الأمم المتحدة تعلق على الضربات الأمريكية في سوريا والعراق
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن قلقه بشأن خطر التصعيد بعد الضربات الأمريكية على سوريا والعراق، ويدعو جميع الأطراف إلى اتخاذ تدابير للحد من التوترات، حسبما صرح المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك لوكالة "سبوتنيك".
وقال دوجاريك: "الأمين العام يشعر بالقلق إزاء مخاطر المزيد من التصعيد".
وأضاف: يدعو غوتيريش جميع الأطراف إلى اتخاذ إجراءات ملموسة للحد من التوترات ومراعاة التكاليف الاقتصادية والبشرية للصراع الأوسع في منطقة هشة بالفعل".
وأعلنت "المقاومة الإسلامية" في العراق، اليوم السبت، استهداف قاعدة "خراب الجير" في ريف الحسكة، شمال شرقي سوريا بطائرات مسيرة.
وفي بيان أصدرته "المقاومة الإسلامية" في العراق، جاء فيه: "هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق، قاعدة "خراب الجير" المحتلة بالعمق السوري بواسطة طائرات مسيرة، ونؤكد استمرارنا في دك معاقل الأعداء".
أعلنت وسائل إعلام عراقية، نقلاً عن قيادة عمليات الأنبار لـ"الحشد الشعبي"، اليوم السبت، مقتل 16 شخصًا إثر ضربات أمريكية غربي العراق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الضربات الأمريكية سوريا والعراق والعراق سوريا الأمين العام
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: خطر تقسيم سوريا لا يزال قائماً
يمن مونيتور/ وكالات
حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الأربعاء، من أن خطر الانقسام في سوريا ما زال قائماً، وذلك بعد أكثر من شهر على سقوط نظام بشار الأسد.
وأضاف غوتيريش، خلال كلمته في المنتدى الاقتصادي العالمي “دافوس 2025″، أن “تقسيم سوريا لا يزال أمراً وارداً، خصوصاً مع وجود قوات سوريا الديمقراطية التي تسيطر على مناطق شمال شرقي البلاد، والتدخلات التركية، وكذلك التوغلات الإسرائيلية”.
يشار إلى أن تقريراً إسرائيلياً كان قد ذكر أن مجلس وزراء الاحتلال الإسرائيلي عقد اجتماعاً سرياً خصص لمناقشة اليوم التالي في سوريا، وانتهى باقتراح عقد مؤتمر دولي لتقسيم سوريا إلى كانتونات، وفقاً لصحيفة “يسرائيل هيوم”.
وقال التقرير إن “محصلة الاجتماع السري رفيع المستوى الذي ترأسه وزير الدفاع يسرائيل كاتس، قدمت لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي سيعقد بدوره في الأيام المقبلة، اجتماعاً خاصاً للنظر في الأمر، خاصة مع التركيز على تورط تركيا في سوريا، المهدد لإسرائيل”.
وكشف التقرير أن الدعوة لتقسيم سوريا لمقاطعات أو كانتونات سبق أن ناقشها مسؤولون سياسيون وأمنيون إسرائيليون كبار جداً منذ سقوط نظام الأسد، بدعوى ضمان أمن وحقوق جميع المجموعات العرقية في سوريا.
ونجحت فصائل المعارضة السورية في إسقاط نظام بشار الأسد يوم 8 ديسمبر الماضي، بعد معارك استمرت 11 يوماً، تمكنت خلالها من السيطرة على كامل الجغرافيا التي كانت تحت سيطرة نظام الرئيس المخلوع.