ترامب يتعهد بتغيير رئيس الفيدرالي لممارسته "العمل السياسي"
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
الاقتصاد نيوز ـ متابعة
قال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إنه سيسعى في حال انتخب رئيسا للولايات المتحدة هذا العام، إلى تغيير رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، متهما إياه بـ"ممارسة العمل السياسي".
واتهم ترامب في مقابلة نشرت الجمعة، باول، الذي كان خلال رئاسته أول من عينه لإدارة البنك المركزي الأميركي، بـ"ممارسة العمل السياسي" ملمحا إلى أن باول قد يعمد إلى خفض أسعار الفائدة لمساعدة الحزب الديموقراطي على الاحتفاظ بمقعد البيت الأبيض.
وقال ترامب في مقابلة مع شبكة فوكس بيزنس "أعتقد أنه سيفعل شيئا ربما لمساعدة الديموقراطيين"، في إشارة إلى الانتخابات الرئاسية المرتقبة في نوفمبر.
وأضاف ترامب، الأوفر حظا للفوز بترشيح الحزب الجمهوري لخوض الانتخابات، "يبدو لي أنه يحاول خفض أسعار الفائدة من أجل انتخاب أشخاص".
ومن المرجح أن يواجه ترامب الرئيس الحالي جو بايدن الذي يسلط الضوء مؤخرا على البيانات الاقتصادية الإيجابية في إطار مساعيه لخوض معركة شاقة للبقاء في البيت الأبيض.
ويعمل الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بموجب تفويض يمنحه استقلالية عن الكونغرس والبيت الأبيض في معركتيه للسيطرة على التضخم والبطالة.
ولكن رؤساء الولايات المتحدة مسؤولون عن ترشيح رئيس للبنك كل أربع سنوات، ما يمنحهم بعض النفوذ في توجه البنك المركزي، إن لم يكن عملياته اليومية.
ورغم تعيينه باول في المنصب الرفيع في 2018، انتقده ترامب لاحقا أثناء وجوده في الرئاسة لعدم بذله المزيد من الجهد لدعم أجندته الاقتصادية، في خروج عن تقليد طويل من احترام استقلالية البنك المركزي.
وبعد توليه الرئاسة في 2020، أعاد جو بايدن تعيين باول لولاية ثانية مدتها أربع سنوات في 2022، يُفترض أن تنتهي في عام 2026.
وتحت قيادة باول سعى البنك لمكافحة ارتفاع التضخم من خلال رفع أسعار الفائدة، وصوت مؤخرا للإبقاء على أسعار الفائدة مع الإشارة إلى تخفيضات مقبلة.
وردا على سؤال عمن قد يخلف باول على رأس البنك، قال ترامب إنه سيكون لديه "خياران" مضيفا "لا أستطيع أن أخبركم الآن".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
سعر الذهب بصدد تكبد أكبر هبوط أسبوعي منذ 2021 وسط تريث "الفيدرالي"
جرى تداول الذهب بالقرب من أدنى مستوياته خلال شهرين، متجهاً نحو تكبد أكبر هبوط أسبوعي له منذ يونيو 2021، مع تقليص المضاربين لتوقعاتهم بخفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي الشهر المقبل.
هبطت أسعار الذهب لمدة 6 أيام متتالية في طريقها لتكبد خسارة أسبوعية تتجاوز 4%. قلص المضاربون توقعاتهم لخفض أسعار الفائدة خلال ديسمبر، بينما قفزت عوائد سندات الخزانة الأميركية الأكثر تأثرا بأسعار الفائدة بعد تصريح جيروم رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي بأنهم لن يتسرعوا في خفض أسعار الفائدة نظراً لأداء الاقتصاد الأميركي "الجيد بشكل ملحوظ". عادة ما تعزز تكاليف الاقتراض المنخفضة والعوائد المتراجعة أسعار الذهب إذ إنه لا يدر فوائد على حيازته.
خسائر سعر المعدن النفيستراجع سعر المعدن النفيس بنحو 8% منذ أعلى مستوى له خلال 31 أكتوبر المنصرم، مع تسارع الخسائر بعد فوز دونالد ترمب في الانتخابات الأميركية الأسبوع الماضي. ارتفع مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري إلى أعلى مستوى له في عامين، وسط توقعات بأن رئاسة ترمب ستعزز النمو الاقتصادي وأرباح الشركات. تجعل قوة الدولار البضائع المسعرة بالعملة الأميركية أكثر تكلفة بالنسبة لمعظم المشترين.
رغم ذلك، ما يزال الذهب مرتفعاً بأكثر من 24% العام الحالي، بدعم من دورة التيسير النقدي لبنك الاحتياطي الفيدرالي، ومشتريات البنوك المركزية، والمخاطر الجيوسياسية والاقتصادية المتزايدة التي عززت الطلب عليه باعتباره ملاذاً آمناً.
استقر سعر الذهب الفوري عند 2564.09 دولار للأونصة مع حلول الساعة 12:37 ظهراً بتوقيت نيويورك. تراجع مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري بنسبة 0.4% بعد أن سجل أعلى مستوى له منذ 2022 أمس. تراجعت أسعار الفضة، بينما ارتفعت أسعار البلاتين والبلاديوم.