أستاذ مناخ: الانفجارات الحربية ينتج عنه غاز الميثان
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أكد الدكتور علي قطب، أستاذ المناخ، أنه جراء اندلاع الحروب والصراعات، مشددًا على أن الحروب ينتج عنها دمار كبير جدًا وغازات كربونية رهيبة، وجاء ذلك خلال مداخلة هاتفية لقناة “إكسترا نيوز”.
وشدد على أن الانفجارات الحربية ينتج عنه غاز الميثان والذي يعادل 10 أضعاف ما ينتجه غاز الكربون، ويحدث الضرر الكبير جدًا، موضحًا أن السبب في الحرائق التي تحدث في نصف الكرة الجنوبي الآن أن هذا النصف يشهد فصل الصيف، بينما النصف الشمالي من الكرة الأرضية يشهد عواصف ثلجية، حيث إنه يشهد فصل الشتاء.
وأشار إلى أن ظاهرة النينو مؤشر إلى أن عام 2024 أشد حرارة عن عام 2023، رغم الأجواء الشتوية القاسية جدًا في شمال أوروبا ووسط أوروبا، موضحًا أنه عندما تسطع الشمس في وجود كتلة هوائية شديدة البرودة في طبقات الجو العليا، تتكون سحب وتسقط أمطار غزيرة ورعدية.
ونوه بأن سطوع الشمس في الشتاء ليس مؤشرًا لدفء الجو، وأن استقرار الطقس يرتبط بالتوزيعات الضغطية". ونوه إلى أن النرويج خلال الـ24 ساعة تسقط عليها 100 ملليمتر مكعب أمطار، وهي كمية رهيبة تُغرق مدنًا بأكملها، أما النصف الجنوبي عندهم صيف، وبعض المحاصيل الزراعية تعاني من جفاف، والحرائق تنتشر نتيجة زيادة سرعات الرياح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحروب أستاذ المناخ الميثان الحرائق
إقرأ أيضاً:
دراسة لإعادة تصنيف مناخ جازان لغزارة الأمطار وانخفاض الجفاف
كشفت دراسة حديثة صادرة عن مركز التغير المناخي التابع للمركز الوطني للأرصاد تغيرات مناخية ملحوظة شهدتها منطقة جازان خلال العقود الماضية، شملت زيادة في معدلات الأمطار السنوية وانخفاضًا في عدد أيام الجفاف، ما استدعى توصية بإعادة تصنيف مناخ المنطقة لمواكبة التطورات الجديدة.
وأظهرت الدراسة أن متوسط هطول الأمطار السنوي في جازان بلغ 141.6 ملم مع تفاوت ملحوظ بين الأشهر، إذ سجل أعلى معدل شهري لهطول الأمطار في أكتوبر 1997 بمقدار 157.5 ملم، وأعلى معدل يومي بتاريخ 22 أكتوبر من العام نفسه بمقدار 90 ملم.
وتشير البيانات إلى زيادة كبيرة في معدلات الأمطار خلال الفترة من 2001 إلى 2023 مقارنة بالعقود السابقة بين 1978 و2000، إذ ارتفع المتوسط السنوي من 131.9 ملم إلى 151.4 ملم، مع تصاعد الظواهر المطرية الغزيرة وشديدة الغزارة.
كما رصدت الدراسة ارتفاعًا تدريجيًا في درجات الحرارة، إذ بلغت العظمى ذروتها في فصل الصيف عند 38.4 درجة مئوية، فيما سجلت الصغرى أعلى معدلاتها في يوليو عند 30.3 درجة مئوية، وأوضحت الدراسة أن ارتفاع درجات الحرارة الصغرى كان أسرع من العظمى، مما يعكس تأثيرات التغير المناخي في المنطقة.
وأفادت الدراسة أن هذه التغيرات المناخية انعكست إيجابيًا على البيئة المحلية، إذ لوحظت زيادة في الغطاء النباتي ورطوبة التربة، ما أسهم في تخفيف تأثير الجزر الحرارية الحضرية، إلا أن المنطقة شهدت أيضًا ارتفاعًا في معدلات الهباء الجوي الناتج عن النشاط البشري كحرق الوقود وزيادة الغبار والعواصف الترابية.
وأوصت الدراسة بضرورة تعزيز الجهود لإعادة تصنيف مناخ منطقة جازان، إلى جانب إجراء دراسات إضافية حول التنوع الأحيائي وتأثير التغيرات المناخية على النظم البيئية والاجتماعية والاقتصادية.
يُذكر أن الدراسة سُلّمت إلى أمير منطقة جازان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز من قبل الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد الدكتور أيمن غلام، إذ قدم شرحًا وافيًا عن نتائجها وتوصياتها.
وكان مركز التغير المناخي قد أعلن سابقًا أن منطقة جازان تقترب من تصنيف المناخ الاستوائي الهاطل طوال العام، مما يعزز الحاجة إلى متابعة دقيقة للتغيرات المناخية وتأثيراتها المستقبلية.