قال عبد القادر عزوز، مستشار برئاسة الوزراء السورية، إن الولايات المتحدة الأمريكية لم تحسم الوضع في قطاع غزة، الأمر الذي ساهم في زيادة حدة الصراع بالمنطقة.

وأضاف "عزوز"، خلال مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن القوات الأمريكية تسرق ثروات وخير الأراضي السورية، وهذا أمر لابد من مناقشته على طاولة التفاوض مع أمريكا.

وتابع"عزوز"، أن المزيد من التصعيد والدخول من جانب الولايات المتحدة الأمريكية، سيساهم في تهديد أمن واستقرار المنطقة، بل والعالم أجمع، كما أن الحرب الإقليمية في المنطقة، ستنعكس سلبًا على كل الدول، مؤكدًا أنه يجب على الأشقاء التدخل لتهدئة الصراع خاصة في قطاع غزة.

وأردف، أن استعادة الجيش السوري على المناطق التي تسيطر عليها القوات العسكرية بشمال شرق سوريا وجنوبها، سيساهم في استقرار سوريا، ولكن من مصلحة الولايات المتحدة استمرار هذا الوضع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

السلطة السورية الجديدة لا تريد الحرب مع اسرائيل

17 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة: تصريح ابو محمد الجولاني بأن الأراضي السورية لن تُستخدم للهجوم على إسرائيل يرسم خريطة الشرق الأوسط بعيدًا عن نهج محور المقاومة الإيراني. هذا الموقف يشير إلى رغبة دمشق في إعادة التموضع سياسيًا بما ينسجم مع مشروع انهاء الصراع مع اسرائيل بشكل نهائي.

و ببدو أن التصريح الأخير للجولاني (الشرع)، والذي أكد فيه أن “الأراضي السورية لن تُستخدم للهجوم على إسرائيل”، يعكس تحولًا هامًا في السياسة السورية.

التصريح يعكس بوضوح اتجاهًا جديدًا في سوريا، يتجاوز نهج “محور المقاومة” الذي ساد لسنوات طويلة. يطرح هذا التصريح تساؤلات حول مستقبل العلاقات السورية الإسرائيلية، ويشير إلى رغبة واضحة في إعادة رسم خريطة الشرق الأوسط بما يتوافق مع الشرق الاوسط الجديد الذي تسمى الى فرضه اسرائيل.

المؤشرات تشير إلى سعي سوريا الجديدة لتحسين علاقاتها مع القوى الغربية والعربية. يأتي هذا الموقف في وقت تشهد فيه المنطقة تحولات كبيرة، لا سيما مع انشغال إيران بتحدياتها الداخلية والدولية، وهو ما قد يعزز من رغبة دمشق في تبني سياسة أكثر اعتدالًا في علاقاتها مع إسرائيل.

التصريحات الأخيرة قد تكون بمثابة رسالة مزدوجة: الأولى موجهة إلى إسرائيل نفسها، مفادها أن سوريا ليست في صدد تصعيد النزاع العسكري. والثانية موجهة إلى دول المنطقة والعالم، وهي تأكيد على أن سوريا تسعى لتحقيق استقرار إقليمي عبر تسوية سلمية بعيدة عن التصعيد العسكري أو المواجهات المباشرة.

هذا الموقف يبدو أنه يتماشى مع التحولات التي شهدتها المنطقة في السنوات الأخيرة، حيث بدأت دول عربية مثل الإمارات والسعودية بالانفتاح على إسرائيل في إطار اتفاقات السلام.

التقارب مع إسرائيل قد يكون أحد المسارات التي تسلكها سوريا الجديدة للعودة إلى الساحة الدولية وتحقيق مصالحها الاقتصادية والسياسية.

وفيما يخص ردود الفعل الإسرائيلية، فإن التصريحات السورية قد تكون محط اهتمام ودراسة. فقد تتطلع إسرائيل إلى هذه التصريحات كإشارة محتملة لتغييرات في سياسة سوريا نحو التهدئة، لكن في الوقت نفسه قد يكون هناك تحفظات حول نوايا السلطة السورية الجديدة.

و يراقب العالم التحولات في السياسة السورية البعيدة عن إيران وحزب الله، بالترقب، فيما تقابل هذه التحولات بالثناء من قبل اسرائيل والولايات المتحدة.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • برلين: الاجتماع مع الحكومة السورية المؤقتة فرصة جيدة للدبلوماسية
  • 100 مليار دولار لإنقاذ الولايات المتحدة من الكوارث... وتمويل الحكومة مؤقتاً
  • ترحيب أممي بالتزام «الحكومة السورية» بحماية المدنيين
  • على خطى أمريكا وبريطانيا.. ألمانيا تعلن إجراء محادثات مع قادة الإدارة السورية الجديدة
  • السلطة السورية الجديدة لا تريد الحرب مع اسرائيل
  • غوتيريش يرحب بجهود الحكومة السورية المؤقتة لحماية المدنيين
  • مسؤول أممي يلتقي رئيس الحكومة السورية المؤقتة.. الوضع مأساوي للغاية
  • نيبينزيا: روسيا لن تكون راضية عن أي مخططات لتجميد الصراع في أوكرانيا
  • إسبانيا تستعد للتواصل الدبلوماسي مع الحكومة السورية المؤقتة
  • ‏الأمم المتحدة: مبعوثنا إلى سوريا غير بيدرسون التقى الجولاني ورئيس الحكومة المؤقتة في دمشق