بعد سعيّد.. تبون يوجه رسالة خطية إلى المنفي
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
استقبل رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي بمقر المجلس، وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، الذي سلمه رسالة خطية من رئيس الجمهورية الجزائري عبد المجيد تبون.
وقد تناول اللقاء الذي جرى ظهر اليوم السبت تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في ليبيا وتأثيرها على دول الجوار، كما تم التأكيد خلال اللقاء على أهمية توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين العربيين الشقيقين في إطار تجسيد وتعزيز أواصر الأخوة والتضامن والتعاون والحفاظ على تقاليد التشاور والتنسيق وتكثيفها بما يخدم مصالح البلدين واستقرار المنطقة وجوارها الإقليمي.
وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قد بعث يوم أمس برسالة لنظيره التونسي قيس سعيد تأتي في سياق استثمار الزخم الكبير الذي تشهده العلاقات الجزائرية ــ التونسية وتوظيف كل الإمكانات لتحقيق نظرة الزعيمين الرامية إلى إكساب التعاون الثنائي طابعا استراتيجيا بما يخدم مصالح البلدين، وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: عبد المجيد تبون قيس سعيد
إقرأ أيضاً:
حسام القماطي: أخي في عداد الشهداء وأحمل المنفي والدبيبة مسؤولية اختطافه
طالب الناشط الحقوقي حسام القماطي المجلس الرئاسي والحكومة الليبية بالتدخل العاجل للكشف عن مصير شقيقه محمد القماطي، الذي تم اختطافه وسط غياب أي معلومات مؤكدة حول مكانه أو مصيره.
وقال القماطي إن مصدراً أمنياً قدم رواية “مرعبة” للأحداث، لكنه شدد على ضرورة انتظار تأكيد رسمي من مكتب النائب العام أو ظهور أدلة واضحة. وأكد أن الأجهزة الأمنية، التي يفترض أنها تتبع الحكومة، ترفض التحقيق بشكل جاد وتتستر على المتورطين في الحادثة.
ووجّه القماطي حديثه مباشرة إلى رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة ورئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، محمّلاً إياهما المسؤولية القانونية الكاملة عن تصرفات المجموعات المسلحة التابعة لهما. وأضاف: “بالنسبة لي، أخي في عداد الشهداء حتى يثبت العكس، وسأتصرف وفق هذا المنطلق، كما يتصرف كل من له ثأر”.
وأشار إلى أن هناك محاولات “متعمدة” من قبل الميليشيات لطمس معالم الجريمة والتغطية على مرتكبيها، في الوقت الذي تعرقل فيه عمل الضباط الراغبين في أداء مهامهم الأمنية. واختتم قائلاً: “يجب أن تفهموا أن هؤلاء لا يمكنهم أبداً بناء أجهزة أمنية حقيقية”.