انتحار ثلاثيني شنقا بآيت اورير
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
عمد ثلاثيني صباح يومه السبت، إلى إنهاء حياته عن طريق شنق نفسه بواسطة حبل لفه إلى عنقه على مستوى قنطرة واد الزات المتواجدة بحي آيت منصور، التابعة ترابيا لجماعة آيت أورير.
وحسب المعطيات المتوفرة، مصادر محلية، فان جثة الهالك، قد تم العثور عليها من قبل بعض المواطنين وهي معلقة من فوق القنطرة المذكورة، قبل أن يقوموا بإخبار السلطات المختصة.
وفور إخطارها بالنازلة، حلت عناصر الدرك الملكي مرفوقة بممثل السلطة المحلية بعين المكان، حيث جری انتشال جثة الهالك ومعاينتها قبل توجیهها صوب مستودع الأموات بمستشفى أيت أوير عبر سيارة الإسعاف التابعة لمجموعة جماعات مكتب حفظ الصحة، للتشريح الطبي الجنائي، فيما تم فتح بحث قضائي بتعليمات من النيابة العامة المختصة لتحديد كافة ظروف وحيثيات النازلة.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
إعدام رجل شنقا للمرة الثانية!
تم اليوم الأربعاء، تنفيذ حكم الإعدام، ضد شاب يبلغ من العمر 26 سنة شنقا، في ثاني محاولة لإنزال هذه العقوبة بحقه.
ووقعت الحادثة في ايران، حيث أنه وبعد أشهر من قطع عملية الإعدام الأولى في حق الشاب، باللحظات الأخيرة، تم إعادة تنفيذ الحكم اليوم.
وفي المرة الأولى، كان المدان يختنق بعد 30 ثانية تقريبا من تعليقه على حبل المشنقة.
وحسب منظمة “إيران هيومن رايتش”، فإن الشاب أحمد علي زادهـ اعتُقل في أكتوبر 2018 لارتكابه جريمة أكد براءته منها، ثم حُكم عليه بالإعدام.
وأجريت محاولة أولى لتنفيذ الحكم في 27 أفريل في سجن قزل حصار في كرج قرب طهران.
وأثناء تنفيذ الحكم،صاحت عائلة الضحية فجأة “مسامح”، في حين أنّ الرجل المدان كان علق على حبل المشنقة لـ28 ثانية.
ليتم إنزال الشاب، وإنعاش قلبه، بعد تعليق تنفيذ حكم الإعدام بحقه، بحسب ذات المنظمة.
وتقول الشريعة المطبقة في إيران، أنه يمكن لعائلة الضحية أن تقرر مسامحة القاتل أو طلب دفع مبلغ تعويضي.
لكن في معظم الحالات، لا تمتلك عائلات المدانين المبلغ المطلوب، ويتم تنفيذ الحكم في نهاية المطاف.
وبسبب عدم التوصل إلى اتفاق مع عائلة الضحية، نفذ حكم الإعدام في حق الشاب اليوم الأربعاء.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور