جنوب الوادي تستعين بـ 3 مشروعات أعدها خريجي الجامعة
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
قال الدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعة جنوب الوادي، إن الجامعة قامت بتدشين ثلاثة مشروعات تطويرية خاصة بخريجيها.
وإطلع رئيس الجامعة، اليوم السبت، على العرض التقديمي المقدم من الدكتور محمد سيد محمد السيد الأستاذ بكلية التربية بقنا ومنسق المشروعات على مجلس جامعةجنوب الوادي الاخير.
تناول العرض ملخصًا عن المشروعات التطويرية الخاصة بخريجي جامعة جنوب الوادي المحددة في المشروعات التالية:
رئيس الجامعةالمشروع الأول:يهدف المشروع إلى استحداث مركز ورابطة لخريجي جامعة جنوب الوادي، من شأنها تعزيز التواصل بين الجامعة وخريجيها، وكذلك بين الخريجين أنفسهم، وذلك من خلال: بناء قنوات اتصال فعالة ومستدامة بين الجامعة وخريجيها وجهات التوظيف، وتوفير فرص وظيفية لخريجي الجامعة في عديد من مؤسسات المجتمع، وتنمية مهارات الخريجين بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل، وتعظيم الاستفادة من الخريجين وجهات التوظيف في تطوير برامج الجامعة الأكاديمية.
ويتم تنفيذ المشروع وفق المراحل التالية: المرحلة الأولى: عقد لقاءات تمهيدية مع فريق عمل المشروع، بهدف التعريف بفكرة المشروع ووضع خطة العمل، والاطلاع على خبرات الجامعات الأخرى وتجاربها في مجال التواصل مع الخريجين، وتتناول المرحلة الثانية: كتابة المسودة الأولى للائحة مركز ورابطة خريجي جامعة جنوب الوادي، ومراجعتها وتدقيقها، والمرحلة الثالثة: أخذ موافقة معالي رئيس الجامعة على مقترح اللائحة وعرضها على مجلس الجامعة تمهيدًا لاعتمادها وتشكيل فرق العمل والبدء في إجراءات التنفيذ.
ويسفر المشروع عن المخرجات التالية: تصميم منصة إلكترونية خاصة بالمركز والرابطة على موقع الجامعة، عقد لقاءات دورية مع الخريجين داخل الجامعة وبأماكن عملهم لتعزيز التواصل بين الجامعة والخريجين، تنظيم حفل سنوي لتكريم أوائل الجامعة، مساعدة الخريجين على إكمال دراساتهم العليا في الجامعة، الإعلان عن فرص العمل المتاحة لشباب الخريجين وإرسال المعلومات المطلوبة على البريد الإلكتروني للخريجين، تنظيم ملتقى التوظيف السنوي للاطلاع على أهم شروط ومهارات الوظائف المتاحة في سوق العمل، تنظيم الدورات التدريبية بالتعاون مع مركز التطوير الوظيفي بالجامعة لتنمية مهارات الخريجين المهنية، تنظيم ورش عمل لكيفية كتابة وعرض السيرة الذاتية، تقديم برامج التنمية المهنية للخريجين وتنمية مهارات ريادة الأعمال والتوظيف وبرامج التعليم المستمر، إعداد استطلاعات الرأي والاستبانات الخاصة باحتياجات الخريجين وجهات التوظيف، تمثيل خريجي الجامعة وجهات التوظيف في المجالس واللجان ذات الصلة بالبرامج التعليمية بما يتناسب مع طبيعة كل برنامج وطبقًا لقواعد معتمدة ومعلنة.
المشروع الثاني: استحداث جائزة الخريج المتميز
يهدف المشروع إلى: تعزيز التواصل بين الجامعة وخريجيها، تعزيز سمعة الجامعة والتعريف بها محليًا وعالميًا، تعظيم دور خريجي الجامعة، من خلال قياس أثرهم في مجتمعاتهم ودورهم الفاعل فيه، الحصول على تغذية راجعة من الخريجين كأحد الشركاء الاستراتيجيين في تطوير البرامج الأكاديمية للجامعة، تشجيع التنافس البناء والابتكار بين الخريجين، تعزيز انتماء الخريجين للجامعة، تقدير جهود الخريجين وإثابة المتميزين منهم، ربط طلاب الجامعة الحاليين مع الخريجين والاستفادة من تجاربهم.
ويتم تنفيذ المشروع وفق المراحل التالية: المرحلة الأولى: لقاءات تمهيدية مع فريق عمل المشروع، بهدف التعريف بفكرة المشروع ووضع خطة العمل، والاطلاع على خبرات الجامعات الأخرى وتجاربها في مجال تقدير جهود الخريجين، المرحلة الثانية: كتابة المسودة الأولى لدليل الجائزة، ومراجعته وتدقيقه، المرحلة الثالثة: أخذ موافقة معالي رئيس الجامعة على مقترح الدليل وعرضه على مجلس الجامعة تمهيدًا لاعتماده وتشكيل فرق العمل والبدء في إجراءات التنفيذ.
ويسفر المشروع عن المخرجات التالية: إعداد دليل للجائزة يتضمن شروط التقدم ومعايير التقييم، وقيمة الجائزة، ومواعيد التقدم، ومراحل التقييم، إعداد تطبيق إلكتروني للتقدم للجائزة، برامج توعية وتعريف بالجائزة.
المشروع الثالث: إعداد دليل أفضل الممارسات في التوظيفيهدف إلى مساعدة الخريج في تحقيق ذاته مهنيًا، الوصول بالخريج إلى تحديد وظيفة واقعية وقابلة للتحقيق، مساعدة الخريج لإنشاء سجل عمل شخصي مهني، امتلاك الخريج أدوات فعالة للوصول إلى الوظيفة المناسبة، التزام الخريج بآداب السلوك الوظيفي.
ويتم تنفيذ المشروع وفق المراحل التالية: المرحلة الأولى: لقاءات تمهيدية مع فريق عمل المشروع، بهدف التعريف بفكرة المشروع ووضع خطة العمل، والاطلاع على خبرات الجامعات الأخرى والمؤسسات وتجاربها في مجال الممارسات في التوظيف، المرحلة الثانية: كتابة المسودة الأولى لدليل أفضل الممارسات في التوظيف، المرحلة الثالثة: أخذ موافقة معالي رئيس الجامعة على مقترح الدليل وعرضه على مجلس الجامعة تمهيدًا لاعتماده وتشكيل فرق العمل والبدء في إجراءات التنفيذ.
ويسفر المشروع عن المخرجات التالية: إعداد دليل أفضل الممارسات في التوظيف، لقاءات تعريفية بدليل أفضل الممارسات في التوظيف لخريجي جامعة جنوب الوادي، ورش عمل عن كيفية إعداد الملف الشخصي، دورات تدريبية عن أدوات البحث عن وظيفة: السيرة الذاتية، رسالة تعريفية، إجراء المقابلة الشخصية، ورش تدريبية عن: مهارات السلوك الوظيفي، أداب وأخلاقيات المهنة، مدونة سلوك وأخلاقيات الوظيفة العامة، دورات تدريبية عن التنمية المهنية: تطوير الأداء، التنمية الذاتية، الممارسات التطويرية والحديثة في مجال العمل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جنوب الوادي مشروعات الجامعه خريجي الدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعة جنوب الوادي خریجی جامعة جنوب الوادی خریجی الجامعة رئیس الجامعة بین الجامعة على مجلس فی مجال
إقرأ أيضاً:
في ذكرى تحرير سيناء.. تنفيذ مشروعات تطوير بجامعة العريش بشمال سيناء بـ 1.7 مليار جنيه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، خلال بيان رسمي لها اليوم، أنه في إطار احتفالات جمهورية مصر العربية بحلول الذكرى الـ43 لتحرير أرض سيناء الحبيبة، وفي ضوء الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية للمشروعات القومية الكبرى، وخاصة في شبه جزيرة سيناء ومدن القناة، فقد حَظي قطاع التعليم العالي والبحث العلمي بدعم كبير من جانب القيادة السياسية، وساهم ذلك في تحقيق التنمية في هذا الإقليم الهام في ظل "الجمهورية الجديدة".
وأكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بتنمية شبه جزيرة سيناء ومدن القناة في ظل الدعم الكبير الذي يقدمه السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، من خلال تنفيذ مشروعات قومية وتنموية كبرى، تؤكد وضع سيناء في مقدمة خريطة التنمية الشاملة والمستدامة وفقًا لرؤية مصر 2030، موضحًا أن الدولة نفذت عدة مشروعات في مجال التعليم العالي بسيناء، بتكلفة إجمالية بلغت 23 مليار جنيه.
التوسع في منظومة التعليم العالي لاستيعاب الإقبال المتزايدوأشار الوزير إلى أن منظومة التعليم العالي تشهد توسعًا كبيرًا بفضل الدعم الهائل الذي تقدمه القيادة السياسية لاستيعاب الإقبال المتزايد على الالتحاق بالتعليم الجامعي، مشيرًا إلى أن النمو السكاني يتطلب التوسع في إنشاء الجامعات المختلفة، لافتًا إلى توجه الجامعات نحو تقديم برامج دراسية بينية حديثة تواكب متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، وكذلك المساهمة في جذب الطلاب للالتحاق بالجامعات، وتدريب الطلاب عمليًا بالتعاون مع الشركات المختلفة لتأهيلهم لسوق العمل، وصقل خبراتهم وتنمية قدراتهم ومهاراتهم، بما يتماشى مع تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر 2030.
ومن جانبه، أوضح الدكتور حسن الدمرداش رئيس جامعة العريش أن الجامعة تضم 11 كلية ومعهدًا للدراسات العليا، مشيرًا إلى زيادة أعداد الطلاب الملتحقين بالجامعة خلال العام الدراسي الحالي، مما يؤكد على زيادة الأمن والأمان في سيناء، فضلًا عن زيادة عدد الكليات لتقديم العديد من التخصصات المتنوعة، واستيعاب أعداد أكبر من الطلاب، وذلك في إطار تحقيق الدور الخدمي والتعليمي والمجتمعي للجامعة، حيث تستهدف الجامعة أن تكون منارة للعلم وقاطرة للتنمية في شمال سيناء، مشيرًا إلى الدور الفعال لمركز كرياتيفا الذي يعد نتاجًا للتعاون بين الجامعة ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث يتم توفير تدريبات مجانية للطلاب والخريجين لتأهيلهم لسوق العمل، بالإضافة إلى مركز خدمات الطلاب ذوي الإعاقة لخدمة هذه الفئة والاستماع إلى مقترحاتهم وأفكارهم، وتذليل كافة العقبات التي تواجههم، فضلًا عن الدور المهم لمركز رفع الجدارات بالتعاون مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة لتأهيل الطلاب لسوق العمل.
قرب البدء في إنشاء المجمع الطبي الجديد لجامعة العريشوأشار رئيس جامعة العريش إلى أنه سيتم بدء إنشاء المجمع الطبي الجديد للجامعة على مساحة 50 فدانًا، وسيضم المستشفى الجامعي، ومستشفى الطوارئ، وكلية الصيدلة، وكلية التمريض، وعيادات متنوعة، بالإضافة إلى مكان مخصص لاستضافة الأطباء وفرق التمريض، مؤكدًا اهتمام الجامعة بتوفير الرعاية الصحية الشاملة المتكاملة لأهالي سيناء بطريقة ميسرة، وتنظيم وتعزيز الرعاية الصحية في سيناء كنظام صحي فعال ومتكامل، والارتقاء بجودة الخدمات الطبية المقدمة، فضلًا عن رفع كفاءة العديد من المباني واستمرار أعمال التطوير لتوفير بيئة تعليمية متميزة.
وأضاف الدكتور حسن الدمرداش أن الجامعة تنفذ العديد من المشروعات التعليمية والخدمية والإنتاجية، إلى جانب تطوير البنية التحتية والمعلوماتية، وتحديث منظومة الأمن لتسهيل دخول الطلاب إلى الحرم الجامعي إلكترونيًا، فضلًا عن قرب الانتهاء من كافة الأعمال الإنشائية والتنفيذية لمبنى كلية الحاسبات والمعلومات، وتزويد مباني الجامعة بالأجهزة التكنولوجية الحديثة والمعدات المطلوبة، بما يسهم في تهيئة بيئة ملائمة لتطوير العملية التعليمية، بالإضافة إلى الاهتمام بتقديم برامج دراسية حديثة وتدريب الطلاب عمليًا لصقل خبراتهم وتنمية مهاراتهم لمواكبة متطلبات سوق العمل المعاصر والمستقبلي، لافتًا إلى تشجيع الطلاب على المشاركة في الأنشطة الطلابية المختلفة، وإطلاق قوافل تنموية شاملة، وحملات للتبرع بالدم، وتنظيم الندوات التوعوية والتثقيفية لتعزيز وعي الطلاب.
وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، بأن الدولة تواصل تقديم الدعم للجامعات الحكومية التي وصل عددها إلى 28 جامعة بمختلف أنحاء الجمهورية، مشيرًا إلى انضمام الجامعات للتحالفات الإقليمية والتعاون مع المؤسسات الإنتاجية والبحثية والصناعية، تنفيذًا لأهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، فضلًا عن إطلاق القوافل الطبية، وذلك في إطار تنفيذ الدور المجتمعي للجامعات في تنمية المجتمع.
وأضاف المتحدث الرسمي أن جامعة العريش تمثل إضافة للتنمية في قطاع التعليم الجامعي بمحافظة شمال سيناء، حيث تزخر الجامعة بالكوادر البشرية المتميزة، وتقدم برامج دراسية متنوعة تواكب متطلبات سوق العمل، لافتًا إلى اهتمام الجامعة بالتعاون مع المؤسسات الإنتاجية والصناعية للارتقاء بمستوى الخريجين وتزويد سوق العمل بالخريجين المؤهلين، دعمًا لجهود الدولة في تنمية سيناء.
IMG-20250423-WA0075 IMG-20250423-WA0074 IMG-20250423-WA0076 IMG-20250423-WA0071 IMG-20250423-WA0068