مبتكران عمانيان يشاركان في المعرض الدولي للاختراعات بالكويت
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أعلن مكتب براءات الاختراع بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عن ترشيح المبتكرين العمانيين مازن بن راشد البادي، وهاجر بنت خميس العزرية للمشاركة في المعرض الدولي للاختراعات في الشرق الأوسط بدولة الكويت الذي تنطلق فعالياته غدا الأحد وتستمر إلى السابع من فبراير الجاري، وذلك استنادا إلى ما انتهى إليه فريق المحكمين بعد دراسة الاختراعات التي تم التقدم بها.
وحصل مازن بن راشد البادي، خريج هندسة القوى الكهربائية من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية على عدد من الجوائز المحلية والدولية بمختلف المشاريع والابتكارات مثل روبوت إطفاء الحرائق، وجهاز إطفاء الحرائق في المركبات كما حصل كذلك على الميدالية الفضية بمعرض بيروت الدولي.
وقال مازن البادي: سأشارك في المعرض الدولي للاختراعات في الشرق الأوسط بابتكار "دكتور روبوت" المسجل في دائرة الحماية الفكرية بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، وتكمن فكرة المشروع في روبوت على هيئة بشرية يقوم بالفحص الأولي للمرضى وإرسال التقرير مباشرة إلى الطبيب دون الحاجة إلى التدخل المباشر وذلك للحفاظ على صحة الأطباء من انتقال العدوى إليهم مثلما حدث في فترة جائحة كورونا والحد من خسارة أرواح الأطباء، كذلك يقوم الروبوت بنقل الأدوية والتعقيم.
وأشار إلى أن المعرض الدولي للاختراعات في الشرق الأوسط سيسهم في تبادل الأفكار لوجود مشاركين من مختلف دول مجلس التعاون والتعرف على تجاربهم في مجال الابتكار، وكذلك إبراز اسم سلطنة عمان في مجال الابتكارات والمشاريع الهندسية في مثل هذه المحافل.
وقالت هاجر بنت خميس العزري، مبتكرة مشروع إنتاج الوقود الحيوي من مخلفات الرعاية الصحية الحيوانية: يشرفني ويسعدني اختيار مكتب براءات الاختراع بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية لتمثيل المكتب ووطني العزيز بالمعرض الدولي للاختراعات في الشرق الأوسط، عن مشروع إنتاج الوقود الحيوي من مخلفات الرعاية الصحية الحيوانية وأشكر لهم هذه الثقة والفرصة المثرية.
وأوضحت أن مشروع إنتاج الوقود الحيوي من مخلفات الرعاية الصحية الحيوانية يهدف إلى إنتاج الوقود الحيوي "الديزل" من مخلفات الرعاية الصحية الحيوانية المهدرة وتوظيفها في عمليات إعادة التدوير لاستخدامها كوقود حيوي للاستفادة منها وتقليل الأضرار البيئية الناجمة عنها، إذ يعد هذا الوقود صديقا للبيئة لطاقة مستدامة ومتجددة ونظيفة.
ويعد المعرض الدولي للاختراعات في الشرق الأوسط في الكويت، فرصة مهمة للمبتكرين على مستوى دول العالم، لعرض ابتكاراتهم باعتباره من أهم معارض الاختراعات الدولية، وتم تقييمه كثاني أكبر معرض للاختراعات عالميا، بعد معرض جنيف الدولي للاختراع، كما يعد الأول على مستوى الشرق الأوسط.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: إنتاج الوقود الحیوی
إقرأ أيضاً:
قيومجيان من بودابست: ساعدونا في حماية وجود المسيحيين في الشرق الأوسط
أكد رئيس جهاز العلاقات الخارجية في "القوات اللبنانية" الوزير السابق ريشار قيومجيان أن "لبنان هو آخر معقل للإيمان والحرية والوجود الكريم للمسيحيين في شرق البحر الأبيض المتوسط والمشرق والشرق الأوسط، ومن الملحّ المساعدة في إنقاذه وحمايته والحفاظ عليه والدفاع عنه".كلامه جاء خلال تمثيله حزب "القوات اللبنانية" ورئيسه سمير جعجع في مؤتمر في العاصمة الهنغارية بودابست تحت عنوان "مستقبل لبنان- رؤى مسيحية"، على رأس وفد ضم رئيس جهاز التنمية في الحزب جان خشان، وذلك بدعوة من وزارة الخارجية الهنغارية.
يهدف المؤتمر الى تأسيس صندوق مدعوم من الجاليات اللبنانية المنتشرة في العالم من اجل تمويل مشاريع من شأنها مساعدة المسيحيين في لبنان على الصمود في أرضهم.
وكان قيومجيان استهلّ كلمته في المؤتمر بشكر حكومة هنغاريا ممثلةً بسكرتير الدولة لشؤون مساعدة المسيحيين المضطهدين الوزير تريستان أزبيج ووزير الخارجية والتجارة بيتر سيارتو على حسن الاستضافة وتنظيم المؤتمر، وقال: "جئت هنا ممثلاً الدكتور سمير جعجع، رئيس حزبنا، حزب القوات اللبنانية الذي يمثل أكبر قاعدة مسيحية ولديه أكبر تمثيل نيابي في البرلمان أيضاً. نحن هنا برسالة بسيطة لكنها قوية: لبنان هو آخر معقل للإيمان، والحرية، والوجود الكريم للمسيحيين في شرق البحر الأبيض المتوسط، والمشرق، والشرق الأوسط. ساعدونا في إنقاذه، وحمايته، والحفاظ عليه، والدفاع عنه".
أضاف: "المسيحيون في لبنان، أبناء تاريخ طويل من النضال والمقاومة، حيث شهد الاجداد كل أنواع الصراعات، الحروب، الاضطهادات، الترهيب، الظلم، المجازر والإبادات الجماعية. ومع ذلك، ورثوا حياة مليئة بالكرامة، وإيماناً مزيناً بالتقاليد والقيم، وبلداً جميلاً لقب بسويسرا أو باريس الشرق الأوسط، بالرغم من أنه لم يشهد فترات ثابتة من الـسلام والأمن والاستقرار".
تابع: "إلى أي طائفة انتمينا: الكاثوليك، الأرثوذكس، الموارنة، الأرمن، الأقباط، اللاتين، الملكيين، السريان، الآشوريين، الكلدان، البروتستانت، كلنا ننتمي إلى وحدة في الإيمان والمصير. نحن أبناء تلك الكنيسة نفسها، الكنيسة المناضلة والمقاومة، l'église combattante كما نقول باللغة الفرنسية وكما هو وارد في كتب تعليمنا المسيحي القديمة. لذا فلنتحد معاً حول نفس الأهداف والغايات، وهي الحفاظ على لبنان دولة يعيش فيها المسيحيون بكرامة ويزدهروا في تناغم، عدالة ومساواة مع المجموعات الدينية الأخرى تحت سقف دستور واحد وسلطة القانون في دولة ديمقراطية غير فاسدة وذات سيادة".
وأكد أنه "بالنسبة للقوات اللبنانية لا يمكن بناء مستقبل لبنان دون رؤية مسيحية، سواء كانت سياسية، اجتماعية أو مالية. باختصار، يجب أن يركز هذا المؤتمر ويساعد في خمس ركائز أساسية:
1. استعادة السيادة الكاملة للبنان وتنفيذ جميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة 1559، 1701 و1680 بالإضافة إلى حتمية وضرورة عودة كافة النازحين السوريين إلى بلادهم.
2. تطبيق اللامركزية، كما هو منصوص عليها بوضوح في اتفاق الطائف.
3. تشجيع الشباب والشابات المسيحيين الخريجين حديثاً على الانضمام إلى القطاع العام.
4. إشراك أصدقائنا في الغرب، سواء الحكومات أو الأفراد أو أبناء الانتشار اللبناني للاستثمار ودعم مشاريع التنمية الريفية أو الحضرية. زميلي جان خشان، رئيس CDDG، وهي منظمة غير حكومية تركز على التنمية وإعادة التأهيل، سيشارككم بعض الخطط والدراسات في الجلسات التالية.
5. رفض بيع أراضي المسيحيين كما التنازل عن الأراضي المتنازع عليها وبخاصة في المناطق الحدودية والأطراف".
وختم قيومجيان: "نحن نقدّر بشكل كبير جهود هنغاريا والتزاماتها تجاه المجتمعات المسيحية في لبنان والشرق الأوسط، ونشكر الأمة الهنغارية، وهي واحدة من آخر معاقل المسيحية في أوروبا، ونعيد التأكيد على إيماننا المسيحي المشترك، وقيمنا، ومبادئنا. شكراً لكم على تنظيم هذا المؤتمر الاساسي والمهم في هذه اللحظة المفصلية من تاريخنا. نتطلع إلى رؤيته ناجحاً ومنتجاً".