غوتيريش يعرب عن قلقه من خطر التصعيد في المنطقة بعد العدوان الأمريكي على سورية والعراق
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
نيويورك-سانا
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم عن قلقه من خطر التصعيد في المنطقة بعد العدوان الأمريكي على سورية والعراق، داعياً إلى اتخاذ تدابير للحد من التوترات فيها.
وقال المتحدث باسم الأمين العام، ستيفان دوجاريك لوكالة سبوتنيك: “الأمين العام يشعر بالقلق إزاء مخاطر المزيد من التصعيد، ويدعو جميع الأطراف إلى اتخاذ إجراءات ملموسة للحد من التوترات ومراعاة التكاليف الاقتصادية والبشرية للصراع الأوسع في منطقة هشة بالفعل”.
وشنت قوات الاحتلال الأمريكي فجر اليوم عدواناً جوياً سافراً على عدد من المواقع والبلدات في المنطقة الشرقية من سورية وبالقرب من الحدود السورية العراقية، ما أدى إلى استشهاد عدد من المدنيين والعسكريين، وإصابة آخرين بجروح، وإلحاق أضرار كبيرة بالممتلكات العامة والخاصة، كما شمل العدوان مواقع في غرب محافظة الأنبار في العراق، ما أوقع العديد من الضحايا.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للأمم المتحدة يدعو إلى تجاوز الخلافات حول قضايا المناخ
دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الوزراء والمفاوضين المشاركين في مؤتمر الأمم المتحدة التاسع والعشرين للمناخ (COP29) في باكو إلى تجاوز الخلافات، والبحث عن حلول وسط، والتركيز على القضايا الكبرى التي تواجه العالم، مشيرًا إلى أهمية إدراك المخاطر الكبيرة على المحك.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة، الحاجة لدفعة قوية لإنجاز المناقشات على خط النهاية، لتقديم حزمة طموحة ومتوازنة تضع هدفًا تمويليًا جديدًا في صميمها.
وقال: “إن الحاجة إلى اتفاق طموح بشأن تمويل المناخ أصبحت ملحة في ظل تحديات المناخ المتفاقمة”، عادًا أن التمويل ليس مجرد مساعدة، بل استثمار ضروري لتجنب الدمار الناتج عن الفوضى المناخية.
وأضاف أن مثل هذا الاتفاق يمكن أن يعزز الثقة بين الدول ويوحد الجهود الدولية لتحقيق العدالة المناخية، مشيرًا إلى أن التعاون الدولي القائم على اتفاق باريس لا غنى عنه لمواجهة التحديات المناخية العالمية.