جريمة جديدة تضاف إلى سجله الأسود، حيث أقدم الاحتلال على اختطاف 15 من أفراد طواقم الإسعاف والطوارئ والدفاع المدني قبل يومين في محافظة رفح جنوب قطاع غزة، أثناء تأدية واجبهم الإنساني في إنقاذ الأرواح وإغاثة المنكوبين".
وذكر أن "هذه الجريمة النكراء تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي عبر الإخفاء القسري المتعمد بحق كوادر إنسانية تتمتع بحماية دولية وفق اتفاقيات جنيف، وتكشف بوضوح عن السياسة الإجرامية التي ينتهجها الاحتلال "الإسرائيلي" لاستهداف الطواقم الطبية والإنسانية، في انتهاك مباشر للاتفاقيات الدولية التي تضمن حمايتهم وتجرّم المساس بهم تحت أي ظرف".
وأردف قائلا: "إننا نُدين بأشد العبارات هذه الجريمة الخطيرة، ونُحمّل الاحتلال "الإسرائيلي" والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن مصير هؤلاء المختطفين وسلامتهم، ونعتبر هذا التصعيد جريمة حرب تستوجب المحاسبة الفورية".
وطالب المجتمع الدولي، ومنظمة الأمم المتحدة، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وجميع الهيئات والمؤسسات الحقوقية والإنسانية بالتدخل العاجل والضغط على الاحتلال للإفراج الفوري عن المختطفين، وضمان عدم تكرار هذه الجرائم التي تتنافى مع كل القيم الإنسانية والأعراف الدولية.
وختم قائلا: "تكرار الاحتلال لهذه الجرائم، واستهدافه المستمر للطواقم الطبية والإنسانية، كما جرى بحق الآلاف من أبناء شعبنا الفلسطيني منذ بدء حرب الإبادة الجماعية، يؤكد ضرورة تحرك دولي عاجل وفاعل لوضع حد لهذه الانتهاكات وفرض إجراءات رادعة توقف جرائم الاحتلال المتواصلة".
وناشدت عائلات في الحي السعودي بمدينة رفح ضرورة إنقاذها، من حصار قوات الاحتلال لها.
وقال شهود عيان من داخل الحي السعودي، إن قوات الاحتلال اختطفت الشبان في الحي، وحاصرت النساء والأطفال في بعض المنازل مع منعهم من الخروج، وحرمانهم من جلب المياه والحليب والطعام لأطفالهم.