بسبب سلفتها.. «هالة» ترفع دعوى خلع ضد زوجها
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
شهدت محكمة الأسرة بزنانيرى، دعوى خلع أقامتها «عروس» ضد زوجها المحاسب بعد مرور 8 شهور على زفافهما بسبب «سلفتها».
زوجى ضربني علقة موت بسبب سلفتيوقالت هالة في دعواها إنها تزوجت منذ ما يقرب من 8 شهور من خلال زواج تقليدي «زواج صالونات» وكانت 6 شهور فترة قصيرة للخطوبة لمعرفة زوجها المحاسب، متابعة: «كان جاهز بتكاليف الزواج وبالشقة والعفش ولا ينقصة سوى العروسة، وأثناء فترة الخطوبة كنت معترضه على تدخل زوجة شقيقه فى أمورنا الشخصية بحجة أنها قريبتهم فهي بنت خالته، وكنت بعدي أي خلاف».
وتابعت: «في يوم قالي إن زوجة شقيقه هتنزل معاه تشترى التلفاز الخاص ببيتنا وملابسه الخاصة، فأعترضت وما كان منه إلا الشخط والشجار معى، وعندما اشتكيت لوالدته قالت لى عادى جدا دول إخوات ومتعمليش مشاكل بينا من أولها وكبرى دماغك دا جوزك، ورضيت ولم أكن أعلم أنه عقب الزواج ستتغير حياتي ويتبدل الحال من فرحتي بالزواج والاستقرار والحب إلى كراهية وأن يصل بنا الحال إلى محكمة الأسرة».
وتابعت هالة: «عندما تزوجت سكنت في شقة قريبة من عقار عائلة زوجي، والتى تقيم معهم سلفتي، وفوجئت كل يوم بعودة زوجى متأخرا من بيت حماتي، ولما واجهته عن سبب تأخيره وإنه بيحب القاعدة هناك بسبب سلفتي، انهال عليا بالضرب المبرح وكسر زراعي وأهانني بأفظع الشتائم، ومع استمرار المناوشات والكلام الجارح قررت الذهاب إلى بيت أسرتى لاستحالة العيش معه».
اقرأ أيضاًانقلب السحر على الساحر.. رفعت دعوى نفقة أمام محكمة الأسرة فانتهت باتهامها بالتزوير
زوجه من أمام محكمة الأسرة: لما عرف بمرضي تركني وأولاده نتسول
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: طلاق الأحوال الشخصية أسباب الطلاق طلاق للضرر دعوى خلع محكمة الأسرة خلع محکمة الأسرة
إقرأ أيضاً:
تأجيل محكمة معلمة ذبـ.ـحت زوجها وشرعت في قـ.ـتل ابنهما لجلسة 22 مارس للمرافعة
قررت هيئة الدائرة الأولى الاستئنافية بأسيوط، تأجيل محاكمة معلمة متهمة بذبـ.ـح زوجها والشروع في قـ.ـتل ابنهما بمركز ديروط ، لجلسة 22 مارس القادم للمرافعة.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار معوض محمد محمود رئيس المحكمة، و عضوية المستشارين هاني محمد عبدالاخر و إبراهيم علام عبد الحليم و أحمد محمد فهمي الرؤساء بالمحكمة وأمانة سر عادل أبو الريش و فنجري عبد الرحيم .
وكان المحام العام لنيابات شمال أسيوط الكلية أحال المتهمة " أمل . م . ز " معلم خبير بمدرسة مسارة الابتدائية الى محكمة الجنايات بتهمة قـ.ـتل زوجها المجني عليه " يسري . ع . ع " عمدا مع سبق الإصرار بسبب خلاف سابق بينهما وعقدت العزم فأعدت لذلك سلاحين أبيضين وما أن ظفرت به حتى قامت بذبــ.ـحه كما شرعت في قتـ.ــل نجلهما " عمر . ي . ع " 5 سنوات عمدا مع سبق الإصرار وقامت بطعنه في بطنه إلا أن اثر جريمتها قد خاب لسبب لا دخل لإرادتها فيه إلا وهو علاج الطفل .
وتداولت أوراق القضية في الدائرة السادسة بمحكمة جنايات أسيوط ، واستمعت المحكمة لاعترافات المتهمة والتي قالت :إن الاعترافات التي سوف أدلي بها سوف أقولها لأول مرة ولم اذكرها في تحقيقات النيابة العامة أو خلال مناقشة ضباط وحدة مباحث ديروط خوفا من عدم تصديقهما لي.
وقالت : أنا كنت أعيش مع زوجي وأبنائنا الـ 5 حياة مستقرة وكان زوجي أيضا يعمل معلم أول بالمدرسة وقمنا بادخار رواتبنا من اجل بناء منزل يجمعنا نحن وأبنائنا وبالفعل قمنا بادخار مبلغ وقمنا ببناء المنزل وقال لي زوجي وقتها " أنا حاسس إننا مش هنقعد في المنزل ده " لان الناس كانت تحسدنا إننا استطعنا جمع المال لبناء المنزل وحياتنا المستقرة.
وتابعت : في احد الأيام أعطتني إحدى زميلاتي كتاب قالت لي انه سوف يحفظنا ويحمينا من الحسد وبالفعل أخذت الكتاب وبدأت القراءة فيه ولكن وجدت فيه عبارات غير مفهومة لم استطع فهما ودخل على زوجي وأنا اقرأ في الكتاب وعندما نظر فيه قال لي انه سحر وسوف يقلب حياتنا ويدمر منزلنا ولكن لم أكن أومن بالسحر والشعوذة ولكن بالفعل تبدل الحال وبدأت الخلافات بيننا وذهبت إلى أطباء واجمعوا إنني لا أعاني من مرض عضوي ولكن أعاني من مرض نفسي وزاد الأمر تدهورا حتى يوم الواقعة طلب مني زوجي ممارسة العلاقة الزوجية وبعد نوم أبنائنا كنت في طريقي للصعود للطابق الثالث بمنزلنا لممارسة العلاقة ولكن بدون إدراك وجدت نفسي ذهبت إلى المطبخ وأخذت " سكـين " وأخفيتها خلفي وصعدت بعد ذلك إلى زوجي وأخفيت السكـين أسفل الكنبة التي كنا نجلس عليها وبعد أنتها علاقتنا الزوجية قمت بإخراج السكـين وذبحت بها زوجي دون أن ادري .
واستكملت :عندما رايته وهو ينزف غارقا في دمـاءه ارتعشت من الخوف وذهبت إلى غرفة ابننا عمر اصغر أبنائنا وقمت بطـعنة بالسكـين في بطنه وقمت بالصعود مرة أخرى كنت اعتقد أن زوجي على قيد الحياة وعندما وجدته توفى في وضع السجود قمت بوضع السكـين في يده ونزلت مرة أخرى حملت ابني وخرجت به إلى الشارع في محاولة لإنقاذه .
وقالت : أنا كنت بحب زوجي جدا وذهبت لإنقاذه لأنني لم أدرك ما فعلت وهل يعقل أن اقـتل ابني وحتى الآن لا استوعب ما حدث.
وقررت المحكمة إيداع المتهمة بإحدى منشات الصحة النفسية والعقلية التابعة للمجلس الإقليمي للصحة النفسية لمدة 45 يوما وندب لجنة ثلاثية من الأطباء لفحص حالتها النفسية والعقلية وبيان مدى مسئوليتها عن تصرفاتها وما إذا كانت تعاني من أمراض نفسية أو عقلية تفقدها الشعور أو الإدراك من عدمه ومدى مسئوليتها جنائيا عن أفعالها وورد تقرير إدارة الطب النفسي الشرعي التابع لإدارة المجلس الإقليمي للصحة النفسية بوزارة الصحة أن حالتها لا تستدعي حجزها بمستشفى الصحة النفسية لعدم ثبوت المرض النفسي أو العقلي .
وبعد سماع مرافعة النيابة العامة ودفاع المتهمة واستطلاع رأي المفتي عاقبة الدائرة السادسة بمحكمة جنايات أسيوط المتهمة بالإعـ.ـدام شنـ.ـقا لما اسند إليها من اتهام.