بنك مسقط يوقّع اتفاقية لزراعة 300 شجرة زيتون في الجبل الأخضر
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
مسقط- الرؤية
وقّع بنك مسقط- المؤسسة المالية الرائدة في سلطنة عُمان- اتفاقية شراكة لتنفيذ مشروع زراعة 300 شجرة زيتون في قرية المناخر بولاية الجبل الأخضر، وذلك في المقر الرئيسي للبنك بمرتفعات المطار.
وقد وقّع اتّفاقيّة المشروع الذي سيجري تنفيذه على مدار 8 أشهرٍ وخلال مراحل مختلفة، كلٌّ من طالب بن سيف المخمري مدير العلاقات المجتمعية والإعلامية ببنك مسقط، ومحمود بن سالم التوبي وكيل أوقاف ومساجد قرية المناخر، وإسحاق بن ناصر النبهاني المدير التنفيذي للشركة المنفذة للمشروع.
ويعتبر المشروع ضمن مبادرات بنك مسقط في مجال المسؤولية الاجتماعية وخدمة المجتمع الهادفة إلى تعزيز مختلف القطاعات بمشاريع تنموية مستدامة ذات أبعاد بيئية واقتصادية ومجتمعية، كما يعدّ هذا النوع من المشاريع ذو قيمة كبيرة على المدى الطويل من الناحية البيئيّة والاجتماعيّة والاقتصاديّة للسلطنة بصفةٍ عامّة ولأبناء قرية المناخر بصفةٍ خاصّة، حيثُ سيُساهم المشروع من الناحية البيئيّة في توسيع وتحسين الرقعة الخضراء للمنطقة من خلال زراعة أشجار الزيتون والتي تعتبر من المحاصيل الزراعية التي تدرّ عوائد اقتصاديّة جيّدة وتعزّز من المنظومة الغذائية في البلاد؛ وذلك نظرًا لتميّز ولاية الجبل الأخضر بالمناخات المناسبة لزراعة مثل هذه المحاصيل.
وقد تطورت زراعة الزيتون خلال السنوات الماضية من حيث كميات الإنتاج وممارسة الصناعات المرتبطة بها مثل عمليّات عصر محاصيل الزيتون واستخراج زيت الزيتون.
وعبّر طالب بن سيف المخمري مدير العلاقات المجتمعية والإعلامية ببنك مسقط عن سعادته بتوقيع هذه الاتّفاقيّة التي تؤكّد حرص بنك مسقط على المشاركة في مختلف الأنشطة المختلفة الهادفة إلى خدمة المجتمع والمساهمة في دعم اقتصاد مستدام للبلاد، مشيرًا إلى أن مشروع زراعة أشجار الزيتون في قرية المناخر سيسهم في تحقيق عدد من الأهداف البيئية والاجتماعية والاقتصادية والتي ستلعب دورا كبيرا لأبناء القرية من خلال الاستفادة من العائد الاقتصادي لهذا المشروع في خدمة المجتمع، مؤكّدًا أن بنك مسقط يعدّ رائدًا في خدمة المجتمع من خلال الممارسات والخطط الاستراتيجيّة المختلفة التي يحرص على تنفيذها لتلبية احتياجات المجتمع المحلّي.
وأضاف المخمري: "يحرص بنك مسقط دائما على المشاركة في المشاريع الخدمية والمساهمة الفاعلة في الأنشطة التي لها دور كبير في خلق أثر إيجابي على المجتمع في مجالات متعددة بما في ذلك التعليم والشباب والرياضة والصحة وقطاع المؤسّسات الصغيرة والمتوسطة والمجال البيئي، وذلك من خلال إقامة مشاريع مستدامة تحقّق فوائد إيجابية دائمة وتُعزّز الروابط الاجتماعيّة مع أفراد المجتمع المحلي."
من جهته، أعرب محمود بن سالم التوبي وكيل أوقاف ومساجد قرية المناخر بولاية الجبل الأخضر عن سعادته بهذه الشراكة والتعاون مع بنك مسقط الذي يحرص بصفة مستمرّة على تقديم الدعم لمختلف المبادرات المجتمعية التي تساهم في تطوير المناطق وتحقيق الاستفادة القصوى لأهاليها، مشيرًا إلى أن العائد من هذا المشروع سوف تعود بالنفع على أهالي القرية من خلال تلبية احتياجاتهم المختلفة.
وقدم التوبي الشكر لبنك مسقط على هذه المبادرة وعلى استمرار دعمه لإنجاح المشاريع المحلية المختلفة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
شجرة البان العربي تاريخ يعكس الثقافة الخليحية والعربية… وتفتح أفاق اقتصادية للمجتمع المحلي
في خطوة بالغة الأهمية نحو تعزيز استدامة البيئة في منطقة العلا، تواصل الهيئة الملكية لمحافظة العلا تكثيف جهودها لحماية شجرة البان العربي وزيادة زراعتها في المنطقة. وتتلقى هذه النبتة الفريدة من نوعها، التي تُعدّ أحد الرموز الطبيعية المميزة في محافظة العلا، دعماً واسعاً من خلال مبادرات مبتكرة تهدف إلى تحسين الإنتاج الزراعي وتعزيز التنوع البيولوجي المحلي.
لا تقتصر جهود الهيئة على تعزيز البيئة فقط، بل تشمل أيضاً دعم المزارعين المحليين في العلا عبر برامج تدريبية متخصصة لتعليم المزارعين أساليب زراعة البان العربي بطرق مستدامة وفعّالة، فضلاً عن توفير الأدوات اللازمة لتحقيق إنتاجية عالية وجودة متميزة.
وفي إطار هذا التوجه الاستراتيجي، تؤدي شركة “بان العلا” للتجارة، هي شركة تابعة مملوكة بالكامل للهيئة الملكية لمحافظة العلا (RCU)، دوراً ريادياً في إحياء هذا المورد التراثي، حيث تجمع بين التقاليد والابتكار لتفتح أعين العالم المعاصر على إرث “العلا” الثري. وتستخدم شركة بان العلا أحدث التقنيات المتطورة وعمليات البحث والتطوير المحلية المتقدمة للحصول على بذور البان العربي النادرة وتحويلها بطريقة مستدامة إلى زيوت ومستخلصات مُعززة بالمغذيات والمكونات النشطة وذلك في منشأتها بمحافظة العلا، وهي المنشأة الحاصلة على شهادة المطابقة لمتطلبات مواصفة أيزو (ISO).
تعتبر شجرة البان العربي مصدراً بالغ الأهمية للعديد من المزارعين في العلا، حيث يمكن استثمار ثمارها في صناعة منتجات محلية عالية القيمة مثل منتجات العناية والعطور وغيرها، مما يساهم في تحسين دخلهم وتعزيز الاقتصاد المحلي.
وتتجاوز أهمية شجرة البان العربي الجوانب البيئية والاقتصادية لتسهم بشكل محوري نحو تحقيق الاستدامة البيئية. وتسعى الهيئة الملكية لمحافظة العلا إلى تعزيز التنوع البيولوجي وحماية البيئة، بما يتوافق مع أهداف المملكة الطموحة في التنمية المستدامة من خلال المشاريع الزراعية المستدامة المعتمدة على زراعة البان العربي.
وقال أبو بكر العنزي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة بان العلا للتجارة : “إننا نعمل دوماً، عبر نقطة التقاء التراث والعلم والاستدامة، على توسيع نطاق حضورنا العالمي لتسليط الضوء على إنتاج مكونات استثنائية من أرض العلا، كما أن رؤيتنا ورسالتنا تتمثلان في ترسيخ مكانتنا كمصدر استثنائي للمكونات الطبيعية المستدامة، تخدم الأسواق العالمية بمزيج فريد من التراث والابتكار وتمكين المجتمع. ، مع حرصنا الدائم على الاحتفاء والاعتزاز بالثقافة والصناعات المحلية في المملكة العربية السعودية ومحافظة العلا. تم تطوير برنامج للمزارعين يمكن تتبع سلسلة التوريد بالكامل علاوة على خطوط إنتاج يُبرز المجتمع المحلي في طليعتها ، كما نستثمر في أحدث الأبحاث والتقنيات لتقديم مكونات متميزة فائقة الجودة. نحن فخورون بإسهامنا في حركة الجمال الواعي وجلب هذا المورد الاستثنائي من أودية العلا إلى مشهد صناعة التجميل العالمية من خلال إنشاء بان العلا كسلسلة توريد ترتكز على تعظيم القيمة”.