شرطة نيويورك توقف استخدام روبوت المراقبة داخل أنفاق المترو
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أوقفت شرطة نيويورك عمل روبوت المراقبة التابع لها داخل أنفاق المترو في المدينة، بحسب ما أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" أمس الجمعة، وذلك بعد خمسة أشهر فقط على استعانتها به لتنفيذ دوريات، وهو ما اعتبره البعض "الجوهرة التكنولوجية لأمن" محطات القطارات السفلية، فيما لم يرِ فيه آخرون سوى "سلة مهملات على عجلات".
فمستخدمو قطار الأنفاق النيويوركي، سواء أكانوا من المقيمين في المدينة أم من السياح الذين يزورونها، لن يشاهدوا بعد اليوم الروبوت "كي 5" الذي أطلق عمله في أكبر محطة مترو نيويوركية هي "تايمز سكوير" في سبتمبر/أيلول الفائت؛ رئيس بلدية المدينة إريك آدامز، وهو نقيب سابق في الشرطة انتُخب بسبب برنامجه لمكافحة انعدام الأمن.
وأشارت "نيويورك تايمز" إلى أن الروبوت أودِع أحد المخازن، فيما أوضح ناطق باسم شرطة نيويورك لوكالة الأنباء الفرنسية أن الآلة "أنجزت مرحلتها التجريبية في مترو الأنفاق".
وتعرض الروبوت المجهز بعدد من الكاميرات وبنظام لطلب النجدة لمجموعة من الأعطال في ما يتعلق بشحن بطارياته، وتبين أن شرطيا يجب أن يرافقه باستمرار، ولم يكن يجيد النزول على سلالم مترو الأنفاق الشديدة الانحدار، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية.
وقال ألبرت فوكس رئيس جمعية سيرفيلينس تكنولوجي أوفيرسايت بروجيكت المناهضة للمراقبة الإلكترونية والتكنولوجية في تعليق ساخر "قلت سابقا إنه سلة مهملات على عجلات، ولكن حتى العجلات لم تعمل". واستغرب فوكس "الإنفاق إلى هذا الحد على مثل هذه الآلات بينما يشهد عدد الجرائم تراجعا، وفي وقت خفّض رئيس بلدية المدينة موازنات عدد من الوظائف البلدية".
ويولي رئيس البلدية إريك آدامز اهتماما كبيرا بالتقنيات الجديدة، كالتعرف على الوجه والطائرات المسيرة ونظام تحديد المواقع العالمي "جي بي إس"، والكلاب الآلية للتصدي لانعدام الأمن. وارتفع عدد الجرائم في نيويورك بعد الجائحة عامي 2021 و2022، لكنه انخفض بشكل ملحوظ العام الفائت، وخصوصا في مترو الأنفاق.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
من نيويورك.. رئيس الوزراء يؤكد للأمين العام للأمم المتحدة تمسك الحكومة بمسار السلام وفق المرجعيات الثلاث ويطالب بضغط دولي تجاه المليشيا
التقى رئيس مجلس الوزراء الدكتور احمد عوض بن مبارك، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، أمين عام الأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، على هامش المشاركة في الاجتماع الوزاري الدولي لحشد الدعم للحكومة اليمنية، والذي تنظمه الحكومة بالشراكة مع بريطانيا.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية سبأ، إنه تم خلال اللقاء مناقشة الدعم الاممي لأولويات الحكومة وخطتها للتعافي الاقتصادي، واهمية اتباع نهج مختلف لتغيير سلوك مليشيا الحوثي الإرهابية، واتخاذ إجراءات حازمة تجاه انتهاكاتها للعمل الإنساني وموظفيه.
كما جرى استعراض جوانب الشراكة بين الحكومة والأمم المتحدة في مختلف الجوانب، وجهودها المستمرة لإحلال السلام، في ظل تعنت مليشيات الحوثي الإرهابية، وانتهاكاتها المتصاعدة لحقوق الانسان وحربها الممنهجة ضد الشعب اليمني، ورفضها الافراج عن موظفي الأمم المتحدة ومجتمع العمل الإنساني والمدني، إضافة الى هجماتها على الملاحة الدولية.
وجدد بن مبارك التزام الحكومة بالمسار الاممي لإحلال السلام وفق المرجعيات الثلاث المتوافق عليها، وضرورة اتخاذ مواقف حازمة للضغط على مليشيات الحوثي الإرهابية للكف عن ممارساتها الاجرامية ضد الشعب اليمني واستهداف الملاحة الدولية.
واستعرض الحرب الاقتصادية الممنهجة لمليشيات الحوثي على الشعب اليمني، وافتعال العراقيل امام وصول المساعدات الإنسانية ونهبها، والتحديات الناجمة عن هجماتها الإرهابية على موانئ تصدير النفط واستهداف الملاحة الدولية وتداعيات ذلك على الوضع الاقتصادي والإنساني، وما تبذله الحكومة من جهود للتعامل معها واهمية دعم الأمم المتحدة وشركاء اليمن للاقتصاد الوطني والحكومة للقيام بواجباتها ودورها ومواصلة الإصلاحات التي تقوم بها.
بدوره، أكد امين عام الأمم المتحدة، أن ملف اليمن سيظل أولوية للأمم المتحدة وستقوم بمسؤولياتها وبالشراكة مع الحكومة اليمنية.. معبراً عن عميق التقدير لتعاون الحكومة اليمنية مع الأمم المتحدة والوكالات والمنظمات التابعة لها والحرص على دعم جهود الحكومة وبناء مؤسساتها لمواجهة التحديات