2250 غرفة فندقية تُثري القطاع السياحي في الدقم.. وتخصيص مخطط للمشروعات السياحية
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
الدقم- العُمانية
تتمتع ولاية الدقم بمناخ معتدل طيلة أيام السنة، ويتصف موروثها الطبيعي والجيولوجي بالتنوع؛ ما يؤهلها لتصبح مقصدًا سياحيًّا مهمًّا ومتميزًا للسياح المحليين والأجانب على سواء.
وتتوفر بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم العديد من خيارات الإقامة الفندقية من فئات الـ4 والـ3 نجوم والشقق الفندقية، كفندق كراون بلازا الدقم ومنتجع "بارك إن الدقم" اللذين يقعان على شاطئ الدقم ويقدمان مختلف الخدمات الفندقية للسياح ورجال الأعمال.
وأكد سالم بن سعيد قطن أن ولاية الدقم كغيرها من الولايات في سلطنة عُمان التي تتميز بوجود مجموعة من المقومات السياحية المتنوعة (البيئية والأحيائية، والإرث الثقافي والتراثي)، إضافة إلى وجود المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم (كمنطقة استثمارية)، مشيرا إلى أن نمو المشروعات يسهم في زيادة حركة الزوار للمنطقة، سواء المهتمين بالقطاع السياحي أو المستثمرين أو المهتمين بمنظومة الأعمال في المنطقة. وقال قطن- في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية- إن الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة ممثلة بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم أولت اهتمامًا كبيرًا بالمشروعات السياحية والترفيهية بالمنطقة، من خلال تخصيص مخطط خاص لهذه المشروعات بمختلف أنواعها، وبمساحة تجاوزت 20 كيلومترًا مربعًا وبواجهة بحرية تبلغ 16 كيلومترًا مربعًا، مشيرًا إلى أن المخطط مجهز لاستقطاب مختلف أنواع المشروعات المتعلقة بالجانب السياحي.
وأشار إلى أن المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم توفِّر مجموعة من الحوافز والإعفاءات للمستثمرين الراغبين في الاستثمار بالقطاع السياحي، بالإضافة إلى وجود الميناء ومطار الدقم، وشبكة الطرق التي تسهم في تسهيل الحركة والربط بين المنطقة الاقتصادية الخاصة والمناطق الأخرى. وأكد أن القطاع السياحي شهد نموًّا جيدًا من حيث عدد المنشآت السياحية بالمنطقة، حيث ارتفع عدد المشروعات السياحية إلى أكثر من 20 منشأة سياحية، توفر مجموعة من الغرف الفندقية بأكثر من 2200 غرفة تتناسب مع مختلف شرائح السياح. وأوضح أنه يجري العمل على دراسة عدد الطلبات المتعلقة بالجانب السياحي التي من المتوقع إقامتها خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أنه يوجد حاليًا بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم مجموعة من الحدائق منها حديقة الصخور التي توفر فرصة للزائر التعرف على المعالم الجيولوجية الموجودة، بالإضافة إلى عدد من المشروعات المتعلقة ببعض الحدائق الترفيهية.
من جانبه، قال بسام أبو حسن مدير فندق "كراون بلازا الدقم": إن القطاع السياحي بالولاية يعد قطاعًا حيويًّا ومميزًا ومتناميًا بطريقة تتناغم مع مقومات السياحة المتوفرة في ولاية الدقم التي تتمتع ببيئة جاذبة للسياحة والاستثمار كالشواطيء والمتنزهات والحدائق التي بدأت المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم بتنفيذها في عدد من المواقع. وأكد أن مستقبل الدقم السياحي والاقتصادي سيكون علامة فارقة للجذب السياحي والاستثماري خاصة وأن المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم توفر الدعم اللازم لإثراء هذا القطاع وإدامته لما في ذلك من تأثير إيجابي على البيئة الاقتصادية في المنطقة.
ويشاركه الرأي يونس بن خميس البراشدي رئيس مجلس إدارة فندق "رويال بلازا الدقم" قائلًا: إن الولاية تتميز بوجود البنية الأساسية المتطورة والخدمات إلى جانب توفر المقومات السياحية والترفيهية التي من شأنها جذب السياح ورجال الأعمال والمستثمرين. وأوضح نسبة الاشغال بفندق "رويال بلازا الدقم" وصلت منذ افتتاحه حتى الآن إلى 45 بالمائة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مناقشة الفرص الاستثمارية السياحية وتبسيط إجراءات الاستثمار في الحديدة
الثورة نت/..
ناقش اجتماع عُقد في محافظة الحديدة، اليوم، برئاسة رئيس هيئة الاستثمار ياسر المنصور، سبل زيادة مخزون الفرص الاستثمارية السياحية في المحافظة، في إطار تعزيز الجهود الرامية إلى تشجيع الاستثمارات السياحية النوعية.
وكُرس الاجتماع، الذي ضم وكيل محافظة الحديدة للشؤون الإدارية والمالية، محمد النهاري، وعددًا من قيادات الجهات المعنية، لتبادل الرؤى حول كيفية استغلال الثروات الطبيعية والبيئية التي تتمتع بها المحافظة في دعم القطاع السياحي.
وتناول الاجتماع جوانب التنسيق بين السلطة المحلية والهيئة العامة للاستثمار لوضع آليات لإزالة العقبات والعوائق التي تواجه الاستثمار في القطاع السياحي، وضرورة تبسيط الإجراءات لتسهيل دخول المستثمرين.
كما ناقش المجتمعون المقترحات والتصورات التي تهدف إلى معالجة الفجوة المتزايدة في الطلب على السياحة الداخلية، بما يُسهم في تنمية الاقتصاد المحلي من خلال تطوير المشاريع السياحية التي تستهدف جميع الفئات.
وأكد رئيس هيئة الاستثمار أن الحديدة تمتلك مقوٍِمات سياحية غير مستغلة بشكل كامل، ما يتطلب العمل الجاد لتسويق هذه الفرص عبر تحسين البيئة الاستثمارية، وجذب الشركات والمستثمرين في القطاع السياحي، من خلال تحسين البنية التحتية، وتقديم حوافز تشجيعية.
وأشار المنصور إلى حرص الهيئة على تحفيز النشاط الاستثماري في الحديدة في المجال السياحي بما يُترجم التطلعات والطموحات في إنشاء مشاريع سياحية واعدة تخدم هذا القطاع، مما يُسهم في توفير العديد من فرص العمل لأبناء المحافظة، بالإضافة إلى جذب السياح، مما يعزز من مكانة الحديدة كمقصد سياحي مميّز.
من جانبه، أوضح وكيل المحافظة النهاري أن المنطقة الساحلية تمتلك خصائص بيئية وجمالية فريدة تجعلها مكانا مثاليا للاستثمارات السياحية.. مؤكدا ضرورة التخطيط الإستراتيجي لإنشاء منطقة سياحية متكاملة على الشريط الساحلي الممتد من الدّوار الكبير حتى منطقة غُليفقة جنوب مدينة الحديدة، لتوفير بيئة ملائمة لجذب الاستثمارات وتعزيز التنمية.
وأشار النهاري إلى متطلبات إقامة مشاريع سياحية متنوّعة ومتكاملة، وضرورة تبسيط الإجراءات، وتيسير بيئة الاستثمار في هذا القطاع الحيوي، عبر استحداث مراكز خدمات تسهل التعاملات، وتوفّر الدعم اللازم للمستثمرين.
وشدد المجتمعون على ضرورة تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص لتطوير البنية التحتية السياحية في الحديدة، ما يُسهم في جذب الاستثمارات وتوفير فرص عمل، ويُعزز من مكانة المحافظة كوجهة سياحية رائدة.
وخرج الاجتماع بعدد من التوصيات؛ أهمها إعداد خطة تنفيذية مشتركة شاملة لإنشاء منطقة سياحية، والتوجّه العملي لاستغلال الفرص الاستثمارية على ساحل مدينة الحديدة، بما يُسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز الاقتصاد المحلي عبر الاستثمارات السياحية المتنوعة، التي تستفيد منها كافة الأطراف المعنية.