ترامب ينفجر غضباً بوجه محاميته المفضلة .. لهذا السبب
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
سرايا - رغم دفاعها الشرس عنه خلال الأشهر الماضية، انفجر الرئيس السابق دونالد ترامب غضبا في وجه محاميته الحسناء ألينا حبة بعدما عرف بدعوتها محامين من فريق الخصم على الغداء.
فقد كشفت روبرتا كابلان، محامية الصحفية إي جان كارول، أن ترامب ألقى الأوراق على الطاولة وخرج خلال جلسة في مارالاغو بعد أن علم أن محاميته وافقت على تقديم الغداء لها.
وقالت روبرتا كابلان أيضاً إن ترامب صرخ في محاميته المثيرة للجدل التي دافعت عنه في قضاياه في نيويورك، لكونها تتعاون مع الفريق القانوني للصحفية إي جان كارول التي وجهت له تهمة الاغتصاب.
استراحة الغداء!
وفي حلقة من البودكاست مع جورج كونواي بثت يوم الخميس، كشفت كابلان الناقدة لترامب منذ فترة طويلة، أنها رفضت طلب الرئيس السابق العمل خلال استراحة الغداء.
وبينما أراد ترامب العمل خلال فترة الغداء معتبرا أن ذلك مضيعة للوقت، قالت كابلان إنها أخبرت ترامب أن محاميه منهم محاميته المفضلة عرضوا بكل كرم تقديم الغداء لفريقها.
ألقى كومة أوراق وصرخ
وما كان في تلك اللحظة إلا أن انفجر ترامب غضباً ملقياً كومة ضخمة من الوثائق والمعروضات أمامه على الطاولة.
وأضافت أن ترامب صرخ بعد ذلك في وجه محاميته لأنها قدمت غداء لمحامي الخصم، مشيرة إلى أنه كان غاضباً جداً من ألينا، بحسب تقرير لـ"ديلي ميل".
يذكر أن محامية ترامب أثارت الجدل خلال الأشهر الماضية بعد ظهورها وهي تدافع عنه، وتصدرت مواقع التواصل الاجتماعي.
هزيمة قاسية
وأصبحت المحامية وهي من ولاية نيوجيرسي الأميركية، ومولودة لأبوين عراقيين، حديث وسائل الإعلام الأميركية حينها، بعد أن واظبت على الظهور بصفتها واحدة من أعضاء فريق الدفاع عن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، في قضية "شراء الصمت".
وتعرض الرئيس الأميركي لهزيمة قاسية الجمعة الماضية أمام هيئة محلفين في مانهاتن بولاية نيويورك بعد أن أمرته بدفع تعويضات قيمتها 83.3 مليون دولار، إلى الصحفية إي جين كارول التي قالت إنه دمر سمعتها وثقة الناس بها من خلال إنكاره أنه اغتصبها قبل نحو 3 عقود.
العربية.نت
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إيران تستدعي سفير ألمانيا والقائم بالأعمال البريطاني لهذا السبب
استدعت وزارة الخارجية الإيرانية، السفير الألماني والقائم بأعمال السفارة البريطانية، على خلفية تقديم البلدين مشروع قرار ضد طهران بالأمم المتحدة.
وأفاد التلفزيون الحكومي الإيراني الأربعاء، بأن الوزارة استدعت الدبلوماسيين الأوروبيين إلى مقرها لإبلاغهما اعتراض إيران على مشروع القرار في مجلس حقوق الإنسان الأممي.
كما أدانت وزارة الخارجية "قيام البلدين بإساءة استخدام حقوق الإنسان للضغط على الشعب الإيراني"، وفق المصدر ذاته.
وأضافت أن ألمانيا وبريطانيا اللتين تدعمان جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها "إسرائيل" بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، ليستا في موضع يخولهما للدفاع عن حقوق الإنسان.
والثلاثاء، قدمت ألمانيا وبريطانيا مشروع قرار إلى مجلس حقوق الإنسان الأممي لتمديد عمل لجنة تقصي الحقائق في إيران، والتي تشكلت على خلفية الاحتجاجات التي شهدتها البلاد أواخر العام 2022.
وشهدت إيران سلسلةٌ من المظاهرات التي بدأت في 14 أيلول/سبتمبر 2022 عقبَ مقتل الشابّة الإيرانيّة من أصل كردي مهسا أميني أثناء احتجازها من قِبل شرطة الأخلاق التابعة للحكومة الإيرانيّة.
بكلمات مؤثرة إعلاميون وسياسيون يودعون الزميلة هدى شديد.. وهذا موعد الجنازة