برنامج تطوير الصناعة الوطنية “ندلب” يشارك في معرض الدفاع العالمي بالرياض غداً
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
المناطق_واس
يشارك برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية “ندلب” في النسخة الثانية من معرض الدفاع العالمي، خلال الفترة 4 – 8 فبراير الجاري، بجناح يستعرض من خلاله أبرز الإنجازات على مستوى القطاعات التنفيذية ومحاور التركيز، والمبادرات الأسياسية في مجال الصناعات العسكرية والأمنية، ويتيح منصة للتواصل بين الخبراء والمستثمرين وصانعي القرار، كما يهدف من خلال هذه المشاركة إلى استقطاب الاستثمارات وتشجيع الشراكات الدولية، مما يسهم في تسريع وتيرة التطوير والابتكار في هذه القطاعات الحيوية.
أخبار قد تهمك الهيئة العامة للصناعات العسكرية تكثّف تجهيزاتها لإقامة معرض الدفاع العالمي 2024 29 يناير 2024 - 1:09 صباحًا معرض الدفاع العالمي 2024 يكشف عن زيادة الاهتمام والطلب الدولي على الحجز خلال معرض باريس الجوي 20 يونيو 2023 - 3:21 مساءً
ويهدف المعرض في نسخته الثانية إلى تعزيز مكانة المملكة وجهة عالمية رائدة الصناعات النوعية، وتبادل الخبرات التصنيعية والاستفادة من أحدث التقنيات وتسليط الضوء على التكنولوجيات الحديثة في مجال الصناعات العسكرية. كما يستعرض مستقبل الصناعات البرية والبحرية والجوية وأمن المعلومات، إضافة إلى أحدث أنظمة التوافق العملياتية حول العالم، فضلاً عن أحدث الطرازات من الطائرات الحربية والمُسيرة والأقمار الصناعية العسكرية.
يذكر أن برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية “ندلب” يسعى بالمشاركة مع جهاته التنفيذية إلى جعل المملكة قوة صناعية رائدة ومنصة لوجستية عالمية من خلال أربعة قطاعات رئيسية هي: (الطاقة، التعدين، الصناعة، والخدمات اللوجستية), بالإضافة إلى محوري تركيز هما الثورة الصناعية الرابعة والمحتوى المحلي، لتعظيم الأثر الاقتصادي المتحقق منها.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: برنامج تطوير الصناعة الوطنية معرض الدفاع العالمي معرض الدفاع العالمی
إقرأ أيضاً:
ندوة لمركز “تريندز”.. التصدي للتطرف مفتاح الاستقرار العالمي
أكدت ندوة علمية نظمها مركز تريندز للبحوث والاستشارات في مجلس اللوردات البريطاني ضرورة مكافحة التطرف كخطوة أساسية لضمان الأمن والاستقرار على المستويين المحلي والدولي.
وشددت على أهمية تصحيح الأيديولوجيات المتطرفة وتوفير بدائل تعليمية واقتصادية واجتماعية تمنع انتشار الفكر المتشدد، لا سيما بين الشباب، الذين يعدون الفئة الأكثر استهدافاً من قبل الجماعات المتطرفة.
وأوضحت الندوة أن مواجهة التطرف تحتاج إلى نهج شامل يجمع بين الحلول الأمنية، والفكرية، والتكنولوجية لضمان مستقبل أكثر أماناً واستقراراً للجميع.
واستضاف مجلس اللوردات البريطاني الندوة التي تعد الثانية خلال أقل من شهرين، تحت عنوان “تعزيز الشراكة بين الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وبريطانيا في مواجهة التطرف وتعزيز الرخاء”، برعاية فخرية من اللورد والني – Lord Walney -، وبحضور نخبة من أعضاء المجلس والباحثين والخبراء في مكافحة التطرف.
وأدار الندوة اللورد والني، الذي أكد أن التطرف يشكل تهديداً عالمياً يتطلب إستراتيجية دولية موحدة لمواجهته، كما ألقى اللورد دونالد أندرسون، عضو مجلس اللوردات، كلمة رئيسية شدد فيها على أهمية تعزيز التعاون بين بريطانيا ودول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمجابهة التطرف، مشيراً إلى الدور الفاعل لمراكز الأبحاث في تحليل وفهم التحديات التي تواجه المجتمعات الغربية نتيجة انتشار الفكر المتطرف.
وأكد الدكتور محمد العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز في كلمته الرئيسية، أن التعاون الدولي هو المفتاح الأساسي لمواجهة التطرف وتعزيز قيم التسامح موضحا أن مركز تريندز يعمل بجدية على تفكيك خطاب الجماعات الإرهابية، من خلال تحليل علمي دقيق لمفاهيم وأيديولوجيات هذه التنظيمات.
شارك في الندوة كل من السير ليام فوكس، رئيس مجموعة اتفاقيات إبراهيم البريطانية، والليدي أولغا ميتلاند، النائبة السابقة في البرلمان البريطاني، وهانا بالدوك، المحررة بمجلة “التركيز على الإسلام السياسي الغربي”، وآنا ستانلي، الباحثة في منتدى الشرق الأوسط، وتوم توغندهات، عضو المجموعة البرلمانية لمكافحة التطرف، ودانيال كافتشينسكي، عضو البرلمان البريطاني وأفيرام بيلايشي، رئيس مشروع مكافحة التطرف، والباحث الرئيسي عوّض البريكي، رئيس قطاع “تريندز جلوبال، والباحث الرئيسي عبدالعزيز الشحي، نائب رئيس قطاع البحوث في “تريندز”، والباحثين في “تريندز” شما القطبة، وزايد الظاهري.وام