سول تستدعي سفير موسكو بعد تصريحات مسيئة
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
استدعت كوريا الجنوبية اليوم السبت سفير روسيا لديها للاحتجاج على تصريحات "فظة وجاهلة"، بعد أن حمَّلت وزارة الخارجية الروسية سول المسؤولية عن تصاعد التوترات في شبه الجزيرة الكورية.
وفي وقت سابق هذا الأسبوع قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن التوتر المتزايد في شبه الجزيرة الكورية، "يرجع في المقام الأول إلى السياسة الوقحة للولايات المتحدة وحلفائها، بما فيها جمهورية كوريا واليابان".
وأضافت أن سول لا تدرك على ما يبدو أن "الوضع القيادي للولايات المتحدة أصبح شيئا من الماضي"، وأن كوريا الجنوبية "قد يتبين أنها ليست أكثر من ورقة مساومة صغيرة في الألعاب الجيوسياسية لواشنطن".
وأعلنت وزارة الخارجية في سول -اليوم- أنها استدعت السفير الروسي غيورغي زينوفييف، للاحتجاج على تصريحات زاخاروفا.
وقالت الوزارة إن سول أكدت للسفير الروسي أنها "تأسف بشدة لأن الجانب الروسي يدعم كوريا الشمالية دون قيد أو شرط، في حين يغض الطرف عن الحقيقة".
ورأت الوزارة أن مثل هذه التصرفات من موسكو "لن تؤدي سوى إلى تدهور العلاقة بين كوريا الجنوبية وروسيا".
تجاهل الحقيقةوكانت الوزارة وصفت في وقت سابق أمس تصريحات زاخاروفا بأنها "وقحة وجاهلة ومتحيزة دون مستوى المتحدث باسم وزارة خارجية أي دولة".
وقالت في بيان إن "هذه التصريحات تتجاهل الحقيقة الواضحة والموضوعية لنبرة كوريا الشمالية التهديدية، واستفزازاتها المستمرة التي تثير توترات في شبه الجزيرة الكورية وفي المنطقة".
ومطلع هذا العام، أعلنت كوريا الشمالية أن سول "عدوها الرئيس" وأغلقت وكالات مخصصة لإعادة التوحيد والتواصل، وهدَّدت بالحرب إذا حدثت أدنى انتهاكات لأراضيها.
وأقامت روسيا مؤخرا علاقات وثيقة مع بيونغ يانغ، بينما قالت كوريا الجنوبية وواشنطن إن كوريا الشمالية شحنت أسلحة إلى موسكو لاستخدامها في حربها مع أوكرانيا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: کوریا الجنوبیة کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية.. إحالة قضية الرئيس يول إلى النيابة العامة
أحالت وكالة مكافحة الفساد الوطنية في كوريا الجنوبية قضية التمرد المتعلقة بالرئيس يون سيوك-يول إلى النيابة العامة، وقدمت طلبا إليها لتوجيه الاتهامات إلى يول بشأن محاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية.
وأوضح مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين، اليوم الخميس، أنه طلب من مكتب المدعي العام لمنطقة سول المركزية توجيه اتهامات قيادة التمرد وإساءة استخدام السلطة إلى الرئيس يون سيوك-يول أثناء إحالة القضية إلى النيابة العامة، حسبما ذكرت وكالة يونهاب للأنباء.
يشار إلى أن مكتب التحقيق ليست لديه سلطة توجيه الاتهام ضد الرئيس، فيجب عليه إحالة القضية إلى النيابة العامة من أجل توجيه الاتهامات.
ويواجه يول اتهامات بالتواطؤ مع وزير الدفاع آنذاك كيم يونغ-هيون وغيره لإثارة أعمال شغب بإعلان الأحكام العرفية في يوم 3 ديسمبر.
كما يتهم بإساءة استخدام السلطة بإرسال قوات إلى الجمعية الوطنية لمنع المشرعين من التصويت ضد المرسوم.
واعتقل يول رسميا ويحتجز حاليا في مركز احتجاز سول في إويوانغ، جنوب سول، في الوقت الذي تنظر فيه المحكمة الدستورية فيما إذا كانت ستؤيد أو ترفض عزله من قبل الجمعية الوطنية.
وإذا تم تأييد العزل، فسيتم عزله من منصبه، مما يؤدي إلى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في غضون 60 يوما. وإذا تم رفضه فسيعاد إلى منصبه.