اعتقال معقب في الضرائب على يد هيئة النزاهة
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
النزاهة تضبط متهماً يمارس أعمال التعقيب في الهيئة العامة للضرائب
تمكَّن فريقٌ من مُديريَّة تحقيق بغداد في الهيئة من ضبط أحد المُعقّبين في الهيئة العامَّة للضرائب مُتلبّساً باقتراف جريمة الرشوة؛ مقابل إنجاز معاملةٍ لأحد المُواطنين.
مكتب الإعلام والاتصال الحكوميّ في الهيئة، وفي معرض حديثه عن تـفاصيل العمـليَّة التي تمَّ تنفيذها بمـوجب مُذكَّرةٍ قضائيَّةٍ، أفادت بأنَّ مُديريَّة تحقيق الهيئة في بغداد ألَّفت فريق عملٍ من قسم التحرّي والضبط فيها إثر تلقّيها معلوماتٍ في شكوى لمواطنٍ تفيد بطلب أحد المُعقّبين منه مبلغاً مالياً؛ لقاء تيسير وإنجاز معاملةٍ له في الهيئة العامَّة للضرائب – فرع ضريبة الأطراف.
وأردف مكتب الإعلام مُوضحاً أنَّ فريق العمل باشر أعمال التحرّي والـتأكُّد من صحَّة المعلومة، وبعد استحصال قرار قاضي محكمة تحقيق الكرخ الثانية، سارع الفريق إلى نصب كمينٍ مُحكمٍ للمشكو منه في داخل مقرّ فرع ضريبة الأطراف، حيث تمَّ الإيقاع به مُتلبّساً بتسلُّم مبلغ الرشوة.
وتابع إنَّ الفريق قام بتفتيش المُتَّهم وضبط بحوزته، إضافة إلى مبلغ الرشوة، أكثر من نصف مليون دينار، إذ اعترف أنَّ ذلك المبلغ حصل عليه؛ نتيجة أعمال التعقيب التي يقوم بها بصفةٍ غير قانونيَّةٍ لمصلحة المواطنين المُراجعين للدائرة.
ونوَّه بتنظيم محضر ضبطٍ أصوليٍّ في العمليَّة، التي تمَّ تنفيذها بموجب أحكام القرار (160 لسنة 1983)؛ لعرضه بصحبة المُتَّهم والمبرزات على قاضي التحقيق المختص؛ لتقرير مصيره
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی الهیئة
إقرأ أيضاً:
سياسي يعلق بشأن ملفات الفساد في الانبار: كبيرة ويتحملها الحزب الحاكم
بغداد اليوم - الأنبار
علق المحلل السياسي عبد الله الفهد، اليوم الثلاثاء (18 آذار 2025)، على مدى فقدان المؤسسات التشريعية والتنفيذية في الأنبار سمعتها الوظيفية وكذلك مكانتها الخدمية بين المواطنين بسبب حالات الفساد، مبينا ان الحزب الحاكم يتحمل وصولها الى مستويات قياسية.
وقال الفهد في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الفساد في الأنبار وصلت لمستويات قياسية جدا، وهذا ليس حديثنا، بل هو مثبت بالأرقام بحسب ما تعلنه الجهات الرقابية ومنها هيئة النزاهة".
وأضاف أن "المؤسسات المرتبطة خدميا بالمواطن هي الأكثر فساداً، مثل دوائر التقاعد والتعويضات، والتي شهدت ملفات فساد كبيرة، وهدرا للمال العام، وثراءً فاحشاً لمسؤوليها، على حساب المواطن، وهذا ما أعلنته هيئة النزاهة عن ملفات فساد وسرقة في تلك المؤسسات، وفي دوائر (الطابو) أيضا، حتى أن المواطن بات لا يثق بتلك الدوائر، ويتمنى لو كانت معاملته تنجز في بغداد مباشرة".
وبشأن المسؤول عن تشوية سمعة المؤسسات أوضح الفهد إلى أن "الحزب الحاكم في الأنبار هو من يتحمل كل ذلك الفشل والفساد المستشري، نتيجة محاولة استثمار وجوده في تلك المؤسسات لتعزيز نفوذه".
وبين أن "الانتخابات المقبلة ممكن أن تكون متنفسا لأهالي الأنبار لإزاحة الوجوه الفاسدة إذا ما توفرت الإرادة والرغبة بالتغيير، ولكن بذات الوقت فإن الفاسدين مازالوا يمتلكون المال والنفوذ، وسيستخدمون المال السياسي في الانتخابات المقبلة".
هذا وأكدت هيئة النزاهة الاتحادية اليوم الثلاثاء على أهمية ترسيخ الشفافية ومبادئ الحكم الرشيد داخل مؤسسات الدولة.
وأكد النائب الأول لرئيس هيئة النزاهة مظهر الجبوري في بيان تلقته "بغداد اليوم" ، على أهمية تكاتف مؤسسات الدولة وتوحيد مساعيها لمُواجهة الفساد والتصدّي لانعكاساته وآثاره السلبية، لافتاً إلى أن الهيئة تعمل بشكلٍ مستمرٍّ على تنظيم الفعاليات التثقيفيَّة والبرامج التدريبيَّة التي تسهم في تعزيز كفاءة الموظفين وإعدادهم للقيام بواجباتهم على أكمل وجه.