تحدى مئات الآلاف البرد في ألمانيا وخرجوا في مسيرات، اليوم السبت، احتجاجا على خطط اليمين الشعبوي المتطرف ضمن مظاهرات تنظم للأسبوع الرابع على التوالي.
في العاصمة الألمانية برلين وحدها، نزل نحو 150 ألفا إلى الشوارع، اليوم، في احتجاجات مناهضة لحزب البديل من أجل ألمانيا المنتمي لأقصى اليمين.
وخرجت احتجاجات كذلك في مدن أخرى ومنها دريسدن وهانوفر في إشارة إلى القلق المتزايد من الدعم الشعبي  لحزب البديل من أجل ألمانيا.


وقالت الشرطة إن الناس ما زالوا يحتشدون عند مبنى البرلمان في برلين تحت شعار «نحن جدار الحماية» للاحتجاج على التطرف اليميني وإبداء الدعم للديمقراطية.
وقال المستشار الألماني أولاف شولتس، في منشور على منصة «إكس» (تويتر سابقا) «سواء في آيزناخ أو هامبورج أو برلين: في المدن الصغيرة والكبيرة في جميع أنحاء البلاد، يجتمع العديد من المواطنين حتى لا ننسى... للتظاهر ضد الكراهية وخطاب الكراهية».
وشارك المستشار الألماني نفسه ووزراء في ائتلافه الحاكم، بينهم وزيرة الداخلية نانسي فيزر ووزير الدفاع بوريس بيستوريوس، خلال الأسابيع الماضية في هذه الاحتجاجات.
انطلقت هذه المظاهرات بسبب ما كشفته منصة «كوريكتيف» الإعلامية الاستقصائية في وقت سابق من هذا الشهر عن اجتماع عقده متطرفون يمينيون في نوفمبر الماضي في مدينة بوتسدام القريبة من العاصمة الألمانية برلين. 
وبحسب تقرير «كوريكتيف»، حضر الاجتماع سياسيون من حزب البديل الألماني وكذلك أعضاء من الحزب المسيحي الديمقراطي من تيار يمين الوسط، وجمعية «اتحاد القيم» التي تنتمي إلى غلاة المحافظين وحركة الهوية اليمينية المتطرفة.
وكان من بين المشاركين، في هذا الاجتماع، الذي انعقد في فيلا في مدينة بوتسدام القريبة من العاصمة برلين، النمساوي مارتن زيلنر الذي تزعم على مدار فترة طويلة حركة الهوية الاشتراكية الأوروبية المتطرفة التي تعارض بشدة الهجرة إلى أوروبا. 
وكان زيلنر كشف أنه تحدث، في اجتماع بوتسدام عن «إعادة التهجير». وهذه عبارة يستخدمها المتطرفون اليمينيون للتعبير عن ضرورة ترحيل عدد كبير من الأشخاص من ذوي الأصول الأجنبية، حتى وإن كان هذا بالقوة.  أخبار ذات صلة مجلس الولايات الألمانية يقر تعديل قانون الجنسية مزارعو فرنسا يدعون لإزالة الحواجز بعد تنازلات الحكومة المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ألمانيا حزب البديل من أجل ألمانيا حزب البديل اليمين المتطرف احتجاجات

إقرأ أيضاً:

محكمة فرنسية تدين زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان بتهمة اختلاس

أدانت محكمة فرنسية زعيمة اليمين المتطرف، مارين لوبان، بتهمة اختلاس أموال من الاتحاد الأوروبي، وقضت بمنعها من الترشح لأي منصب عام لمدة خمس سنوات، مما يمنعها من خوض انتخابات الرئاسة لعام 2027. ​

بالإضافة إلى ذلك، حُكم على لوبان بالسجن لمدة أربع سنوات، منها سنتان مع وقف التنفيذ، وسنتان تحت الإقامة الجبرية، مع غرامة مالية قدرها 100 ألف يورو. 

تتعلق الإدانة باستخدام مزعوم لأموال البرلمان الأوروبي لدفع رواتب موظفين كانوا يعملون فعليًا لصالح حزبها في فرنسا، بدلاً من أداء مهام برلمانية. ​

في أول رد فعل لها، وصفت لوبان الحكم بأنه "سياسي" ويهدف إلى منعها من الترشح في انتخابات 2027، مؤكدةً أنها ستستأنف القرار. ​

يُذكر أن هذا الحكم قد يؤثر بشكل كبير على المشهد السياسي في فرنسا، حيث كانت لوبان تُعتبر من أبرز المرشحين المحتملين في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

مقالات مشابهة

  • مع عائلاتهم..برلين: خروج 19 ألمانياً من قطاع غزة
  • وزيرة التضامن تشارك في القمة العالمية للإعاقة بالعاصمة الألمانية برلين
  • بعد إعلان إسرائيل نقل المئات من سكان غزة إلى ألمانيا .. برلين ترد
  • بعد منع لوبان من الانتخابات..اليمين المتطرف يدعو الفرنسيين للتظاهر
  • إدانة لوبان: رسالة ضد اليمين المتناغم مع ترامب وبوتين؟ أم مسار داخلي مستقل؟
  • محكمة فرنسية تدين زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان بتهمة اختلاس
  • تسلا تحت الهجوم.. إحراق سيارات في روما وتخريب في برلين
  • فرنسا: إدانة زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان في قضية اختلاس
  • أدانة زعيمة اليمين المتطرف الفرنسية مارين لوبان باختلاس أموال عامة
  • عاصفة جليدية تقطع الكهرباء عن مئات الآلاف بكندا وأمريكا