تجربة مصرفية ثرية بالمكافآت عبر "نقاط اللؤلؤ" من البنك الأهلي
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أعلن البنك الأهلي تعزيز برنامج المكافآت "نقاط اللؤلؤ"، ليتمتع عملاؤه بتجربة مصرفية مثرية غنية بالمكافآت، حيث يتم إضافة النقاط بكل سهولة عند إتمام المعاملات المصرفية اليومية.
ويندرج برنامج نقاط اللؤلؤ تحت مظلة العروض المبتكرة التي يقدمها البنك الأهلي لعملائه، حيث يوفر تجربة مصرفية عصرية مميزة وغير تقليدية، ومع توظيف أحدث المزايا الرقمية، يتيح البرنامج للعملاء إمكانية كسب النقاط بسهولة تامة عند إجراء مُعاملاتهم اليومية.
ويوفر برنامج نقاط اللؤلؤ مجموعة من المزايا المتنوعة والفريدة، حيث يمكن للعملاء الحصول على المكافآت بمجرد الاحتفاظ بوديعة لدى البنك، استخدام بطاقات الخصم المباشر والبطاقات الإئتمانية، أو بمجرد استخدامهم قنوات البنك الأهلي الرقمية، مثل تطبيق الخدمات المصرفية للهاتف النقال، عند إتمام معاملاتهم المصرفية الروتينية.
ويضم البرنامج مجموعة متنوعة من خيارات الاستبدال المصممة خصيصاً لتتناسب مع أسلوب حياة العملاء وتوجهاتهم وأذواقهم المختلفة، ومن خلال البرنامج يمكن للعملاء تحويل نقاط اللؤلؤ إلى استرداد نقدي في حساباتهم، دفع مستحقات البطاقات الائتمانية و دفع فواتير الخدمات.
أما عن الميزات الحصرية التي يقدمها البرنامج، فيمكن استبدال النقاط لحجز تذاكر الطيران مع أكثر من 100 شركة طيران رائدة حول العالم، بالإضافة إلى الإقامة في أفخر الفنادق، وإمكانية شراء قسائم التسوق من أفضل المتاجروالعديد من المزايا القيمة.
وقال منير البلوشي مساعد المدير العام ورئيس إدارة الفروع في البنك الأهلي: "نفخر بتقديم برنامج مكافآت شامل يلبي احتياجات العملاء ويلاقي تطلعاتهم ويستجيب لطموحاتهم، وتعد مساعينا المتواصلة للارتقاء بتجربة عملائنا المصرفية؛ طريقتنا للثناء على ثقة ودعم عملائنا المستمرة، كما يعد الابتكار حجر الأساس لمسيرة نجاحنا المتنامية، ونترجم ذلك من خلال منتجاتنا وخدماتنا المبتكرة، ومن خلال إثراء حياة عملائنا بالمكافآت والامتيازات العديدة، سنشهد عصرًا جديدًا في القطاع المصرفي ونرسخ مسيرتنا كشركاء في التميز".
واستمرارًا لمسيرته في مكافأة العملاء وتعزيز تجربتهم المصرفية، يظل البنك الأهلي ثابتًا في التزامه بتقديم مجموعة واسعة من المزايا والمكاسب، وإضافة للخدمات التي يوفرها البرنامج، يمكن للعملاء استخدام نقاط اللؤلؤ لدفع فواتير الخدمات باستخدام تطبيق الخدمات المصرفية للهاتف النقال أو الخدمات المصرفية عبر الإنترنت.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الإمارات الأولى في الخدمات المصرفية بالشرق الأوسط
تحتل دولة الإمارات المركز الأول في قطاع الخدمات المصرفية في الشرق الأوسط، وتمتلك الحصة الأكبر من أصول البنوك في المنطقة البالغة 3.2 تريليونات دولار، وتقود التحول الرقمي السريع ما يضعها في صدارة مشهد التحول المالي الإقليمي.
جاء ذلك في تقرير جديد صادر عن شركة الاستشارات الإدارية العالمية "آرثر دي ليتل"، والذي سلط الضوء على الدور الريادي الذي تضطلع به الإمارات في رسم ملامح مستقبل الخدمات المصرفية الرقمية في المنطقة.وقال ياسين محي الدين شريك في قسم ممارسات قطاع الخدمات المالية العالمي لدى "آرثر دي ليتل"، إن "الإمارات لاتكتفي بمجرد المنافسة في قطاع الخدمات المصرفية، بل تسعى إلى وضع معايير عالمية لهذا القطاع..وفي ظل استراتيجية العملة الرقمية التي أطلقها البنك المركزي والخطوات الرائدة في دمج تقنية البلوك تشين، تعيد الإمارات تعريف مفهوم المركز المالي الحديث.. وهذا ليس مجرد اتجاه مؤقت، بل تحولاً جذرياً وسيشكل نموذجاً يحتذى به في الأسواق العالمية، حيث تعمل الإمارات على بناء منظومة مصرفية تجمع بين التكنولوجيا الحديثة والتركيز على تلبية احتياجات العملاء".
وأكد أن "الابتكار والتقدم حقق قفزات نوعية كبيرة بفضل الاستفادة من تجارب سوق جنوب شرق آسيا، والتي تتراوح من الخدمات المصرفية المفتوحة ودمج الخدمات المالية في منصات غير مصرفية إلى تحليلات البيانات المتقدمة للعروض المخصصة حيث تشمل الأمثلة على ذلك تعزيز ولاء العملاء وتسخير التكنولوجيا والشراكات لإستهداف شرائح جديدة من المنشآت الصغيرة والمتوسطة".
وذكر أن "قطاع الخدمات المصرفية الرقمية في دولة الإمارات حقق نمواً هائلاً بمعدل سنوي مركب بلغ 8.7% على مدار العامين الماضيين، متفوقاً بذلك على دول المنطقة"، لافتاً إلى أنه من المتوقع أن يستمر هذا النمو القوي بمعدل نمو سنوي مركب قدره 4.8% من 2024 إلى 2029، وأن يصل القطاع إلى 175.7 مليار دولار بحلول 2029، إذ تعتمد البنوك في الإمارات على أحدث التكنولوجيا بما فيها الذكاء الاصطناعي و"البلوك تشين" والحوسبة السحابية، ما يضع معايير جديدة لتجربة العملاء وتعزيز كفاءة العمليات التشغيلية.