أنقرة (زمان التركية) – كشف تقرير لصحيفة “التايمز”  عن فشل مخطط للحكومة البريطانية لتوقيع اتفاقية بشأن اللاجئين مع تركيا.

ووفقًا لصحيفة التايمز البريطانية، فشلت خطة لندن للتوقيع على اتفاقية إعادة اللاجئين مع تركيا في أعقاب التقرير الداخلي لوزارة الداخلية، الذي أفاد بأن تركيا ليست دولة آمنة.

وبحسب التقرير فإن الحكومة البريطانية تريد توقيع اتفاقية للاجئين مع تركيا، على غرار الاتفاقية مع ألبانيا.

لكن المراجعة الداخلية توصلت إلى أن “تركيا دولة لا تفي بمعايير كونها آمنة بشكل عام”، نا يعتي أن هناك مخاوف على حياة اللاجئين الفارين من تركيا.

وبحسب التقرير، فقد أشار تحقيق وزارة الداخلية إلى أن 99 بالمائة من طلبات اللجوء من تركيا إلى المملكة المتحدة كانت مبررة بـ “الخوف من الدولة”.

وأعربت الوثيقة عن مخاوف بشأن الاستخدام “المفرط” لقوانين مكافحة الإرهاب في تركيا واستقلال المحاكم.

وارتفع معدل وصول المواطنين الأتراك إلى المملكة المتحدة على متن قوارب المهاجرين الصغيرة عبر القناة الإنجليزية من 2% في عام 2022 إلى أكثر من 10% في العام الماضي.

وفي المملكة المتحدة، اعتبر رئيس الوزراء ريشي سوناك وغيره من السياسيين المحافظين البارزين أن الاتفاقية الموقعة مع ألبانيا نجاحا مهما في جهود وقف مرور القوارب الصغيرة في القناة الإنجليزية، كما توقع اتفاقا مماثلا مع الرئيس رجب طيب أردوغان.

Tags: المملكة المتحدةبريطانيا

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: المملكة المتحدة بريطانيا

إقرأ أيضاً:

أمين عام الأمم المتحدة يحذر من أزمة إنسانية عميقة تطال اللاجئين الروهينجا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 حذّر الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش"، من أن اللاجئين الروهينجا في بنجلاديش أصبحوا على شفا أزمة إنسانية عميقة، بسبب النقص المتوقع في التمويل الإنساني، والذي سيؤدي إلى كارثة فادحة يعاني فيها الناس ويموتون، مناشدا المجتمع الدولي بشدة أن يسمح بتجنب هذه المأساة.


وقال "جوتيريش"- بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة- إن التخفيضات المعلنة في المساعدات المالية تُعرّض الاستجابة الإنسانية في عام 2025 لأزمة اللاجئين الروهينجا لخطر عدم الحصول إلا على 40 في المائة فقط من الموارد التي كانت متاحة العام الماضي. وأضاف أن هذا ستكون له عواقب وخيمة، بدءا من التخفيض الحاد في الحصص الغذائية، وشدد على أن مزيدا من التمويل ضروري للغاية لضمان الحد الأدنى من الدعم للروهينجا في بنجلاديش.
وأضاف "جوتيريش" خلال زيارته إلى بنجلاديش، أنه يوجد في منطقة كوكس بازار حوالي مليون لاجئ من الروهينجا الذين اضطروا إلى الفرار من ميانمار؛ بسبب أعمال العنف.
وأشار إلى أن بنجلاديش من بين أكبر المساهمين في عمليات حفظ السلام الأممية، وأن "كرمها الاستثنائي" في الاستجابة لأزمة الروهينجا هو دليل على الروح الإنسانية القوية التي تتمتع بها.
وتابع: "لسنوات، استضاف شعب هذه الأمة، وخاصة مجتمعات كوكس بازار، أكثر من مليون لاجئ فروا من العنف والاضطهاد. ومن خلال توفير الملاذ الآمن للاجئي الروهينجا، أظهرت بنجلاديش تضامنها وكرامتها الإنسانية، وغالبا ما كان ذلك بتكلفة اجتماعية وبيئية واقتصادية كبيرة. يجب على العالم ألا يعتبر هذا الكرم أمرا مسلما به. سأواصل حث المجتمع الدولي على تحمل مسؤولية أكبر وتقديم الدعم المالي والسياسي اللازم لكل من اللاجئين ومجتمعاتهم المضيفة".
وأعرب الأمين العام، عن التزام الأمم المتحدة الكامل بالعمل مع بنجلاديش وغيرها من الجهات لإيجاد حل دائم لأزمة الروهينجا يُمكّنهم من العودة الآمنة والطوعية والكريمة والمستدامة إلى ميانمار. إلا أنه أشار إلى أن الوضع هناك آخذ في التدهور، إذ يتسبب تصاعد العنف وانتهاكات حقوق الإنسان في جميع أنحاء البلاد في سقوط ضحايا مدنيين ويؤدي إلى النزوح الداخلي وعبر الحدود.
ودعا "جوتيريش" جميع الأطراف في ميانمار إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وإعطاء الأولوية لحماية المدنيين وفقا للقانون الدولي الإنساني، ومنع مزيد من التحريض على التوتر الطائفي والعنف، مما يمهد الطريق لترسيخ الديمقراطية وتهيئة الظروف لعودة كريمة لمجتمع الروهينجا.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع وتيرة عودة اللاجئين السوريين من تركيا مع تحسن الأوضاع الأمنية
  • منتخبون يطالبون وزارة الداخلية بالتحقيق في انهيار شارع بالدار لبيضاء (+فيديو)
  • أمين عام الأمم المتحدة يحذر من أزمة إنسانية عميقة تطال اللاجئين الروهينجا
  • بريطانيا: سنجعل روسيا تدفع ثمن هجومها على أوكرانيا
  • بريطانيا تقود "قمة افتراضية" لمناقشة السلام في أوكرانيا
  • بريطانيا تستضيف قمة افتراضية لتعزيز السلام في أوكرانيا
  • ألمانيا تسعى للتفاوض مع سوريا بشأن عودة مئات الآلاف من اللاجئين
  • رئيس وزراء بريطانيا: بوتين غير جاد بشأن السلام في أوكرانيا
  • الكشف عن مخطط أمريكي إسرائيلي لنقل سكان غزة على 3 دول أفريقية
  • شلقم: ليبيا غير معنية باتفاق الأمم المتحدة بشأن اللاجئين