عرض متكامل بدون لحظة ملل ..سميرة عبد العزيز تشيد بمسرحية " في محطة مصر "
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أبدت الفنانة القديرة " سميرة عبد العزيز " إعجابها الشديد بالعرض المسرحي " في محطة مصر "، قائلة : " إن رسالة العرض هي عودة جماليات وقيمة المسرح الشعري ... لقد تحول الشعر إلى مسرحية، هذا ما فعله الشاعر والمؤلف " محمد المساعيدي " بالتعاون مع المخرج '' عريان سيدهم '' في مسرحية '' في محطة مصر '' المأخوذة عن المسرحية الشعرية " ثنائية الليل والسكين "، حالة من المزج الشعري الذي أستبدل بالحوارات الدرامية، ومزج بين الجمهور والحضور، في حالة مسرحية لم تُرى كثيراً ".
وأشادت " سميرة عبد العزيز " بالكتابة المسرحية وحفاظها على اللغة العربية الفصحى، وحرص الممثلين على نطق اللغة العربية بطريقة صحيحة وجيدة، وهو من الصعب تحقيقه في هذا الزمن.
كما قالت الفنانة " سميرة عبد العزيز : " فوجئت أنني أمام عرض مسرحي كبير، بداية من الكتابة والإخراج والتمثيل، والأزياء والديكور، والموسيقى والغناء والإستعراضات، وكل عناصر العرض المسرحي، فالقصة مشوقة من البداية، ومن خلال الأحداث ننتظر معرفة مصير الشخصيات، وهل ستنجح الشخصيات في إيجاد الخلاص والحياة السعيدة الهنيئة التي تحلم بها، بالإضافة إلى حركة الديكور وتغييرها بسلاسة بسيطة بين المشاهد، والموسيقى البسيطة مع المؤثرات الموسيقية المسرحية القوية فهي مؤثرة بشكل قوي في إيقاع العرض، وأداء الممثلين الجيد فجميعهم مخلصون في تقديم أدوارهم على خشبة المسرح، تحت قيادة المخرج " عريان سيدهم "، فكل هذه العناصر أدت إلى وجود عرض مسرحي متكامل بدون لحظة ملل ".
تدور أحداث العرض المسرحي حول مجموعة من الشخصيات تتردد على قهوة بلدي أمام محطة القطار، تلك القهوة التي تشهد كل يوم على العديد من الشخصيات المسافرة من مختلف أنحاء البلاد سواء بحري أو قبلي، وتدور الأحداث حول المشكلات والهموم الحياتية والمنسية للمواطن البسيط الذي يتردد على المقهى بعد طول سفره، وتتداخل الشخصيات في قصة درامية فريدة من نوعها تجمع ما بين العديد من الحكايات التي تتأرجح ما بين تردي الوضع الإجتماعي وحالات الفقر والجوع والغربة والثأر وزواج القاصرات وأكل ميراث الأخوات وغيره العديد من الحكايات والحواديت التي تمزج بين الحب والكراهية لتتوالى الأحداث والمشاحنات لنرى في النهاية من ينتصر الحب أم الكراهية.
مسرحية " في محطة مصر " من تقديم فريق صوت الجنوب، وبطولة كلاً من :
مجدي شكري ، مجدي عبد الحليم ، أحمد عبد الصبور ، حمزة خاطر ، ديانا عادل ، مريم موسى ، ميشيل نبيل ، موني فرج ، ماري محفوظ ، سميح ولسون ، علاء رمضان ، سامي سلوم ، سلوى ميلاد ، بشاي ميلاد ، بيتر سمير ، جي جي منير ، ممدوح أمين ، جرجس كمال ... والمطرب : مانو جرجس .
والمسرحية من تأليف : محمد المساعيدي ، وإخراج : عريان سيدهم ، والمخرجان المنفذان : كرم بولس ، بيشوي حليم ، ومصمم الإستعراضات : سامي ثابت ، وموسيقى وألحان : ناصر الشباوي ، وإشراف فني : سلوى ذكري .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سميرة عبد العزيز في محطة مصر سمیرة عبد العزیز فی محطة مصر
إقرأ أيضاً:
إجلال زكي تكشف كواليس مسرحية "سك على بناتك"
قالت الفنانة إجلال زكي، إنها عاشت أجمل أيام حياتها، وقت العمل على مسرحية "سك على بناتك" بطولة النجم الكبير الراحل فؤاد المهندس، مؤكدة ان الأجواء كان يسودها المحبة بين الجميع.
وتابعت في حوارها ببرنامج "كلام الناس" المعروض على قناة MBC مصر: "الناس بتندهلي لحد دلوقتي بجملة 6 كيلو سمك وجمبري، وكلنا كنا بنحب بعض صحيح، وقليل قوي لما تلاقي بداخل مسرح الكل بيحب بعضه، لو عايزة حاجة في المكياج أقول يا شيري عندك فتديهولي".
واضافت : "وقت المسرحية كنت بشتغل مذيعة أطفال، كنت بدأت من برامج الأطفال وعمري 8 أعوام، وقُلت للأستاذ فؤاد المهندس الأطفال بيسمعوا كلامي لو اتضربت قدامهم مش هيسمعوا كلامي، قالي لأ خلاص مش هضربك".
وأضافت إجلال، : "بابا فؤاد كان بيقود المسيرة ويسعد سعادة لا حد لها لما الناس تصقفلنا وتضحك، وكان أغلبية الوقت باصص علينا من الكواليس لما نقول حاجة يشجعنا، كان عنده طقوس منها إنه يقرأ قرآن قبل فتح الستارة، وكان إنسان، عشت أجمل أيام حياتي وقت سك على بناتك".
إجلال زكي
حصلت على ليسانس آداب عام 1973، بدأت في برامج الأطفال مع ماما سميحة ثم كمذيعة في الإذاعة.
عملت في مسلسل البوسطجي، وأدت دور زوجة طه حسين الفرنسية صوتياً في فيلم قاهر الظلام.
تزوجت من الممثل محمد خيري، ثم من المخرج اللبناني يوسف شرف الدين والكاتب نادر أبو الفتوح.
أسندت إليها أدوار البطولة، ثم أختفت لبعض الوقت في الساحة الفنية، اتيحت لها فرصة ذهبية بالقيام ببطولة فيلم رجل بمعنى الكلمة أمام محمود ياسين، وذلك عقب نجاحها في الإذاعة، لكنها لم تستكمل المسيرة.