مئات الآلاف في ألمانيا يحتجون ضد اليمين المتطرف
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
تحدى مئات الآلاف البرد في ألمانيا وخرجوا في مسيرات، اليوم السبت، احتجاجا على خطط اليمين الشعبوي المتطرف ضمن مظاهرات تنظم للأسبوع الرابع على التوالي.
في العاصمة الألمانية برلين وحدها، نزل نحو 150 ألفا إلى الشوارع، اليوم، في احتجاجات مناهضة لحزب البديل من أجل ألمانيا المنتمي لأقصى اليمين.
وخرجت احتجاجات كذلك في مدن أخرى ومنها دريسدن وهانوفر في إشارة إلى القلق المتزايد من الدعم الشعبي لحزب البديل من أجل ألمانيا.
وقالت الشرطة إن الناس ما زالوا يحتشدون عند مبنى البرلمان في برلين تحت شعار «نحن جدار الحماية» للاحتجاج على التطرف اليميني وإبداء الدعم للديمقراطية.
وقال المستشار الألماني أولاف شولتس، في منشور على منصة «إكس» (تويتر سابقا) «سواء في آيزناخ أو هامبورج أو برلين: في المدن الصغيرة والكبيرة في جميع أنحاء البلاد، يجتمع العديد من المواطنين حتى لا ننسى... للتظاهر ضد الكراهية وخطاب الكراهية».
وشارك المستشار الألماني نفسه ووزراء في ائتلافه الحاكم، بينهم وزيرة الداخلية نانسي فيزر ووزير الدفاع بوريس بيستوريوس، خلال الأسابيع الماضية في هذه الاحتجاجات.
انطلقت هذه المظاهرات بسبب ما كشفته منصة «كوريكتيف» الإعلامية الاستقصائية في وقت سابق من هذا الشهر عن اجتماع عقده متطرفون يمينيون في نوفمبر الماضي في مدينة بوتسدام القريبة من العاصمة الألمانية برلين.
وبحسب تقرير «كوريكتيف»، حضر الاجتماع سياسيون من حزب البديل الألماني وكذلك أعضاء من الحزب المسيحي الديمقراطي من تيار يمين الوسط، وجمعية «اتحاد القيم» التي تنتمي إلى غلاة المحافظين وحركة الهوية اليمينية المتطرفة.
وكان من بين المشاركين، في هذا الاجتماع، الذي انعقد في فيلا في مدينة بوتسدام القريبة من العاصمة برلين، النمساوي مارتن زيلنر الذي تزعم على مدار فترة طويلة حركة الهوية الاشتراكية الأوروبية المتطرفة التي تعارض بشدة الهجرة إلى أوروبا.
وكان زيلنر كشف أنه تحدث، في اجتماع بوتسدام عن «إعادة التهجير». وهذه عبارة يستخدمها المتطرفون اليمينيون للتعبير عن ضرورة ترحيل عدد كبير من الأشخاص من ذوي الأصول الأجنبية، حتى وإن كان هذا بالقوة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ألمانيا حزب البديل من أجل ألمانيا حزب البديل اليمين المتطرف احتجاجات
إقرأ أيضاً:
«البديل» سعيد إهداء قمة «الليجا» إلى أتلتيكو مدريد
مدريد (رويترز)
اعتلى أتلتيكو مدريد صدارة دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم مؤقتاً، بعدما تغلب 1-صفر على أتلتيك بلباو مستفيداً من هدف في الشوط الثاني سجله «البديل» خوليان ألفاريز.
وصعد أتلتيكو الذي يدربه دييجو سيميوني إلى الصدارة برصيد 56 نقطة، وبفارق نقطتين أمام برشلونة الذي يستضيف ريال سوسيداد الأحد، وريال مدريد الذي خسر 2-1 أمام ريال بيتيس، بينما تجمد رصيد بيلباو عند 48 نقطة في المركز الرابع.
وكاد أتلتيكو أن يتقدم في الشوط الأول عن طريق ألكسندر سورلوث الذي تلقى تمريرة من أنطوان جريزمان وصوب الكرة بضربة رأس لكنها مرت خارج الشباك.
كذلك تلقى المهاجم النرويجي سورلوث عرضية من جوليانو سيميوني، لكنه أخفق في استغلالها، كما فشل في استغلال تمريرة من ناويل مولينا قبل نهاية الشوط الأول.
واقترب نيكولاس وإيناكي وليامز من التسجيل لبلباو، لكن الشقيقين لم ينجحا في هز شباك الحارس يان أوبلاك.
وسجل ألفاريز، الذي شارك من مقاعد البدلاء مكان سورلوث قبل مرور ساعة من زمن اللقاء، هدف الفوز لأتلتيكو في الدقيقة 66 بتسديدة دقيقة بالقدم اليسرى، بعد تمريرة من ماركوس يورينتي.
ولم يستسلم بلباو، وكاد أن يدرك التعادل في الدقائق الأخيرة، عندما تلقى البديل جوركا جوروزيتا عرضية من يوري برشيش في وسط منطقة الجزاء، لكنه سدد الكرة بعيداً عن المرمى.
وقال ألفاريز «فوز مهم للغاية، كنا نعرف أن الأمر لن يكون سهلاً، أتيحت لنا العديد من الفرص، كان علينا أن نسجل ولحسن الحظ جاء الهدف».
وأضاف المهاجم الذي انضم إلى أتلتيكو قادماً من مانشستر سيتي بنهاية الموسم الماضي «أشعر براحة كبيرة، زملائي بالفريق ساعدوني كثيراً، والناس يمنحونني كل المودة،
المهم هو الفريق، ونحن لا نزال في المنافسة على اللقب».