"جامعة التقنية" تستقبل اليوم 5014 طالبا.. وبدء الدراسة بفرع مسندم
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
مسقط- الرؤية
تستقبل اليوم جامعة التقنية والعلوم التطبيقية 5014 من الطلبة المقيدين للدراسة في الفصل الدراسي الثاني من العام الأكاديمي 2023-2024 في مختلف أفرعها الـ11، من بينهم 2434 من الذكور و2580 من الإناث، كما سيشهد فرع الجامعة في محافظة مسندم أول فصل دراسي له بعدد 146 طالبا وطالبة.
وتنظم الجامعة من 4 فبراير وحتى 8 فبراير 2024م أسبوعا تعريفيا للطلبة الجدد، بهدف التعريف بالجامعة ومرافقها وبرامجها الأكاديمية والقوانين واللوائح التنظيمية، بالإضافة إلى تأدية امتحانات تحديد المستوى للسنة التأسيسية في اللغة الإنجليزية والرياضيات وعلوم الحاسب الآلي، وإنهاء إجراءات التسجيل وحصول الطلبة على البريد الإلكتروني وتسجيل المخصصات المالية.
وهنأ سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي رئيس الجامعة- في كلمة مسجلة- الطلبة بمناسبة انضمامهم للجامعة، وحصهم على الاجتهاد وتحقيق أهدافهم والاستفادة من الموادر العلمية في الجامعة.
كما دعا سعادته الطلبة إلى الاجتهاد والسعي لتحقيق الأهداف وتطوير المهارات والالتزام بالأخلاق والمبادئ الحميدة لكي يمثلوا الجامعة خير تمثيل في المحافل المحلية والدولية، مؤكدا أن الجامعة وكل كوادرها وموظفيها يعملون بجد لحمل هذه الأمانة ومواصلة المسير لبناء هذا الوطن العزيز، ضمن توجهات رؤية عمان 2040 التي قامت الجامعة بمواءمة رؤيتها التعليمية مع الأهداف الوطنية المنصوص عليها.
ورحب عمداء فروع الجامعة بالطلبة المقبولين الجدد مؤكدين ضرورة تحلي الطلبة بحس المسؤولية والسعي للتعلم واكتساب المهارات الجديدة وتطوير وتنمية وصقل الشخصية بما يتلاءم مع متطلبات سوق العمل.
وحول بداية العام الدراسي في فرع مسندم، أعرب الدكتور أحمد بن سعيد بن أحمد الشحري مساعد الرئيس بفرع الجامعة بمسندم، عن سعادته باستقبال الدفعة الجديدة من طلبة فروع جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بمختلف محافظات سلطنة عمان والفوج الأول من طلبة وطالبات فرع الجامعة بمسندم، مضيفا: "تسعى الجامعة الى إيجاد بيئةٍ علميَّةٍ راسخةٍ، لتأهيل الطلبة، وتزويدهم بالتَّخصُّصات العلميَّة، والمعرفيَّة، المختلفة، وإكسابهم المهارات اللَّازمة، في جميع المجالات، والمساهمة في تحقيق أهداف التَّنمية الشَّاملة المستدامة، وإرساء دعائم نهضةٍ علميَّةٍ متجدِّدة، وتخريج كوادرَ وطنيةٍ، مزوَّدةٍ بالمنهجيَّة العلميَّة، والمعرفيَّة، التَّخصصيَّة، والمهارات العمليَّة، لذلك جاء انشاء فرع للجامعة في مسندم للمساهمة في تحقيق هذه الأهداف".
وعن استقبال الفرع للطلبة الجدد خلال الأسبوع التعريفي واستعدادات الفرع ذكر الدكتور أحمد الشحري: "سعينا خلال الفترة الماضية إلى تجهيز الفرع لاستقبال ما يقارب 150 طالبا وطالبة من المقبولين للدراسة خلال الفصل الدراسي الثاني للعام الاكاديمي 2023/2024م، وذلك عن طريق توظيف 24 موظفا وموظفة في الوظائف الإدارية كلهم من أبناء محافظة مسندم و20 موظفا أكاديميا في مختلف التخصصات، وتجهيز المبنىً ومختبرات، وتوفير الأجهزةٍ والأدواتٍ، ووضع الخططٍ، وإعداد البرامج والمناهج، وتوفير هيئةٍ تدريسيَّةٍ، وإداريَّةٍ، وفنِّيَّةٍ، وغيرها من متطلبات العمل، ولقد بذل القائمون على الجامعة من إداريِّين وأكاديميِّين وفنِّيِّين وعاملين جهودًا كبيرة ومتواصلة في تعاونٍ شاملٍ وتلاحمٍ كاملٍ بروح الفريق الواحد، واضعين نصب أعينهم هدف الانتهاء من تجهيز هذا الفرع في الوقت المناسب".
وأشار مساعد رئيس الجامعة لفرع مسندم أن الفرع سيطرح عددا من التخصصات والبرامج الأكاديمية التي تم تصميمها لمواكبة متطلبات سوق العمل مثل تخصص الإقتصاد وإدارة الأعمال (ويشمل برنامج التكنولوجيا المالية وبرنامج الأعمال الرقمية والتحليلات)، وتخصص تقنية المعلومات (ويشمل برنامج تقنيات المواقع الإلكترونية والأجهزة المحولة وبرنامج الحوسبة السحابية)، الدراسات التربوية (ويشمل برنامج معلم مجال أول وبرنامج معلم مجال ثاني)
وأكد أن جامعة التقنية والعلوم التطبيقية تسعى دائما إلى تطوير موارد بشرية مؤهلة في مختلف المجالات لتحقيق متطلبات التنمية المستدامة، وتطوير بيئة داعمة للبحث العلمي والابتكار وريادة الأعمال تسهم في صناعة المعرفة وفي بناء قدرات وطنية، والتعاون الفاعل مع مختلف مؤسسات المجتمع، وسوف يعمل المشروع على رفد سوق العمل بمخرجات تلبي متطلبات خطط التنمية الشاملة من الكوادر البشرية المتخصّصة من خلال تقديم برامج تعليمية وتدريبية نوعية ذات جودة عالية تُسهم في تعزيز الهوية الوطنية والتمسك بالقيم الاجتماعية، وتزود الطالب بالمعارف الحديثة والمهارات المطلوبة والمتجددة للحياة والعمل.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
عضلة صغيرة في الجسم قد تتنبأ بخطر الإصابة الخرف
الولايات المتحدة – كشف فريق من الباحثين في جامعة جونز هوبكنز عن رابط مثير للاهتمام بين حجم جزء من جسم الإنسان وتطور الخرف.
أجرى الباحثون دراسة على أكثر من 500 شخص سليم في السبعين من العمر، حيث قاسوا حجم العضلة الصدغية، وهي عضلة رفيعة تمتد من جانب الجمجمة إلى مفصل الفك.
واستخدم فريق البحث التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) لرصد التغيرات في عضلات المشاركين على مدار 5 سنوات.
وتم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين: الأولى تضم 131 شخصا ذوي عضلات صدغية كبيرة، والثانية تضم 488 شخصا ذوي عضلات صدغية صغيرة. وتمت مراقبة تطور حالات الخرف من خلال قياس كمية الأنسجة المفقودة من الدماغ، بالإضافة إلى إجراء اختبارات معرفية منتظمة.
واكتشف الفريق أن الأشخاص الذين يعانون من عضلة صدغية أصغر كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 60% مقارنة بالأشخاص الذين كانت لديهم عضلة أكبر.
ويعتقد أن الأشخاص المصابين بالخرف يفقدون كتلة العضلات بشكل أسرع من أولئك غير المصابين، ما يجعل فقدان العضلة الصدغية مؤشرا محتملا لتطور المرض.
وتعد هذه النتائج مهمة لأن التشخيص المبكر للخرف يشكل تحديا كبيرا، حيث يتم عادة تشخيص المرض بعد أن يصبح متقدما جدا. لذلك، يركز الباحثون على إيجاد طرق غير مكلفة وسهلة لتشخيص الخرف في مراحله المبكرة.
ويعتقد الباحثون أن تحسين نمط الحياة من خلال ممارسة الرياضة والتغذية السليمة وتدريب المقاومة، قد يساعد في إبطاء فقدان العضلات وتقليل خطر التدهور المعرفي والخرف.
وقال الدكتور شادبور ديمهري، معد الدراسة: “قد تساعد هذه التدخلات في منع أو إبطاء فقدان العضلات وبالتالي تقليل خطر التدهور المعرفي والخرف”.
وأكد الدكتور كاميار مرادي، الباحث في جامعة جونز هوبكنز، أن هذه الدراسة هي الأولى التي تثبت أن فقدان العضلات الهيكلية قد يساهم في تطور الخرف. ومع ذلك، أشار الدكتور ماكس وينترمارك، أخصائي الأشعة العصبية في جامعة تكساس، إلى الحاجة إلى مزيد من البحث لتحديد ما إذا كان فقدان العضلات هو سبب رئيسي للخرف أو مجرد نتيجة لعمليات أخرى مرتبطة بالمرض.
قدّمت الدراسة في الاجتماع السنوي للجمعية الإشعاعية لأمريكا الشمالية، ولم يتم نشرها في مجلة بعد.
المصدر: ديلي ميل
عادل حمودة: الثورة السورية أصبحت صراعا دوليا متعدد الأطراف