مسقط- الرؤية

أعلن البنك الأهلي تعزيز برنامج المكافآت "نقاط اللؤلؤ"، ليتمتع عملاؤه بتجربة مصرفية مثرية غنية بالمكافآت، حيث يتم إضافة النقاط بكل سهولة عند إتمام المعاملات المصرفية اليومية.

ويندرج برنامج نقاط اللؤلؤ تحت مظلة العروض المبتكرة التي يقدمها البنك الأهلي لعملائه، حيث يوفر تجربة مصرفية عصرية مميزة وغير تقليدية، ومع توظيف أحدث المزايا الرقمية، يتيح البرنامج للعملاء إمكانية كسب النقاط بسهولة تامة عند إجراء مُعاملاتهم اليومية.

ويوفر برنامج نقاط اللؤلؤ مجموعة من المزايا المتنوعة والفريدة، حيث يمكن للعملاء الحصول على المكافآت بمجرد الاحتفاظ بوديعة لدى البنك، استخدام بطاقات الخصم المباشر والبطاقات الإئتمانية، أو بمجرد استخدامهم قنوات البنك الأهلي الرقمية، مثل تطبيق الخدمات المصرفية للهاتف النقال، عند إتمام معاملاتهم المصرفية الروتينية.

ويضم البرنامج مجموعة متنوعة من خيارات الاستبدال المصممة خصيصاً لتتناسب مع أسلوب حياة العملاء وتوجهاتهم وأذواقهم المختلفة، ومن خلال البرنامج يمكن للعملاء تحويل نقاط اللؤلؤ إلى استرداد نقدي في حساباتهم، دفع مستحقات البطاقات الائتمانية و دفع فواتير الخدمات.

أما عن الميزات الحصرية التي يقدمها البرنامج، فيمكن استبدال النقاط لحجز تذاكر الطيران مع أكثر من 100 شركة طيران رائدة حول العالم، بالإضافة إلى الإقامة في أفخر الفنادق، وإمكانية شراء قسائم التسوق من أفضل المتاجروالعديد من المزايا القيمة.

وقال منير البلوشي مساعد المدير العام ورئيس إدارة الفروع في البنك الأهلي: "نفخر بتقديم برنامج مكافآت شامل يلبي احتياجات العملاء ويلاقي تطلعاتهم ويستجيب لطموحاتهم، وتعد مساعينا المتواصلة للارتقاء بتجربة عملائنا المصرفية؛ طريقتنا للثناء على ثقة ودعم عملائنا المستمرة، كما يعد الابتكار حجر الأساس لمسيرة نجاحنا المتنامية، ونترجم ذلك من خلال منتجاتنا وخدماتنا المبتكرة، ومن خلال إثراء حياة عملائنا بالمكافآت والامتيازات العديدة، سنشهد عصرًا جديدًا في القطاع المصرفي ونرسخ مسيرتنا كشركاء في التميز".

واستمرارًا لمسيرته في مكافأة العملاء وتعزيز تجربتهم المصرفية، يظل البنك الأهلي ثابتًا في التزامه بتقديم مجموعة واسعة من المزايا والمكاسب، وإضافة للخدمات التي يوفرها البرنامج، يمكن للعملاء استخدام نقاط اللؤلؤ لدفع فواتير الخدمات باستخدام تطبيق الخدمات المصرفية للهاتف النقال أو الخدمات المصرفية عبر الإنترنت.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

المفتي يفتتح برنامج دار الإفتاء التدريبي للعلماء الماليزيين

افتتح الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، برنامج دار الإفتاء التدريبي تحت عنوان "التأهيل الفقهي وإدارة الفتوى بين الأصالة والمعاصرة"، والذي يستهدف مجموعة من علماء دور الإفتاء الماليزية.

تفاصيل البرنامج التدريبي في مقر دار الإفتاء المصرية

وشارك في الافتتاح الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور محمد صبري بن هارون، مفتي ولاية ترانجانو بماليزيا، وقد أُقيم البرنامج التدريبي في مقر دار الإفتاء المصرية، في إطار جهودها لنقل خلاصة تجاربها العلمية والفقهية إلى علماء الأمة الإسلامية.

أعرب الدكتور نظير عياد عن سعادته بالتعاون الذي يعزز التواصل الحضاري والعلمي بين مصر وماليزيا، قائلًا: "دار الإفتاء المصرية تفتح أبوابها دائمًا لاستقبال علماء الأمة الإسلامية، ونحن ملتزمون بتقديم كافة الخبرات والتجارب العلمية والعملية التي تراكمت لدينا عبر قرون من الفقه والإفتاء".

وأضاف مفتي الجمهورية أن هذا البرنامج ليس فقط فرصة لتبادل الخبرات، بل هو أيضًا تأكيد على عمق الروابط العلمية والدينية التي تجمعنا مع أشقائنا في ماليزيا، وأوضح المفتي أن البرنامج التدريبي يهدف إلى تأهيل علماء ماليزيا بأحدث الأساليب والأدوات الفقهية لإدارة الفتوى، قائلًا: "نحن نعيش في زمن مليء بالتحديات المعاصرة، لذلك نحن بحاجة إلى علماء مؤهلين قادرين على تقديم الفتوى التي تستند إلى الأصالة والمعاصرة، وهذا ما نحرص على تعزيزه من خلال برامجنا التدريبية".

من جانبه، أعرب الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، عن سعادته بالدعوة لاستقبال علماء ماليزيا، مؤكدًا أن البرنامج التدريبي يأتي في سياق سلسلة من البرامج العلمية التي يتبناها المفتي، والتي تهدف إلى تقديم خلاصة الخبرات المتراكمة لدى دار الإفتاء المصرية.

وقال وزير الأوقاف: "هذه الدورة هي حلقة جديدة من سلسلة دورات علمية متميزة، ننقل من خلالها عصارة التجربة المصرية في الفقه والفتوى إلى إخواننا العلماء من ماليزيا"، مضيفًا أن العلم رحم بين أهله، ونحن نبذل كل ما في وسعنا لتقديم أفضل ما لدينا لضيوفنا من علماء الأمة".

وفي السياق ذاته طلب وزير الأوقاف من مفتي الجمهورية تنظيم زيارة خاصة للوفد الماليزي إلى مجموعة من المساجد التاريخية والأضرحة الشريفة في القاهرة، منها مسجد الحسين، ومسجد السيدة زينب، ومسجد السيدة نفيسة، إضافة إلى مرقد الإمام الشافعي والإمام الليث بن سعد.

إضافة نوعية لعلماء ماليزيا

من جهته، أشاد الدكتور محمد صبري بن هارون، مفتي ولاية ترانجانو، بالتعاون مع دار الإفتاء المصرية، معتبرًا أن هذا البرنامج التدريبي يمثل إضافة نوعية لعلماء ماليزيا، وأكد على أهمية تعزيز هذا النوع من التبادل العلمي بين المؤسسات الدينية في العالم الإسلامي.

وعقب افتتاح الدورة، ألقى وزير الأوقاف، الدكتور أسامة الأزهري، محاضرة علمية تناول فيها الفرق بين المفتي والفقيه والقاضي، مع تقديم نماذج تطبيقية تُبرز التحديات التي تواجه كل فئة في ميدان العمل الفقهي والقضائي.

جدير بالذكر أن البرنامج التدريبي الذي تعقده دار الإفتاء المصرية لعلماء ماليزيا، ويستمر لعدة أيام، يهدف إلى تأهيل العلماء على فهم عميق لمفاهيم الفقه والإفتاء، وتزويدهم بالمهارات اللازمة للتعامل مع الفتاوى في القضايا المستجدة والمعاصرة، ويتضمن البرنامج محاضرات علمية، وورش عمل تطبيقية، ونقاشات تفاعلية حول أبرز التحديات التي تواجه العلماء في مجال الفتوى.

مقالات مشابهة

  • لاعب الإسماعيلي 2009: هدفنا الفوز على الزمالك بعد تخطي عقبة البنك الأهلي
  • المفتي يفتتح برنامج دار الإفتاء التدريبي للعلماء الماليزيين
  • وزير السياحة يبحث مع وزير الحج السعودي استعدادات الموسم المقبل
  • الكاتب الأمريكي جوناثان فرانزين: زيارة المملكة تجربة ثرية والعيش فيها حلم المملكة العربية السعودية
  • الكاتب الأمريكي جوناثان فرانزين: زيارة المملكة تجربة ثرية والعيش فيها حلم
  • برنامج جديد يحوّل البطاقة الموحدة إلى تموينية في العراق
  • صندوق تنمية المهارات يختتم برنامج نقل وحماية الأموال
  • باسم يوسف ارب جوت تالنت 2024.. انضمامه للجنة التحكيم في الموسم السابع
  • أمانة الأحساء تقدم خدماتها لـ 3931 عميلًا خلال الربع الثالث للعام 2024
  • "الدراسات المصرفية" تحتفل بتخريج الدفعة التاسعة من "مدير فرع معتمد"