جيهان اللمكية تتسلم جائزة "شرين أبو عاقلة"
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
مسقط- الرؤية
تفضلت السيدة معاني بنت عبدالله البوسعيدية المديرة العامة للتنمية الأسرية وعضو المجلس التنفيذي لمنظمة المرأة العربية، بتسليم الإعلامية جيهان بنت عبدالله اللمكية درع الفوز بجائزة الإعلامية "شيرين أبو عاقلة" رمز الشجاعة والصدق في خدمة الحق، وهي جائزة تقديرية تخليدا لذكرى نضالها الصحفي.
وقد تم إعلان نتائج هذه المسابقة خلال انعقاد الاجتماع الحادي عشر للمجلس الأعلى لمنظمة المرأة العربية بالقاهرة، وتستهدف الجائزة تكريم الإعلاميات العربيات الناشطات في مجال التحقيق الاستقصائي، واللواتي لهن إسهام بارز ومميز في نشر قضايا الإنسان والمجتمع، وتأكيدًا على الدور الهام للصحافة الاستقصائية في تعزيز حرية التعبير وتوصيل الحقيقة للرأي العام.
وقالت جيهان بنت عبدالله اللمكية، إن شيرين أبو عاقلة ناصرت الحق ودفعت حياتها ثمناً لذلك وهي شخصية صحفية سيُخلدها التاريخ، مضيفة أن نيلها لهذه الجائزة بمثابة تتويج لجهد إعلامي مستمر منذ 25 عامًا.
وأوضحت اللمكية أن رسالة الإعلام مهمة وأن دور المرأة العمانية فيه أصبح واضحا ويشكل عنصرا رئيسيا في المنظومة، مشيرة إلى أن ظهورها في مجال الإعلام جاء في وقت كان فيه ظهور العنصر النسائي قليلا، حيث أصرت على تحقيق النجاح، وشجعت الفتيات على تحقيق أحلامهن.
وتابعت قائلة: "بدأت مشواري في عام ١٩٩٩ عبر تقديم نشرات الأخبار في تلفزيون دولة الكويت، ثم العمل في تلفزيون سلطنة عمان من خلال تقديم إشراقات عن نساء عمان المجيدات في كل ميادين العمل"، مبينة أن العمل الإعلامي يتطلب جهدا كبيرا لتمثيل اسم الوطن ونقل المشهد الوطني أمام العالم بصورة رفيعة المستوى، ونشر الرسالة الإعلامية السامية لسلطنة عمان التي تعتمد على نشر رسائل المحبة والسلام.
وأهدت جيهان اللمكية جائزة "شيرين أبو عاقلة" لروح الشهيدات العربيات الباسلات في مواقع الحرب، ولكل امرأة صامدة في جبهات القتال، وإلى كل عمانية تعمل في ميدان العمل الصحفي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
"طلبت إزالة صوري".. مطربة مصرية تكشف سر غيرة شيرين منها
أثارت المطربة المصرية سمية درويش جدلاً واسعاً بعد تصريحاتها الأخيرة، حول معاناتها الفنية بسبب التشابه الكبير في الصوت والشكل بينها وبين الفنانة شيرين عبد الوهاب.
وأكدت درويش أن هذه المقارنة المستمرة لم تكن في صالحها، بل أثرت سلباً على مسيرتها، كما كشفت عن غيرة شيرين الواضحة منها، لدرجة أنها طلبها إزالة صورها من إحدى الحفلات احتجاجاً على تشبيه الجمهور بينهما.
بدايات.. ومقارناتوفي لقاء تلفزيوني، تحدثت سمية درويش عن البدايات الصعبة التي واجهتها في مشوارها الفني، حيث بدأت شهرتها وهي في سن 16 عاماً، واشتهرت بأغنية "قلب وراح" التي حققت نجاحاً كبيراً آنذاك، لكنها لم تتوقع أن هذا النجاح سيفتح عليها باب المقارنات مع شيرين عبد الوهاب، حيث رأى البعض أن صوتها يشبه إلى حد كبير صوت الفنانة الشهيرة.
وأوضحت سمية أن التشابه في الصوت والشكل بينها وبين شيرين كان مصدراً للمشكلات، بدلًا من أن يكون عاملًا مساعداً، مؤكدة أن هذه المقارنات أثرت على فرصها الفنية، حيث بدأ البعض يتهمها بتقليد شيرين، وهو ما نفته بشدة، قائلة: "أنا لم أقلد أحداً، ومع احترامي لكل الفنانات، أنا لا أستمع حتى للأغاني العربية الحديثة، فأنا أحب الأغاني القديمة فقط.. ولو كنت سأقلد أحداً، كنت سأقلد بيونسيه أو أديل أو شاكيرا، وليس شيرين!".
واحدة من أكثر المواقف التي أثرت في مسيرة سمية درويش، وفقاً لروايتها، كانت خلال إحدى الحفلات على متن مركب سياحي كبير، حيث أوضحت أنها كانت تحيي حفلات أسبوعية منتظمة على هذا المركب، إذ يتم تخصيص كل ليلة لفنان مختلف.
وفي إحدى الليالي، تزامن حفلها يوم الأربعاء مع حفل شيرين عبد الوهاب يوم الخميس، وكانت صورتها معلقة في المكان كجزء من الدعاية للحفل، ولكن عندما وصلت شيرين إلى المكان، فوجئت بالصورة وطلبت إزالتها فوراً، مهددة بعدم الغناء في الحفل إذا لم يتم ذلك.
وعلقت درويش على الموقف قائلة: "شيرين كانت منزعجة من تعليقات الناس حول التشابه الصوتي بيننا، وعندما سمعت أغنيتي (قلب وراح)، قالت: كيف يشبهونني بها وهي تغني بشكل سيئ؟ وعندما رأت صورتي في المكان، طلبت إزالتها فوراً، وإلا فلن تغني!".
وأضافت أنها لم تكن تعلم بالأمر في حينه، ولكن أحد الأشخاص المقربين منها أخبرها بالواقعة لاحقاً بعد إزالة صورتها، كما أن هناك أدلة تثبت أن هذا الموقف حدث بالفعل، على حد قولها.
ورغم أن الموقف قد يبدو محبطاً، إلا أن سمية درويش اعتبرته دليلًا على نجاحها وتأثيرها في الساحة الفنية، قائلة: "عندما علمت بما حدث، شعرت بسعادة غامرة.. لأن ذلك يعني أنني حققت نجاحاً كبيراً لدرجة أن فنانة بحجم شيرين عبد الوهاب تضعني في حساباتها".
واختمت سمية درويش حديثها بالتأكيد على أنها لا تحمل أي ضغينة تجاه شيرين، لكنها في الوقت نفسه لا ترى أي مبرر لهذه الغيرة أو لتلك المقارنات التي أثرت على مشوارها الفني، مشددة على أن لكل فنان بصمته الخاصة وجمهوره المختلف.