الهيئة العامة للأوقاف تُحيي الذكرى السنوية للشهيد القائد 1445هـ
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أحيت الهيئة العامة للأوقاف اليوم بصنعاء الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بن بدر الدين الحوثي تحت شعار “دمك الطاهر ينتصر للأقصى”.
وفي الفعالية التي حضرها رئيس الهيئة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار الدكتور منير القاضي، اعتبر رئيس الهيئة العامة للأوقاف العلامة عبدالمجيد الحوثي ذكرى الشهيد القائد محطة تاريخية غيرّت مجرى تاريخ الشعب اليمني.
وأشار إلى أن الحديث عن الشهيد القائد، حديث عن رجل له مواقفه مشرفة لا يستطيع أحد القيام بها للنهوض بواقع الأمة.
وقال “فكر الشهيد القائد تمحور في ثلاثة محاور “الثقة بالله وإعادة الناس إلى القيم الإسلامية وربط الناس بالقرآن الكريم باعتباره دستوراً شاملاً لكل مجالات الحياة والارتباط بأعلام الهدى وهو ما أوصى به الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم”.
وتطرق العلامة الحوثي إلى جوانب من شخصية الشهيد القائد ونظرته الثاقبة لواقع الأمة التي تتجلى يوماً بعد يوم في هذا الوقت.
وأضاف “لقد رأى الشهيد القائد تخاذل الناس وثقافة الخضوع التي يعيشونها، فعمل بروح المسؤولية على مواجهة الباطل والأفكار المضللة بعد أن قيّم المشاكل والصعوبات التي تعاني منها الأمة ووضع لها حلولاً جذرية مرتكزة على ما جاء في القرآن الكريم”.
وأوضح رئيس هيئة الأوقاف أن ثورة الشهيد القائد ومشروعه القرآن كان نتيجة بحث استمر عشرات الأعوام لإخراج الأمة من حالة الذل والهوان إلى العزة والكرامة.
وذكر أن ما ينعم به اليمن من عزة وكرامة ومواقف مشرفة ترفع رأس كل يمني هو نتيجة طبيعية لوجود قائد يتبع القول بالفعل.
من جانبه أوضح نائب رئيس قطاع التعليم والثقافة والإعلام يحيى المحطوري أن ما حدث للشهيد القائد كانت جريمة شنيعة.
واعتبر إحياء ذكرى الشهيد القائد، محطة لاستلهام الدروس من حياته ومواقفه وجهاده في مواجهة الطغاة والظالمين وقوى الهيمنة والاستكبار العالمي.
وبين المحطوري، أن مشروع الشهيد القائد ارتبط بكل مجالات الحياة وبالواقع الذي تعيشه الأمة حالياً .. معتبراً هذا المشروع، تنويرياً لاستنهاض الأمة وتصحيح مسارها، وتعزيز ارتباطها بالقرآن الكريم والمنهج الرباني.
ولفت إلى أهمية إحياء ذكرى الشهيد القائد لاستلهام القيم والمبادئ من سيرته ومواقفه وتضحياته في إحياء الأمة، خاصة في ظل الهجمة الشرسة التي يشنها العدو الصهيوني المدعوم أمريكياً وأوروبياً، على فلسطين المحتلة.
بدوره أشار وكيل الهيئة العامة للأوقاف الدكتور عبدالله القدمي، إلى أن إحياء الذكرى السنوية للشهيد القائد مرتبط بدماء الشهداء وبعطائهم وتضحياتهم وكان أولها دم الشهيد حسين بدر الدين الحوثي.
واستعرض محطات من حياة ومسيرة الشهيد القائد التي أثمرت تحولاً للمسيرة القرآنية إلى العالمية وانتشار الشعار الذي أطلقه الشهيد حسين الحوثي في كل أصقاع الأرض وما تركه من أثر على الساحة الوطنية والإسلامية.
وأكد الوكيل القدمي أن الشهيد القائد لم يتوانى رغم التحديات التي واجهها، مبيناً أن الأحداث التي تمر بها الأمة حالياً تؤكد صحة النهج القرآني، والمشروع الجهادي الذي سار عليه الشهيد القائد.
وأُلقيت في الفعالية كلمتان من مدير مكتب الأوقاف بمحافظة الحديدة فيصل الهطفي والناشط محمد العابد، أشارتا إلى أهمية إحياء هذه الذكرى للتزود من المبادئ والقيم المحمدية والأخلاق الإيمانية، التي ضحّى من أجلها الشهيد القائد.
وتطرقتا إلى الوضع الذي عاشه اليمن، منذ عقود طويلة، تحت الوصاية والهيمنة الأمريكية، ودور المشروع القرآني في تحرير الأمة من قوى الطغيان والاستكبار.
وشدد الهطفي والعابد على أهمية التذكير بدور الشهيد القائد في مواجهة قوى الهيمنة، والاستكبار العالمي، وتضحياته وما تميز به من صفات قيادية وشجاعة وعزيمة في مواجهة الطغاة والمستكبرين.
تخللت الفعالية التي حضرها نائب رئيس الهيئة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار الدكتور عبدالعزيز الحوري، فقرات انشادية عبرت عن أهمية الذكرى.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي الهیئة العامة للأوقاف للشهید القائد الشهید القائد
إقرأ أيضاً:
رئيس اتحاد علماء المقاومة: حرب الإبادة بغزة لم يشهدها التاريخ وعلى الأمة واجب النصرة
الثورة نت/
طالب الشيخ ماهر محمود، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة، شعوب الأمة وعلماءها بالقيام بواجبهم الشرعي في نصرة إخوانهم المظلومين في فلسطين وقطاع غزة، في ظل تواصل المجازر الصهيونية بحقهم.
وقال الشيخ محمود اليوم الاثنين في تصريح صحفي خاص لوكالة شهاب: إن ما يجري في غزة من حرب إبادة أمر عظيم، لم يشهد له التاريخ القديم ولا الحديث مثيلًا، لذا فإننا نستنفر أهلنا وشعوبنا في العالم العربي والإسلامي للتظاهر والتضامن وإعلان المواقف الواجبة لنصرة إخوانهم.
ودعا الشيخ محمود الخطباء وأهل الرأي إلى القيام بواجبهم في نصرة أهل غزة، والدعوة إلى مساندتهم والوقوف معهم في محنتهم، والطلب من الحكام والمسؤولين أن يؤدوا واجبهم تجاههم.
وتابع محمود: إن هذا الحصار والتجويع والقتل المتعمد والدائم بحق أهلنا في غزة، لهو أمر عظيم يجب أن تنهض له الأمة، فلا أحد يعلم ما هو الشيء الذي قد يكون النقطة التي تملأ الكأس؛ أي جهد أو تظاهرة أو خطبة أو بيان أو رصاصة صغيرة أو تكبير يمكن أن يساهم في نصرة أهل غزة.
وأردف محمود: لا أحد معفي من القيام بواجب النصرة، كلٌّ بحسب استطاعته وفي موقعه؛ فالنصرة قد تكون بالكلمة، أو بالتظاهر، أو بالدعم المادي والمعنوي، وهناك الكثير مما يمكن تقديمه في هذا المجال.
وبارك الشيخ محمود عمليات المقاومة البطولية في التصدي للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، موجّهًا تحية إكبار وتقدير للمجاهدين الذين لا يزالون قادرين على الدفاع عن وطنهم، رغم كل الظروف القاهرة التي مرّوا ويَمرّون بها.