الجيش الأردني يعلق على أنباء مشاركته بالغارات الأمريكية داخل العراق
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
علق الجيش الأردني عى أنباء مشاركته في الغارات الأمريكية التي استهدفت مواقع داخل العراق.
وقال الجيش الأردني "القوات المسلحة" في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية "بترا"، إن "سلاح الجو الملكي الأردني لم يشارك في الغارات الجوية التي نفذتها القوات الجوية الأمريكية داخل الأراضي العراقية".
ونفى المصدر العسكري، صحة التقارير الصحفية التي تم تدوالها صباح اليوم حول مشاركة طائرات أردنية في العمليات التي نفذتها طائرات أمريكية داخل العراق.
وقال إن "القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي تحترم سيادة العراق الشقيق، مؤكداً عمق العلاقات الأخوية التي تجمع الأردن مع الدول العربية كافةً".
وأهابت القيادة العامة للقوات المسلحة بـ"الإخوة المواطنين عدم تناول الشائعات المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، واستقاء المعلومة من مصادرها الرسمية".
فيما لم يوضح الجيش الأردني موقفه من الغارات التي استهدفت سوريا أيضا، وأشيع أن الجيش شارك بها رفقة سلاح الجو الأمريكي.
وكانت أنباء ترددت عن مشاركة الأردن في الهجمات التي شنتها واشنطن بعد منتصف ليل الجمعة على مواقع في سوريا والعراق.
ونقل موقع "OSINTdefender" الأمريكي، عبر حسابه الموثق في "إكس"، أن بعض المعلومات "تشير إلى مشاركة طائرات F-16 تابعة لسلاح الجو الملكي الأردني في الضربات الجوية التي قادتها الولايات المتحدة الليلة الماضية".
ويُرجح أن يكون هذا الرد نتيجة لهجوم الطائرات بدون طيار على قاعدة أمريكية على الحدود الأردنية، المعروفة باسم "البرج 22" الأسبوع الماضي.
وفي السياق، رجحت صحيفة "وول ستريت جورنال"، انضمام الطيران الحربي الأردني إلى العملية بعد تحديد أهداف لها.
وذكرت أن ذلك "يظهر دور الأردن غير العادي والتضامن مع الولايات المتحدة" بعد الهجوم المسير على البرج 22، وهو موقع عسكري في الأردن قرب الحدود السورية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية العراق سلاح الجو سوريا الولايات المتحدة العراق سوريا الاردن الولايات المتحدة غزة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجیش الأردنی
إقرأ أيضاً:
تحريض طائفي مفتعل
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
سؤال يراودني منذ سنوات: لماذا انفردت بعض البلدان العربية (اقول: بعضها وليست كلها) في تأجيج العداء ضد ايران وضد القومية الفارسية ؟. .
لدينا عشرات البلدان الإسلامية غير العربية ليست لديها نعرات قومية ضد الفرس، وليست لديها مواقف سياسية معادية لإيران. خذ على سبيل: أفغانستان، ألبانيا، أذربيجان، باكستان، بنغلاديش، بنين، بروناي، بوركينا فاسو، جيبوتي، تشاد، إندونيسيا، ماليزيا، ساحل العاج، الجابون، غامبيا، غينيا، غينيا بيساو، غيانا، الكاميرون، كازاخستان، قيرغيزستان، تركيا، جزر المالديف، زنجبار، وغيرها. فعندما تذهب إلى تلك البلدان لن تجد من يحدثك عن المد الفارسي، ولا عن المشروع الإيراني. لكنك عندما تذهب إلى الأردن تكتشف انه صار حديث المقاهي والمجالس. .
تجدر الاشارة ان الملك حسين بن طلال كان أول من طرح فكرة التحذير من الهلال الشيعي ومن الزحف الفارسي، وجاء من بعده نجله (عبد الله) الذي قاد بنفسه حملات التصدي للصواريخ الإيرانية التي لم تكن تستهدف الأردن، ثم ان الأردن نفسها هي التي كانت ترسل الانتحاريين لتفجير انفسهم في أسواق العراق، وهي التي كانت تقيم لهم مجالس العزاء بعد فناءهم في العراق، وهي التي ما انفكت تسأل العراقيين في مطارها: هل انتم شيعة أم سنة ؟. والغريب بالأمر ان الاحزاب الشيعية في العراق هي التي تسعى ليل نهار لدعم الإقتصاد الأردني، فهي التي أعفت منتجاتهم الصناعية والزراعية من الرسوم الجمركية والضريبية، وهي التي اصرت على تنفيذ مشروع ترحيل نفط البصرة إلى الأردن. .
لا ريب انها معضلة سياسية غامضة. يتعذر التعرف على مجاهيلها المبهمة. نشعر بوجود اسرار سوداء مدفونة خلف معبر (طريبيل). .
ونتساءل أيضا: لماذا لم نسمع بهذه الحملات العدوانية في زمن الشاه ؟. ولماذا تصاعدت وتيرتها بالتزامن مع الصراع بين ايران والمعسكر الغربي الذي تقوده امريكا ؟. وكيف اشترك السلفيون في هذه الحملات الموجهة ضد الفرس على الرغم من ان 90% من أئمتهم ينتمون إلى القومية الفارسية ؟. ثم ان ديننا لا يفرق بين عربي ورومي وفارسي وياباني، فلماذا ارتفعت نبرة العداء الفارسي الآن حتى وصلنا إلى اليوم الذي شاهدنا فيه الدولة اللبنانية تغلق أجواءها بوجه الطائرات المدنية القادمة من طهران وعلى متنها مسافرين من لبنان. .
كلمة اخيرة: ليس العجب من الذين ناموا 300 سنة ثم استيقظوا. بل العجب من الذين ناموا أكثر من 1400 سنة ولم يستيقظوا بعد. .