هل يعترف بايدن بالدولة الفلسطينية؟ مدير الأهرام للدراسات السياسية يجيب
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
قال محمد فايز فرحات، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن توماس فريدمان هو واحد من أشهر الكتاب الأمريكيين، وهو يكتب مقالا دوريًا في واحدة من أهم الصحف الأمريكية، مشيرًا إلى أن الإدارات الأمريكية دائمًا ما تكون على علاقة أو صلة بالكُتاب الكبار، وهناك مداخل عدة لتأثير هؤلاء على الإدارات أو الأفكار الكبرى التي تتبناها بعض الإدارات الأمريكية في بعض المراحل.
وأضاف فرحات، اليوم السبت، خلال مداخلة له عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن توماس فريدمان أشار إلى أن هناك عقيدة قيد التشكل لدى إدارة بايدن وأفكار رئسية في هذه العقيدة منها إنهاء ما وصفه بالأذرع الإيرانية في المنطقة أو رد حاسم على إيران، مؤكدًا أن الولايات المتحدة أو إدارة بايدن ستتجه إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وهذا إذا حدث سيكون تحول كبير وسيضع القضية الفلسطينية على مسار مختلف.
وأوضح، أن مثل هذه الكتابات يتم التعامل معها بجدية وباهتمام من جانب الإدارات الأمريكية، وفي بعض الحالات تكون هذه الكتابات مؤشر على أن هناك تحول ما في السياسات الأمريكية، منوهًا إلى أن بعض هذه الكتابات أو الأفكار الكبيرة التي تأتي فيها تكون مؤشر على ذلك أو لتهئية الرأي العام لمثل هذه الأفكار.
وأكد أن مقال توماس فريدمان في هذا السياق يعتبر واحدا من المقالات الهامة على تحول ما في سياسة الولايات المتحدة، وهذه التحولات الكبيرة التي تأتي في المنطقة والتي على رأسها العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وما تبعه من فتح جبهات عدة في المنطقة، كل هذا سيتبعه سؤال كبير حول مستقبل السياسة الأمريكية في المنطقة، وأن هذه السياسة الأمريكية ستخضع لمراجعات كبيرة بعد انتهاء العدوان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
ستظل مصر هى الداعم الأول للقضية الفلسطينية
فى ظل تعقيدات الصراع الفلسطينى الإسرائيلى وتعدد الأطراف الفاعلة، واجهت مصر تحديات كبيرة فى جهودها لوقف الحرب فى فلسطين. ومع ذلك تمكنت من تحقيق إنجازات مهمة بفضل دبلوماسيتها الحكيمة وعلاقاتها المتشعبة فى المنطقة، الجهود المصرية التى أثمرت عن وقف إطلاق النار فى غزة تمثل امتدادا للمواقف النبيلة التى اتسمت بالدفاع عن حقوق الشعب الفلسطينى فى المحافل الإقليمية والدولية، والعمل الدؤوب على إنهاء العدوان وتخفيف المعاناة الإنسانية عن أبناء الشعب الفلسطينى.
ما تقوم به مصر تجاه القضية الفلسطينية ليس مجرد موقف سياسى، بل واجب قومى وإنسانى يعكس إيمانها الراسخ بحق الشعب الفلسطينى فى العيش بكرامة، الجهود المصرية بقيادة الرئيس السيسى تتجاوز وقف إطلاق النار فى القطاع، لتشمل معالجة الأسباب الجذرية للصراع، من خلال التنسيق مع جميع الأطراف المعنية، ودعم حل الدولتين والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطينى المشروعة فى إقامة دولته المستقلة.
القيادة السياسية المصرية بما تبذله من جهود تسعى بكل ما أوتيت من قوة إلى حماية المنطقة بأسرها من الانزلاق نحو المزيد من الفوضى وعدم الاستقرار التى شهدته المنطقة مؤخرًا نتيجة الأفعال الإجرامية التى ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلى بحق المدنيين والعزل والشيوخ والنساء والأطفال، ومع كل خطوة تخطوها الدولة المصرية فى هذا الاتجاه تؤكد مكانتها كركيزة للاستقرار الإقليمى، ودورها كصوت للسلام فى منطقة أنهكتها الصراعات والحروب..
حفظ الله مصر حفظ الله الجيش