إبحار سفينة المساعدات الإماراتية الثانية من الفجيرة بحمولة 4544 طناً لدعم الأشقاء الفلسطينيين
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
الفجيرة - وام
أبحرت ظهر اليوم سفينة المساعدات الاماراتية الثانية وعلى متنها 4,544 طنا من المواد الإنسانية، متجهة إلى مدينة العريش تمهيداً لإدخالها إلى قطاع غزة، وذلك ضمن عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية التي أمر بتنفيذها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق في القطاع.
وتحمل السفينة التي انطلقت من ميناء الفجيرة 4,303 أطنان من المواد الغذائية، 154 طنا من المواد الايوائية، و 87 طنا من المساعدات الطبية التي تم تأمينها من قبل كل من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، و هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.
وكان صاحب السمو رئيس الدولة «حفظه الله» قد أمر قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ببدء عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق، بالتعاون مع مؤسسات العمل الإنساني في الدولة الدعم الإنساني إلى الشعب الفلسطيني.
وبلغ إجمالي المساعدات الإماراتية المقدمة للشعب الفلسطيني الشقيق 15075طناً من المساعدات، فيما بلغ إجمالي أعداد الطائرات ضمن الجسر الجوي الإماراتي 151 طائرة.
ويجسد التزام الإمارات قيم التضامن والتآزر مع الشعب الفلسطيني الشقيق، والتي تستند إلى تاريخ طويل من العمل الاغاثي والإنساني حرصت خلاله الإمارات على تقديم كل أشكال الدعم الممكنة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الفارس الشهم 3 غزة الفلسطينيون الفلسطینی الشقیق الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
أبوظبي للكتاب.. فعاليات ثقافية لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية
تشارك جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، في الدورة الرابعة والثلاثين لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، بمجموعة من الفعاليات الثقافية والأدبية والعلمية والمحاضرات والندوات الثقافية والحوارية، التي يتم تنظيمها على مدار أيام المعرض.
كما تعرض قائمة واسعة من الإصدارات، تشمل 28 إصداراً من الكتب والمراجع والبحوث، والتي تعتبر حصيلة جهودها في مجال الدراسات العلمية والمؤتمرات والرسائل الأكاديمية التي أصدرتها الجامعة.
وتنظم الجامعة خلال المعرض محاضرات وندوات تتناول موضوعات فكرية وثقافية متنوعة، تسلط الضوء على قضايا معاصرة تتصل بالوعي والمعرفة والدين والتعليم والأدب والتراث والابتكار، إلى جانب قيم التعايش والتسامح والهوية الوطنية.
ويأتي هذا البرنامج ضمن جهود الجامعة لتعزيز الحوار الثقافي والانفتاح الفكري، عبر تقديم مجموعة من الفعاليات والأنشطة العلمية والثقافية الهادفة، كما يتضمن البرنامج توقيع عدد من الإصدارات الجديدة، أبرزها موسوعة الأديان العالمية، وجمالية الإبداع الخطابي، ومقدمة في تاريخ الأديان.
أخبار ذات صلةوأكد الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، الحرص على المشاركة في هذه الدورة من معرض أبوظبي الدولي للكتاب الذي يعتبر أحد أهم الأحداث الثقافية في أبوظبي.
وأشار إلى حرص الجامعة على المشاركة في مثل هذه الفعاليات باعتبارها مصدرًا من مصادر الفكر الثقافي والأدبي، ومحطة مهمة في مسيرة الدولة العلمية والأكاديمية.
وأوضح أن جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، تهدف من خلال مشاركتها في هذه التظاهرة الثقافية إلى طرح رسائلها العلمية، وإصداراتها الأكاديمية ونتائج دراساتها وبحوثها العلمية في مختلف مجالات العلوم الإنسانية، إلى جانب حصيلة معرفية وافرة من مخزون المؤتمرات التي نظمتها الجامعة مؤخرا لإبراز الناتج الأدبي والعلمي للجامعة، مشيرا إلى أن نخبة من أساتذة الجامعة سيقدمون عصارة فكرهم ومعرفتهم العلمية والأدبية والفلسفية من خلال مشاركتهم في الندوات والمحاضرات المصاحبة للمعرض عبر منصة الجامعة.
المصدر: وام