قوات أمريكا ضخمة في قواعد عسكرية خطيرة منها دول عربية .. إليك أبرز أماكن تواجدها
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
ويحظى الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة بموافقة الدول التي تنتشر فيها، عدا سوريا، التي دخلتها ضمن تحالف دولي لمحاربة تنظيم الدولة.
وانتشرت القوات الأمريكية في بلدان عدة مثل العراق وسوريا لمحاربة تنظيم الدولة، وتقديم المشورة العسكرية للقوات المحلية، لكنها تعرضت لهجمات من فصائل مدعومة من إيران على مدى سنوات عديدة، وردت على هذه الهجمات.
ولدى الأردن، الحليف الرئيسي للولايات المتحدة، مئات من المدربين الأمريكيين، الذين يجرون مناورات عسكرية مكثفة على مدار العام.
وتتواجد القوات الأمريكية أيضا في قطر والإمارات، بهدف طمأنة الحلفاء وإجراء تدريبات عسكرية، والاستعانة بها حسب الحاجة في العمليات بالمنطقة.
أماكن تمركزها للولايات المتحدة قواعد عسكرية في أنحاء الشرق الأوسط منذ عقود، وبلغ وجودها العسكري ذروته عام 2011، عندما كان هناك أكثر من 100 ألف جندي أمريكي في أفغانستان، وفي عام 2007 عندما وصل عدد الجنود الأمريكيين إلى 160 ألفا في العراق.
ورغم أن عدد الجنود الأمريكيين انخفض بشكل كبير بعد انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان في 2021، لا يزال يوجد حوالي 30 ألف جندي في أنحاء المنطقة.
ومنذ بدء حرب الاحتلال الوحشية على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي، أرسلت الولايات المتحدة بشكل مؤقت آلاف القوات الإضافية إلى المنطقة بعضهم على متن سفن حربية.
وتقع أكبر قاعدة أمريكية في الشرق الأوسط في قطر وتُعرف باسم قاعدة "العديد" الجوية، وتم إنشاؤها عام 1996.
وتوجد قواعد أمريكية أيضا في البحرين والكويت والسعودية والإمارات. اقرأ أيضا: دبلوماسي أمريكي سابق: يجري الآن اختبار توازن القوى العالمي ولدى واشنطن حوالي 900 جندي في سوريا بقواعد صغيرة مثل حقل العمر النفطي ومنطقة الشدادي، ومعظمها في شمال شرق البلاد، وتوجد قاعدة صغيرة تعرف باسم "التنف" بالقرب من حدود سوريا مع العراق والأردن.
ويوجد في العراق 2500 جندي تم نشرهم في مرافق عسكرية، مثل قاعدة يونيون 3 وقاعدة عين الأسد الجوية، ولا تزال المحادثات جارية حول مستقبل تلك القوات.
البرج 22 البرج 22، حيث وقع هجوم بطائرة مسيرة يوم 28 يناير/ كانون الثاني، ما أدى لمقتل ثلاثة جنود احتياط أمريكيين، يحتل موقعا استراتيجيا مهما في الأردن، عند أقصى شمال شرق البلاد حيث تلتقي حدود المملكة مع سوريا والعراق. واتهمت واشنطن كتائب حزب الله العراقية المدعومة من طهران بالمسؤولية عن الهجوم.
ويقع البرج 22 تحديدا بالقرب من قاعدة التنف على الجانب الآخر من الحدود في سوريا، وتضم عددا قليلا من القوات الأمريكية، وكانت التنف عنصرا أساسيا في قتال تنظيم الدولة ولعبت دورا في إطار استراتيجية أمريكية لاحتواء الحشد العسكري الإيراني في شرق سوريا. القواعد الأمريكية هي منشآت تخضع لحراسة مشددة، بما في ذلك أنظمة الدفاع الجوي للحماية من الصواريخ أو الطائرات المسيرة.
ولا تتعرض هذه المنشآت في دول مثل قطر والبحرين والسعودية والكويت للهجوم عادة. لكن القوات الأمريكية في العراق وسوريا تعرضت لهجمات متكررة في السنوات القليلة الماضية.
ومنذ السابع من أكتوبر، تعرضت القوات الأمريكية للهجوم أكثر من 160 مرة من قبل الجماعات المدعومة من إيران، ما أدى لإصابة حوالي 80 جنديا، حتى قبل هجوم يوم الأحد، على البرج 22 والذي أدى لإصابة حوالي 40 آخرين
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: القوات الأمریکیة البرج 22
إقرأ أيضاً:
أمريكا تنشر أصولا عسكرية إضافية في الشرق الأوسط
أعلنت الولايات المتحدة، نشر أصول عسكرية إضافية في الشرق الأوسط، بما في ذلك مدمرات دفاعية ضد الصواريخ الباليستية وطائرات قاذفة بعيدة المدى من طراز B-52؛ لتكون بمثابة تحذير لإيران بينما تتبادل هي وإسرائيل الضربات المتبادلة.
وقال المتحدث باسم البنتاجون، الميجر جنرال “بات رايدر”، في بيان: 'إذا استغلت إيران أو شركاؤها أو وكلاؤها هذه اللحظة لاستهداف أفراد أو مصالح أمريكية في المنطقة، فإن الولايات المتحدة ستتخذ كل الإجراءات اللازمة للدفاع عن شعبنا'.
وتعتمد الموارد الإضافية على عمليات النشر الدفاعية الأمريكية السابقة في الشرق الأوسط لدعم إسرائيل، بما في ذلك نظام الدفاع الصاروخي ثاد الذي تم نشره في البلاد أواخر الشهر الماضي، والذي تديره القوات الأمريكية على الأرض.
وقال “رايدر” إن القوات الجديدة 'ستبدأ في الوصول خلال الأشهر المقبلة'.
وشنت إسرائيل ضربات كبيرة ضد إيران في 26 أكتوبر، مما أدى إلى تدمير البنية التحتية العسكرية للجمهورية الإسلامية، بينما ابتعدت عن المواقع النووية والنفطية الحيوية.