أظهرت صور التقطتها أقمار صناعية وحللها مركز تابع للأمم المتحدة أن 30% من المباني في قطاع غزة دُمرت كليا أو جزئيا خلال العدوان الإسرائيلي على القطاع الفلسطيني أكثرهم ضررا في مدينتي غزة وخانيونس.

وقال مركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية (يونوسات): "تضرر 69 ألفا و147 مبنى إجمالا، أي ما يعادل نحو 30% من إجمالي المباني في قطاع غزة".

وأضاف المركز أن 22 ألفا و131 من مباني القطاع الفلسطيني دمرت، بالإضافة إلى 14 ألفا و66 مبنى آخر تعرض لأضرار بالغة و32 ألفا و950 لأضرار متوسطة.

واستعان المركز بصور الأقمار الصناعية الملتقطة في الفترة من السادس إلى السابع من يناير/كانون الثاني، وقارنها بست مجموعات أخرى من الصور يعود تاريخ بعضها إلى ما قبل الهجوم الإسرائيلي.

وذكر المركز أن أكبر حجم للأضرار كان في مدينتي غزة وخانيونس مقارنة بتحليل سابق.

وتعرض 10 آلاف و280 مبنى لأضرار في غزة و11 ألفا و894 في خانيونس، مقارنة بالتحليل السابق الذي أجراه المركز استنادا إلى صور ملتقطة في 26 نوفمبر/تشرين الثاني.

وأظهر التحليل أيضا تضرر نحو 93 ألفا و800 وحدة سكنية في قطاع غزة.

وذكرت السلطات الصحية في القطاع أن أكثر من 27 ألف فلسطيني لقوا حتفهم جراء الغارات الجوية والقصف الإسرائيلي، الذي أدى كذلك إلى تدمير أحياء بأكملها في القطاع، بما يشمل الكثير من منشآت البنية التحتية المدنية.

المصدر | متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: غزة إسرائيل خانيونس

إقرأ أيضاً:

تحقيق أممي: الكيان الصهيوني ارتكب أعمال إبادة في غزة عبر تدمير قطاع الصحة الإنجابية

الثورة نت/..
أكد تحقيق صدر عن لجنة خاصة تابعة للأمم المتحدة، اليوم الخميس، أن الكيان الصهيوني ارتكب أعمال “إبادة” في قطاع غزة عبر التدمير الممنهج لمنشآت الرعاية الصحية الإنجابية.

وتوصلت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة إلى أن سلطات العدو الصهيوني “دمّرت جزئيا القدرة الإنجابية للفلسطينيين في غزة كمجموعة عبر التدمير الممنهج لقطاع الصحة الإنجابية، ما يرقى إلى فئتين من أعمال الإبادة”.

وتعرّف اتفاقية الأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية هذه الجريمة على أنها أي أفعال ارتُكبت بنيّة تدمير مجموعة وطنية أو عرقية أو دينية بالكامل أو جزئيا.

وأفاد التحقيق بتورط الكيان الصهيوني في اثنين على الأقل من خمسة أفعال تعرفها اتفاقية الأمم المتحدة على أنها إبادة جماعية.

وأشار إلى أن الكيان الغاصب كان “تسبب عمدا بظروف حياتية للمجموعة (أي الفلسطينيين) محسوبة للتسبب بتدميرها بدنيا” و”يفرض إجراءات تهدف إلى منع حدوث ولادات ضمن المجموعة”.

وقالت رئيسة اللجنة، نافي بيلاي، في بيان، إن “هذه الانتهاكات لم تتسبب بإيذاء بدني ونفسي شديد مباشر للنساء والفتيات فحسب، بل أدت كذلك إلى تداعيات طويلة الأمد لا يمكن إصلاحها على الصحة النفسية والإنجابية وفرص الخصوبة للفلسطينيين كمجموعة”.

وأفاد التحقيق بأن الكيان الصهيوني نفّذ ضربات ممنهجة استهدف البنية التحتية الصحية في غزة، بما في ذلك المستشفيات والعيادات التي تقدم خدمات الرعاية الإنجابية.

وأوضح أن ذلك أدى إلى تدمير شبه كامل لقدرة القطاع الصحي على تقديم الرعاية للنساء الحوامل وحديثي الولادة.

وأكد أن “القيود المشددة على الإمدادات الطبية والأدوية الضرورية فاقمت من تدهور الصحة الإنجابية للنساء والفتيات في غزة، ما أسهم بشكل مباشر في ارتفاع معدلات الوفيات بين الأمهات والأطفال حديثي الولادة”.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يتفقد وكالة الفضاء المصرية.. ويؤكد التزام الدولة بدعم وتطوير القطاع
  • لليوم الـ48.. الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير طولكرم في الضفة الغربية
  • بقرار أمريكي أوروبي.. حجب قناة الأقصى الفضائية عن الظهور في كافة الأقمار الصناعية
  • حجب قناة الأقصى الفضائية عن الظهور في كافة الأقمار الصناعية
  • أوضاع إنسانية كارثية.. القاهرة الإخبارية تكشف تطورات الأوضاع في قطاع غزة
  • الصحة الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلى تعمد تدمير أنظمة الكهروميكانيكية بغزة
  • صحة غزة: انخفاض عدد المواليد الجدد من 50 ألفا إلى 36 ألفا سنويا
  • تحقيق أممي: الكيان الصهيوني ارتكب أعمال إبادة في غزة عبر تدمير قطاع الصحة الإنجابية
  • الطيران الإسرائيلي يستهدف مبنى سكني وسط دمشق
  • الجيش الإسرائيلي يواصل خروقاته لوقف إطلاق النار في قطاع غزة