القيادة المركزية الأمريكية تؤكد إسقاط 12 طائرة دون طيار لـ"أنصار الله"
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أعلنت القيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية، اليوم السبت، في بيان عن تدمير ما لا يقل عن اثنتي عشرة طائرة دون طيار تابعة لحركة "أنصار الله" اليمنية في خليج عدن والبحر الأحمر.
وحسب سبوتنيك، أوضحت القيادة في بيان على موقع "إكس": "الثاني من فبراير، هاجمت المدمرة "يو إس إس كارني" (دي دي جي 64) طائرة دون طيار واحدة وأسقطتها فوق خليج عدن، في وقت لاحق من ذلك اليوم، هاجمت قوات القيادة المركزية الأمريكية أربع طائرات دون طيار لـ"أنصار الله" كانت معدّة للإطلاق".
وأضافت القيادة أنه، في وقت لاحق، تم إسقاط سبع طائرات دون طيار أخرى فوق البحر الأحمر.
وأكدت القيادة عدم وجود بيانات عن أضرار أو إصابات خلال العملية العسكرية.
وكانت حركة "أنصار الله" الحاكمة في شمال اليمن، والتي تسيطر على معظم ساحل البحر الأحمر اليمني، قد حذرت، في وقت سابق، من نيتها مهاجمة أي سفن مرتبطة بإسرائيل، داعية الدول الأخرى إلى سحب أطقمها منها وعدم الاقتراب منها في البحر. وعلى إثر ذلك، قرر عدد من شركات الشحن تعليق النقل عبر البحر الأحمر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القيادة المركزية الأمريكية أنصار الله طائرة دون طيار البحر الأحمر أنصار الله دون طیار
إقرأ أيضاً:
إعادة تموضع لإيران واستراتيجية جديدة لا تتخلى فيها عن الحوثيين على وقع الضربات الأمريكية المستمرة
كشف تقرير لموقع The Maritime Executive أن انسحاب إيران من البحر الأحمر لا يعني تخليها عن دعم الحوثيين، بل يأتي في إطار إعادة تموضع استراتيجي في شرق أفريقيا، وسط تصاعد الوجود العسكري الأميركي في المنطقة.
وأشار التقرير، إلى أن تراجع نشاط السفينة الإيرانية "نداجا" يعود على الأرجح إلى وجود حاملتي طائرات أميركيتين في باب المندب، ما دفع إيران لسحب بعض سفنها الاستخبارية، مثل "زاغروس" و"سافيز"، من البحر الأحمر.
رغم ذلك، تواصل إيران رسو سفنها في بورتسودان، وتوسيع وجودها في السودان والصومال، ما يمنح التحالف الإيراني-الحوثي نقاط انطلاق بديلة تهدد الملاحة في البحر الأحمر وتوفر عمقًا استراتيجيًا للحوثيين في حال تعرضهم لهجوم بحري.
وأضاف التقرير أن الحوثيين رسخوا وجودهم على الساحل السوداني، بدعم من شبكات تهريب قديمة، بهدف التوسع في شرق أفريقيا. كما ساعدت إيران القوات السودانية في بناء أنفاق ونشر رادارات وأنظمة دفاع جوي، لم تُمنح للحوثيين بعد، بسبب الضربات الأميركية المستمرة.
وختم التقرير بالتحذير من تصاعد التهديد الإيراني-الحوثي من السودان، وهو ما قد يفسر تعزيز الوجود العسكري الأميركي في المنطقة، بما في ذلك استخدام قاذفات B-2 من قاعدة دييغو غارسيا، وتمركز قوات قرب خليج عدن.