قال محمد فايز فرحات، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن توماس فريدمان هو واحد من أشهر الكتاب الأمريكيين، وهو يكتب مقالا دوريًا في واحدة من أهم الصحف الأمريكية، مشيرًا إلى أن الإدارات الأمريكية دائمًا ما تكون على علاقة أو صلة بالكُتاب الكبار، وهناك مداخل عدة لتأثير هؤلاء على الإدارات أو الأفكار الكبرى التي تتبناها بعض الإدارات الأمريكية في بعض المراحل.

وأضاف فرحات، اليوم السبت، خلال مداخلة له عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن توماس فريدمان أشار إلى أن هناك عقيدة قيد التشكل لدى إدارة بايدن وأفكار رئسية في هذه العقيدة منها إنهاء ما وصفه بالأذرع الإيرانية في المنطقة أو رد حاسم على إيران، مؤكدًا أن الولايات المتحدة أو إدارة بايدن ستتجه إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وهذا إذا حدث سيكون تحول كبير وسيضع القضية الفلسطينية على مسار مختلف.

وأوضح، أن مثل هذه الكتابات يتم التعامل معها بجدية وباهتمام من جانب الإدارات الأمريكية، وفي بعض الحالات تكون هذه الكتابات مؤشر على أن هناك تحول ما في السياسات الأمريكية، منوهًا إلى أن بعض هذه الكتابات أو الأفكار الكبيرة التي تأتي فيها تكون مؤشر على ذلك أو لتهئية الرأي العام لمثل هذه الأفكار.

وأكد أن مقال توماس فريدمان في هذا السياق يعتبر واحدا من المقالات الهامة على تحول ما في سياسة الولايات المتحدة، وهذه التحولات الكبيرة التي تأتي في المنطقة والتي على رأسها العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وما تبعه من فتح جبهات عدة في المنطقة، كل هذا سيتبعه سؤال كبير حول مستقبل السياسة الأمريكية في المنطقة، وأن هذه السياسة الأمريكية ستخضع لمراجعات كبيرة بعد انتهاء العدوان.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

أخطر 48 ساعة في مسيرة بايدن السياسية.. هذا ما ينتظره

يواجه الرئيس الأميركي جو بايدن خطر "الغرق السياسي"، مع تعبير المزيد من الديمقراطيين عن شكوكهم في قدرته على هزيمة دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية، بعد أدائه "الكارثي" في المناظرة التي جمعتهما قبل أسبوع.

ووصفت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية الساعات الـ48 المقبلة بـ"الحاسمة" في حياة بايدن السياسية، حيث من المقرر أن يجتمع بأفراد عائلته لإجراء المداولات بشأن حملته الانتخابية، بينما تشير تقارير صحفية إلى أن احتمال انسحابه من السباق لا يزال واردا.

وفي مقابلته المقررة مع شبكة "إي بي سي" نيوز، الجمعة، يواجه بايدن تحديا أكبر من ذلك الذي واجهه خلال مناظرته مع منافسه الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب، نظرا لحاجته إلى تقديم "أداء تصحيحي قوي" ربما يعوض ما فاته خلال المناظرة، التي بدا خلالها ضعيفا وفاقدا لتركيزه.

وأثارت تصريحات بايدن حول "قلة النوم" ومحاولاته تبرير ضعفه خلال المناظرة، التسؤلات عن إمكانيته بشكل فعلي من تحمل المطالب "الشاقة" للرئاسة، التي تستدعي في كثير من الأحيان سفرا مكثفا.

ولم تق فكرة الإصابة بالبرد وقلة النوم بايدن من الانتقادات اللاذعة، إذ كان التركيز خلال الأيام الماضية على أهليته بدلا من برنامجه الانتخابي، في مرحلة حاسمة من تاريخ الولايات المتحدة.

وكشف مسؤول كبير في الإدارة الأميركية لـ"سي إن إن"، أن "التآكل التدريجي لدعم بايدن بين الديمقراطيين كان أشبه بالأمواج التي تصطدم بالشاطئ".

والأربعاء تعهد بايدن بمواصلة الترشح لإعادة انتخابه، رافضا الضغوط المتزايدة من الديمقراطيين للانسحاب.

وكشفت استطلاعات رأي داخلية أجرتها حملة بايدن، أن حظوظه في انتخابات الرئاسة تراجعت لصالح ترامب.

وحسب مذكرة أرسلت إلى موظفي الحملة فقط، وسلطت عليها الضوء صحيفة "بوليتيكو" الأميركية، الأربعاء، فإن استطلاعات الرأي أشارت إلى حصول بايدن على 43 بالمئة في انتخابات الرئاسة قبل المناظرة، ثم تراجعها إلى 42 بالمئة بعدها.

أما ترامب، الذي كشفت الاستطلاعات حصوله على 43 بالمئة أيضا قبل المناظرة، فارتفعت حظوظه بعدها بنسبة 0.2 نقطة مئوية.

مقالات مشابهة

  • هل ينفذ رئيس الوزراء البريطانى وعده ويعترف بالدولة الفلسطينية
  • جسر الحوار بين المعارضة والحكومة.. ضياء رشوان المرشح الأبرز لـ «الأعلى للإعلام»
  • من هو الكاتب الصحفي عزت إبراهيم المرشح لرئاسة الهيئة العامة للاستعلامات؟
  • العربي للدراسات السياسية: أسامة الأزهري يمتلك حنكة وتنويري بالدرجة الأولى
  • القيادة الأمريكية: دمرنا خلال 24 ساعة زورقين مسيرين حوثيين بالبحر الأحمر وموقع رادار في اليمن
  • مدير «القاهرة للدراسات»: القطاع الخاص قاطرة التنمية الحقيقية (فيديو)
  • جو بايدن يحسم مصير ترشحه في الانتخابات الأمريكية: «لقد أخفقت»
  • بايدن يعترف بإخفاقه في المناظرة ويعلق: لقد مررت بليلة سيئة
  • أخطر 48 ساعة في مسيرة بايدن السياسية.. هذا ما ينتظره
  • آيات قرآنية وخطوطُ مذهّبة تزيّن قباب وأساطين وأعمدة الروضة الشريفة