الأونروا: إيقاف الدعم له آثار كارثية على جميع أعمال المنظمة (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
رحبت إيناس حمدان، القائم بأعمال مدير مكتب الإعلام في الأونروا بقطاع غزة، بتراجع بعض الدول التي علقت تمويلها للأونروا عن قرارها، وعددها 5 من أصل 15 دولة علقت بالفعل مساعداتها للأونروا بشكل مؤقت، وتقدر قيمة المساعدات المعلقة بـ440 مليون دولار.
قيادي بحركة فتح: قطع تمويل "الأونروا" يؤكد ازدواجية المعايير الغربية والكيل بمكيالين واشنطن تدعو الأمم المتحدة لإصلاح الأونرواوأوضحت “حمدان”، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم السبت، أن هذه المبالغ كان مفترض يتم ضخها لبرامج غوث وتشغيل اللاجئين، ليس فقط في غزة، وإنما في مختلف المدن الفلسطينية، منوهة بأن إيقاف الدعم له آثار كارثية على جميع أعمال الأونروا، خاصة في غزة التي مازالت تشهد حربًا ضارية.
وأردفت، أن نرحب بأي استئناف للدعم المقدم لنا من الجهات المانحة، ذلك سيساعد علينا استمرار العمليات المنقذة للحياة، وندعو جميع الدول المانحة لاستئناف دعمها".
ولفتت القائم بأعمال مدير مكتب الإعلام في الأونروا، إلى أن الحرب على غزة مستمرة، وأكثر من 90% من سكان غزة نازحون، خسروا كل شيء، خسروا بيوتهم ومصدر رزقهم، ويحتاجون لتقديم الرعاية الصحية.
وأشارت، إلى أن الأونروا لديها 4 مراكز صحية من أصل 22 في قطاع غزة، نظرا لاستمرار العمليات العسكرية، وأن مدينة رفح وحدها بها 1.4 مليون نازح، مما يزيد الضغط على الخدمات المقدمة من المنظمة، وختمت: "النازحون يحتاجون كل شئ، والأونروا أكبر منظمة إنسانية في قطاع غزة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قطاع غزة الرعاية الصحية مدينة رفح الخدمات المقدمة العمليات العسكرية الحرب على غزة تقديم الرعاية الصحية المدن الفلسطينية فضائية القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
“الأونروا” تؤكد أن طفل يقتل كلُّ ساعة في غزة
الوحدة نيوز:
في أرقامٍ صادمة، كشف المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، فيليب لازاريني، أن هناك طفلا واحدا يقتل كل ساعة في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ أكثر من 14 شهراً.
وقال”لازاريني”، في منشور له على منصة “إكس”، أمس الأول، “لا يمكن تبرير قتل الأطفال بأي شكل من الأشكال وأنهم أرواح وليسوا أرقاما، ولهم الحق بالعيش مثل باقي أطفال العالم”.
وأوضح مفوض “الأونروا”، أن من نجا من هؤلاء الأطفال أصيب بندوب جسدية وعاطفية، وهم اليوم محرومون من التعليم، إضافة إلى الصحة وأبسط مقومات العيش الكريم.
وحذّر “لازاريني”، بالقول: “الوقت يمضي بسرعة بالنسبة لهؤلاء الأطفال، إنهم يخسرون حياتهم ومستقبلهم ومعظم أملهم”.
وكشفت دراسة جديدة أن 96 بالمئة من الأطفال في غزة يشعرون بأن موتهم قريب، في حين أن نحو نصفهم يتمنون الموت نتيجة للآثار النفسية الناتجة عن العدوان الإسرائيلي الوحشي المتواصل على القطاع للعام الثاني على التوالي.