الجيش الروسي: تحركات استراتيجية وتقدم على خط المواجهة في أوكرانيا خلال أسبوع
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، أن الجيش الروسي "احتل" مواقع أكثر قيمة في عدة مناطق على خط المواجهة في أوكرانيا، كما قضى على آلاف الجنود الأوكرانيين ودمر مئات الآليات والمعدات العسكرية، خلال الأسبوع الماضي.
وذكرت الدفاع الروسية في بيان أذاعته وكالة أنباء "تاس" الروسية "في منطقة كراسني ليمان، اتخذت المجموعة القتالية المركزية الروسية مواقع أكثر فائدة وصدت 19 هجومًا للعدو، وضربت القوة البشرية والمعدات للواءين الميكانيكيين 60 و63، واللواء الثاني عشر للأغراض الخاصة، ولواء الحرس الوطني الأوكراني الثالث عشر بالقرب من مستوطنة كيروفسك في منطقة يامبولوفكا".
وبحسب البيان، فقد الجيش الأوكراني في كراسني ليمان، خلال الأسبوع الماضي - 1825 جنديًا، و6 دبابات و13 مركبة قتالية مدرعة، و36 مركبة عسكرية أخرى، و6 مدافع ميدانية، لافتا إلى أن 26 جنديًا أوكرانيًا استسلموا خلال الأسبوع الماضي في هذه المنطقة.
وفي كوبيانسك، أشار البيان إلى أن خسائر القوات المسلحة الأوكرانية تجاوزت 750 جنديا خلال الأسبوع الماضي، بالإضافة إلى دبابة واحدة، و9 عربات قتالية مدرعة، و21 آلية فضلا عن 8 مدافع ميدانية".
وقالت وزارة الدفاع إن القوات المسلحة الروسية مضت قدمًا في تحسين مواقعها على طول خط المواجهة في أجزاء معينة من منطقة كوبيانسك خلال الأسبوع الماضي، حيث حررت مستوطنة تاباييفكا وصدت 41 هجومًا أوكرانيًا.
وفي اتجاه دونيتسك، ذكرت "الدفاع الروسية" أن المجموعة القتالية الجنوبية صدت 22 هجومًا أوكرانيًا في منطقة دونيتسك خلال الأسبوع الماضي، كما حسنت مواقعها على طول خط المواجهة، مشيرة إلى أن القوات المسلحة الأوكرانية تكبدت خسائر في أكثر من 2245 جنديا و5 دبابات و19 مركبة قتالية مدرعة، و63 مركبة عسكرية أخرى، و28 مدفعية ميدانية، في منطقة دونيتسك خلال الأسبوع الماضي.
وفي اتجاه جنوب دونيتسك، أفادت "الدفاع الروسية" بأن المجموعة القتالية التابعة للقوات المسلحة الروسية فوستوك (شرق)، صدت 9 هجمات للجيش الأوكراني في منطقة جنوب دونيتسك خلال الأسبوع الماضي.
وأضاف البيان أن الخسائر الأسبوعية للقوات المسلحة الأوكرانية في منطقة جنوب دونيتسك بلغت ما يصل إلى 735 عسكريا، ودبابتين، و6 مركبات قتالية مدرعة، و17 مركبة عسكرية أخرى، و12 قطعة مدفعية ميدانية، ومركبتين قتاليتين من طراز جراد.
وفي اتجاه زابورويجيا، ذكر بيان الجيش الروسي أن القوات المسلحة الأوكرانية تكبدت خسائر تزيد عن 385 عسكريا خلال الأسبوع الماضي، بالإضافة إلى دبابة واحدة، و9 عربات قتالية مدرعة، و19 آلية أخرى، و15 قطعة مدفعية ميدانية، ومركبة قتالية من طراز جراد.
جويًا، شن الجيش الروسي - بحسب البيان - 37 ضربة جماعية بأسلحة دقيقة وطائرات بدون طيار على مراكز صنع القرار والمجمع الصناعي العسكري في أوكرانيا، بالإضافة إلى الترسانات والبنية التحتية للمطارات العسكرية خلال الأسبوع الماضي بين 27 يناير و3 فبراير.
وأضاف البيان أنه تم أيضا استهداف "الترسانات وقواعد الوقود، بالإضافة إلى ضرب مواقع انتشار وحدات القوات المسلحة الأوكرانية والتشكيلات القومية والمرتزقة الأجانب، وتم إصابة جميع الأهداف المحددة بنجاح".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أوكرانيا الدفاع الروسية الجيش الروسي الجنود الاوكرانيين خسائر القوات المسلحة الأوکرانیة خلال الأسبوع الماضی الدفاع الروسیة الجیش الروسی قتالیة مدرعة بالإضافة إلى خط المواجهة فی منطقة
إقرأ أيضاً:
السفارة الروسية في لندن: لا صحة لادعاءات التهديد الروسي لبريطانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نفت السفارة الروسية في لندن صحة التقارير الإعلامية البريطانية التي تحدثت عن "تهديد روسي" مزعوم للبنية التحتية البريطانية تحت سطح البحر، ووصفتها بأنها مجرد "قصص خيالية لا أساس لها من الصحة".
وقالت السفارة، في بيان صدر يوم الاثنين، إن المزاعم بشأن استهداف روسيا لكابلات الاتصالات البحرية وأنابيب الغاز، إلى جانب الادعاءات بجمع موسكو لمعلومات استخباراتية عبر يخوت الأثرياء، تهدف إلى إثارة الذعر وتشويه صورة روسيا في الرأي العام البريطاني والدولي.
وأكدت السفارة أن "روسيا لم تهدد أبدًا أمن المملكة المتحدة أو سكانها"، مضيفة أن السلطات البريطانية تسعى من خلال هذه الادعاءات "غير المدعومة بأي دليل" إلى عرقلة جهود إحلال السلام في أوكرانيا، وتشويش أي تقارب محتمل في العلاقات الروسية الأمريكية.
وأضاف البيان أن الحكومة البريطانية "تحاول صرف أنظار المواطنين عن المشاكل الاقتصادية والاجتماعية المتفاقمة، وتبرير الزيادات العسكرية في ظل سياسات التقشف"، في إشارة إلى تصاعد النفقات الدفاعية رغم الضغوط الاقتصادية الداخلية.
ورأت السفارة الروسية أن التهديد الحقيقي لأمن البريطانيين يتمثل في السياسات التصعيدية للحكومة البريطانية تجاه روسيا، وسعيها لتأجيج المواجهة في أوروبا وخلق بؤر توتر على حدود روسيا.
وكانت صحيفة صنداي تايمز قد نشرت تقريرًا في 6 أبريل الجاري، أعربت فيه مصادر بريطانية عن تخوفها من تعرض البنية التحتية للطاقة والاتصالات البحرية البريطانية لأعمال تخريبية محتملة في حال تصاعد التوتر بين روسيا وحلف الناتو، مشيرة إلى وجود أنشطة روسية "مشبوهة" في المياه القريبة من المملكة المتحدة.
لكن السفارة الروسية أكدت أن هذه الروايات "تكرّس مناخ الهستيريا المعادية لروسيا، وتُستخدم كورقة سياسية أكثر منها وقائع ذات مصداقية".