شنت القوات الأمريكية ضربات ضد عدة طائرات بدون طيار تابعة للحوثيين كانت تستعد للانطلاق في اليمن وفقا لما اعلنته وسائل اعلام امريكية منذ قليل، اليوم السبت.

وافادت نقلا عن بيان للقيادة المركزية الامريكية بأن السفن الأمريكية أسقطت عدة طائرات بدون طيار في البحر الأحمر وخليج عدن، وفقًا للقيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM).

وتأتي الضربات في الوقت الذي تواصل فيه الولايات المتحدة استهداف قدرات الحوثيين في مجال الطائرات بدون طيار في محاولة لحماية الشحن في المنطقة، وبعد أن ضربت الولايات المتحدة 85 هدفًا في غارات جوية ضد ميليشيات أخرى مدعومة من إيران في العراق وسوريا.

واستهدفت الضربات الامريكية طائرة بدون طيار فوق خليج عدن في الصباح. وقالت القيادة المركزية الأمريكية إنها حددت أن الطائرة بدون طيار قادمة من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.

وفي وقت لاحق، نفذت الولايات المتحدة ضربات ضد أربع طائرات بدون طيار تابعة للحوثيين كانت تستعد للانطلاق من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، ثم شنت سبع طائرات بدون طيار أخرى تحلق فوق البحر الأحمر.

تم إطلاق الضربات من حاملة الطائرات يو إس إس كارني ويو إس إس لابون بطائرات إف/إيه-18 من مجموعة دوايت دي أيزنهاور كارير سترايك.

ولم يبلغ عن وقوع إصابات أو أضرار.

وتواصل الولايات المتحدة محاولتها ردع المزيد من الهجمات على جيشها في المنطقة، دون التسبب في انتشار الصراع. يوم الثلاثاء، وصل صاروخ كروز أطلقه الحوثيون إلى البحر الأحمر إلى مسافة ميل واحد من مدمرة أمريكية قبل إسقاطه، وهو أقرب هجوم للحوثيين على سفينة حربية أمريكية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إعلام أمريكي البحر الأحمر الضربات الأمريكية الولایات المتحدة طائرات بدون طیار

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة الأمريكية الأكثر عرضة لتأثيرات تلوث الهواء عالميًا

في دراسة حديثة صادرة عن موقع Healthnews، تصدرت الولايات المتحدة الأمريكية قائمة الدول الأكثر عرضة لتأثيرات تلوث الهواء على مستوى العالم ، وتعتمد الدراسة على تحليل بيانات من 175 دولة لتحديد مدى تأثر المجتمعات بالملوثات الجوية وتأثيراتها الصحية، حيث تم تسليط الضوء على مجموعة الدول السبع الكبرى (G7) التي تعد من بين الأكثر تأثراً، مع تصدر الولايات المتحدة الأمريكية لهذا الترتيب.

 

الولايات المتحدة تُعاني من مستويات مرتفعة من تلوث الهواء، حيث يعاني أكثر من ثلث سكانها من مستويات غير صحية من تلوث الأوزون والجسيمات الدقيقة وتظهر الأرقام الصادرة عن جمعية الرئة الأمريكية أن أكثر من 35 مليون أمريكي يعانون من أمراض تنفسية مزمنة، مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن والربو، وهي أمراض ترتبط ارتباطًا وثيقًا بتلوث الهواء.

 

 

ومع تفشي هذه الأمراض، تتأثر صحة الأمريكيين بشكل مضاعف نتيجة لعدة عوامل. انتشار التدخين بين حوالي 11% من البالغين يُعد من العوامل الأساسية التي تزيد من مخاطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي والسرطانات المرتبطة بالرئة كما أن نسبة كبار السن في الولايات المتحدة، التي تمثل حوالي خُمس السكان، تساهم بشكل كبير في زيادة تأثير تلوث الهواء، بسبب ضعف وظائف الرئة والأنظمة المناعية في هذه الفئة العمرية.

 

 

في المرتبة الثالثة جاءت فرنسا، حيث يعاني سكانها من مشكلات مشابهة بسبب ارتفاع نسبة كبار السن (أكثر من 20%) وكذلك معدل التدخين المرتفع، الذي يصل إلى حوالي 25% أما بالنسبة للدول الأخرى التي تصدرت القائمة، مثل أفغانستان، السودان، اليمن، سوريا، ومدغشقر، فقد كانت العوامل المحلية كالصراعات المستمرة، انهيار البنية التحتية الصحية، والعادات الاجتماعية كالتدخين أو استخدام الوقود الحيوي، من العوامل المساهمة في زيادة تأثر السكان بتلوث الهواء.

 

 

لا يقتصر تأثير تلوث الهواء على مستوى التلوث ذاته، بل يتأثر أيضًا بعوامل أخرى تتعلق بالعمر، الحالة الصحية العامة، ومستوى التنمية الاجتماعية والاقتصادية في كل دولة على سبيل المثال، رغم أن بنغلاديش هي الدولة الأكثر تلوثًا في العالم في عام 2023، إلا أنها احتلت المركز 150 في القائمة العالمية، بسبب انخفاض معدلات الأمراض المزمنة مقارنة بالدول المتقدمة.

 

 

من جهة أخرى، الدول ذات الأنظمة الصحية المتطورة والسياسات البيئية الصارمة، مثل الولايات المتحدة وفرنسا، رغم تقدمها، تواجه تحديات إضافية مع ارتفاع معدلات أمراض الرفاهية مثل السكري، مما يزيد من التأثير السلبي للتلوث على السكان.

 

 

يشير التقرير إلى أنه يمكن تقليل آثار تلوث الهواء في الدول المتقدمة من خلال تحسين الأنظمة الصحية وفرض سياسات بيئية أكثر صرامة ومع ذلك، فإن العوامل المرتبطة بنمط الحياة الحديث مثل زيادة انتشار السمنة، السكري، وأمراض القلب قد تجعل من الصعب معالجة آثار تلوث الهواء على الصحة العامة.

 

تعد الولايات المتحدة الأمريكية الدولة الأكثر عرضة لتأثيرات تلوث الهواء، وهو ما يضع مسؤولية كبيرة على الحكومة الأمريكية والمجتمع الدولي لتطبيق سياسات بيئية أكثر فاعلية، وتحسين البنية الصحية لمواجهة التحديات الصحية المتزايدة الناجمة عن التلوث البيئي.

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة الأمريكية الأكثر عرضة لتأثيرات تلوث الهواء عالميًا
  • سياسة الولايات المتحدة الأمريكية نحو السودان كانت سببا رئيسيا في الحرب
  • "الحوثي" تعلن شن جولة جديدة من الضربات استهدفت مدن إسرائيلية وحاملة الطائرات الأمريكية "ترومان"
  • قصف أمريكي على اليمن.. والحوثيون يستهدفون حاملة طائرات «هاري ترومان»
  • «حرب البرتقال».. كندا تستعد للردّ بالمثل على الرسوم الأمريكية
  • الزواج تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة في اليمن
  • المحكمة العليا الأمريكية تؤيد قانونا يحظر تطبيق تيك توك في الولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة تنفذ 5 غارات على محافظة عمران شمال اليمن
  • قائد القيادة المركزية الأمريكية من سوريا: ملتزمون بمنع عودة داعش
  • قائد القيادة المركزية الأمريكية يبحث في بغداد التطورات في سوريا