بسبب الحرب على غزة.. قادة أمريكيون عرب يرفضون عقد اجتماعات مع حملة بايدن
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
وجّه عدد من القادة الأمريكيين العرب، في ولاية ميشيغان، جُملة من الانتقادات إلى الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في حملته لإعادة انتخابه في عام 2024، وذلك بسبب طريقة تعامله مع حرب الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة على قطاع غزة المحاصر.
وفي هذا السياق، أعلن بعض القادة العرب الأميركيين في ولاية ميشيغان، عن رفضهم الاجتماع مع حملة بايدن؛ فيما قال عمدة مدينة ديربورن في ولاية ميشيغان الأمريكية، عبد الله حمود: "إذا كنتم في الواقع تحترمونا وتُقدرونا على ما نحن عليه من البشر، فلا ترسلوا موظفي الحملة للحديث عن مثل هذه القضية الملحة".
من جهته، أوضح ممثل ولاية ميشيغان، العباس فرحات، أن "المحادثة الوحيدة التي نهتم بها هي تلك التي تدور حول وقف إطلاق النار".
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن قد اعترف بتَزايد الاحتجاجات حول الحرب المتواصلة على غزة، غير أنه لا يزال يواجه ردود فعل عنيفة بسبب دعمه للاحتلال الإسرائيلي.
إلى ذلك، انطلق عدد من الأمريكيون المسلمون، في حملة تحت شعار: "من أجل التخلي عن بايدن"، وذلك في الولايات المتأرجحة مثل مينيسوتا وفلوريدا وجورجيا وميشيغان.
ويُذكر أن بايدن كان قد تغلب على الرئيس السابق، دونالد ترامب، بفارق يزيد قليلا عن 150 ألف صوت خلال عام 2020 بولاية ميشيغان الأمريكية؛ حيث كان هناك أكثر من 200 ألف ناخب أمريكي مسلم مسجل في ذلك العام.
إلى ذلك، فإنه إلى حدود اللحظة، لم تحظى حملة إعادة انتخاب بايدن، بأي تأييد من طرف أي جماعة إسلامية أو عربية أمريكية. فيما بقيت الأصوات المؤثرة من محاولته الأخيرة صامتة، مثل الديموقراطية رشيدة طليب من ميشيغان.
ودعت طليب إلى "وقف إطلاق النار في الشرق الأوسط"، فيما اتهمت الرئيس الأمريكي بدعم "إبادة جماعية للفلسطينيين".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بايدن غزة جو بايدن غزة بايدن جو بايدن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ولایة میشیغان
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: نسعى لحصر السلاح وقرار الحرب والسلم بيد الدولة
قال الرئيس اللبناني جوزيف عون، إن بلاده تهدف إلى "حصر حيازة السلاح وقراري الحرب والسلم بيد الدولة"، مؤكدا أن "الدولة فقط ستكون المسؤولة عن حماية الأرض وحماية الشعب".
وأضاف خلال مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط" أن اللبنانيين تعبوا من حروب الآخرين على أرضهم، ولبنان أصبح يستحق أن تكون لديه نقاهة اقتصادية وسياسية.
وتطالب عواصم إقليمية وغربية وقوى سياسية لبنانية بحصر السلاح في يد الدولة اللبنانية في إشارة إلى سلاح "حزب الله"، إلا أن الحزب يقول هذا السلاح يهدف حصرا إلى "مقاومة إسرائيل" التي تحتل مناطق في جنوب لبنان.
وبخصوص تطبيق قرار مجلس الأمن رقم "1701"، قال عون: " نحن ملتزمون بتطبيق القرار، وبدأنا به في الجنوب وأعطيناه الأفضلية" وأكد أن "الدولة بمؤسساتها كافة ملتزمة بتطبيق القرار 1701 على كامل الأراضي اللبنانية، وفي الجنوب التجاوب كامل".
وينص القرار 1701 على وقف العمليات القتالية بين "حزب الله" وإسرائيل، وإنشاء منطقة خالية من السلاح بين الخط الأزرق المحدد لخطوط انسحاب إسرائيل من لبنان عام 2000، ونهر الليطاني جنوبي لبنان، مع استثناء الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة "يونيفيل" من هذا الحظر.
إعلانوتعليقا على مماطلة إسرائيل في الانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية التي احتلتها خلال حربها الأخيرة، قال عون "يزعجنا بقاء الجيش الإسرائيلي في الخمس نقاط، لأن هناك اتفاقا تم توقيعه للطرفين برعاية أميركية وفرنسية والمفترض الالتزام به واحترام التوقيع".
وكان من المفترض أن تستكمل إسرائيل انسحابها الكامل من جنوب لبنان بحلول فجر 26 يناير/كانون الثاني الماضي، وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، لكنها طلبت تمديد المهلة حتى 18 فبراير/شباط 2025.
ورغم مضي فترة تمديد المهلة، واصلت إسرائيل المماطلة بالإبقاء على وجودها في 5 تلال داخل الأراضي اللبنانية على طول الخط الأزرق، دون أن تعلن حتى الآن موعدا رسميا للانسحاب منها.