لماذا تطالب اكثر من ثلث زوجات الجيش الإسرائيلي الذي شارك في غزة بالطلاق؟ مركز أبحاث إسرائيلي يكشف دمارا مروعا في مكونات الأسرة اليهودية
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
كشف احد مراكز الأبحاث في إسرائيل عن دمار مخيف لحق بمكونات الاسرة في إسرائيل.
موقع والا العبري كشف ان ثلث زوجات جنود الاحتياط الإسرائيليين يهددن بالانفصال بسبب الحرب .
كما نشر موقع واللا العبري تقريراً عن استطلاع أجراه معهد أبحاث إسرائيلي أظهر أن ما يقرب من ثلث زوجات جنود الاحتياط في جيش الاحتلال قد ينفصلن عن أزواجهن بسبب الحرب.
كما اوضح الاستطلاع ان أكثر من ثلث الزوجات (31%) أبلغن عن تغييرات سلبية في علاقتهن مع أزواجهن منذ مغادرتهم الخدمة الاحتياطية في #غزة.
واضاف ان ربع عدد الزوجات يقدِّرن أنه في نهاية الحرب ستكون علاقات زواجهن معقدة ومليئة بالفجوات.
واكد ان 40 % قد يذهبن إلى علاج الأزواج بعد انتهاء الخدمة العسكرية.
وقال التقرير ان ما يقرب من الثلث يرجّحن احتمالية أن يقررن الانفصال أو الطلاق.
واوضح ان أكثر من 20% يرين أنه يجب عليهن الانفصال عاطفياً عن أزواجهن حتى لا يتأذين من الموقف.
الاستطلاع الذي أجراه معهد الأبحاث "The Brain Pool" لمنتدى زوجات جنود الاحتياط، شمل 1070 شخصاً.
الدكتور زيف حوريف، مستشار زواج، اوضح أن الخدمة الاحتياطية المطولة في الجيش تنتهك الاتفاق غير المكتوب الذي يحكم العلاقة بين الأزواج عادة.. هذا الاتفاق يشمل تحديد مهام كل زوج في المنزل، وكيف نجعل بعضنا البعض سعداء، وما هي حدود كل واحد منا.
طول مدة الخدمة الاحتياطية تنتهك هذا الاتفاق، وتفسح المجال لمشاعر الوحدة والقلق، وقبل كل شيء - العجز وانعدام الاختيار في علاقة الزواج.
من جانبها علقت شاني ناتيف بار، من منتدى زوجات جنود الاحتياط، على الاستطلاع بقولها: " أكثر من 100 يوم من القتال، وكل واحد من الزوجين يعيش حرباً مختلفة، حرباً في الميدان في غزة، وحرباً أخرى على الجبهة الداخلية.
والاشتباكات بين الزوجين تكون قوية ولا مفر منها عندما يجتمعان تحت سقف واحد بعد وقت طويل".
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
ثلاثة أرباع الإسرائيليين يؤيدون صفقة شاملة لتبادل الأسرى مقابل وقف الحرب
أظهر استطلاع للرأي أن حوالي ثلاثة أرباع الإسرائيليين يؤيدون صفقة شاملة لتبادل الأسرى مقابل وقف الحرب.
وأجرى الاستطلاع معهد "لزار للبحوث" برئاسة د. مناحيم لزار لصالح صحيفة "معاريف".
وأظهر الاستطلاع أن 74 بالمئة من الإسرائيليين يعتقدون أن على "إسرائيل" أن تسعى الآن لصفقة كاملة لإعادة كل المخطوفين، حتى بثمن وقف القتال في غزة.
اللافت في الاستطلاع هو أن 57 بالمئة من مؤيدي أحزاب الائتلاف الحالي يؤيدون الصفقة الشاملة مقابل وقف الحرب، فيما يؤيدها 84 بالمئة من مؤيدي أحزاب المعارضة، فيما 16 بالمئة فقط يؤيدون صفقة جزئية.
وفي الشأن الداخلي يظهر الاستطلاع أن 40 بالمئة من الإسرائيليين يعتقدون أنه لا يجب إقالة المستشارة القانونية للحكومة غالي بهرب ميارا، بالمقابل فإن 29 بالمئة مع إقالتها، و 14 بالمئة يعتقدون أن من الصواب تقسيم المنصب.
ويبين الاستطلاع أيضا أن 61 بالمئة يعتقدون أنه ينبغي للجيش الإسرائيلي أن يبقى في المناطق على الحدود مع سوريا، بقدر ما يلزم. على هذا يوجد إجماع بين مؤيدي الائتلاف (75 بالمئة)، ومؤيدي المعارضة (57 بالمئة)، فيما يقول 25 بالمئة آخرون إنه ينبغي البقاء هناك لزمن محدود فقط.
وعلى صعيد المقاعد في الكنيست يظهر الاستطلاع أن حزبا برئاسة نفتالي بينيت يتعزز هذا الأسبوع بمقعد إلى 25، والليكود يضعف بمقعدين ويصل إلى 21 فقط. وبالإجمال تصل أحزاب المعارضة بما فيها بينيت إلى أغلبية مستقرة من 66 مقعدا مقابل 44 للائتلاف الحالي.
وتأتي خريطة المقاعد بحسب الأحزاب الحالية، مقارنة في الاستطلاع السابق، على النحو الآتي: الليكود 24 (25)، المعسكر الرسمي (التحالف بين غانتس وآيزنكوت) 20 (19)، يوجد مستقبل (يائير لابيد) 15 (14)، إسرائيل بيتنا (أفيغدور ليبرلمان) 14 (14)، الديمقراطيون (حزب جديد بعد اندماج حزبي العمل وميرتس) 12 (13)، شاس 9 (10)، القوة اليهودية (إيتمار بن غفير) 9 (8)، يهدوت هتوراه 7 (7)، الجبهة/العربية (أيمن عودة) 6 (5)، القائمة الموحدة (عباس منصور) 4 (5). و3 أحزاب لا تتجاوز نسبة الحسم: الصهيونية الدينية (بتسلئيل سموتريتش)، واليمين الرسمي، والتجمع.