تعرفوا إلى الأضرار الخفية للنوم بالجوارب ليلاً؟
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
دبي: «الخليج»
هناك فئة من الأفراد تفضل النوم وهي ترتدي الجوارب، خاصة في فصل الشتاء، تجنباً للشعور ببرودة القدمين، لكنها تساءلت عن الأضرار الخفية لهذه العادة، وبدائل الحفاظ على قدمين أكثر دفئاً.
وبحسب عدد من المختصين في طب الأسرة، فإن النوم بالجوارب يؤثر سلباً على الدورة الدموية الطرفية نتيجة الضغط المطول للأشرطة المطاطية للجوارب على القدمين، ما يضعف الدورة الدموية في تلك المنطقة، ويؤدي إلى ظهور كدمات وجفاف الجلد.
وأضافوا أن ارتداء الجوار ليلاً له أضرار عدة أبرزها تعرق القدمين، حيث يمكن للجوارب ذات التصاميم الطريفة أن تحسّن معنوياتك حتى في يوم كئيب، لكن المواد الصناعية مثل البوليستر والحرير الصناعي والنايلون ليست صديقة للبشرة ولا تسمح للقدمين بالتنفس، وبالتالي فإن ارتداء الجوارب خلال النوم يؤدي إلى تعرق القدمين ما يخلق بيئة خصبة لتكاثر البكتيريا، كما يمكن أن يسبب النوم بالجوارب الإصابة بعدوى فطرية في القدمين، نتيجة تعرقهما واحتباس الهواء عنهما.
وأوضحوا أن وجود بقايا من المنظف في الجوارب يمكن أن يسبب الإكزيما، إلى جانب التهاب الجلد التماسي، نتيجة الاحتكاك الطويل بين الجلد وقماش الجوارب، الذي يسبب مشاكل مثل الحكة واحمرار الجلد وتقشر القدمين والجفاف، لذلك من المهم للغاية خلع الجوارب قبل الخلود إلى النوم حفاظاً على صحة الجلد والقدمين، كما أن النوم بالجوارب قد يجعل الفرد يشعر براحة أكبر، خاصة في الشتاء، حتى أنه من الممكن أن يزيد الدورة الدموية بشكل مؤقت، إلا أنه إذا لم تخلع جواربك طوال الليل سيكون لذلك تأثير معاكس يؤدي إلى تباطؤ تدفق الدم.
وأشاروا إلى بدائل للحفاظ على القدمين دافئتين، خلال الليل، من دون ارتداء الجوارب، مثل نقع القدمين في ماء دافئ لزيادة درجة حرارة الجسم قبل النوم، ما يساعد على النوم بشكل أفضل، كذلك تغطية القدمين ببطانية لتوفير الدفء.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات
إقرأ أيضاً:
لو بتعاني منه.. 10 نصائح للتخلص من التهاب الجلد
التهاب الجلد أحد الأمراض الجلدية الأكثر شيوعاً في العالم، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإنه يؤثر على حوالي 15-20% من السكان في البلدان المتقدمة، في السياق الطبي، يُعتبر التهاب الجلد مشكلة خطيرة، إذ قد يُسبب إزعاجًا كبيرًا، وتدهورًا في جودة حياة المريض، بل ومضاعفات في بعض الحالات.
الجلد هو أكبر الأعضاء، لذلك من المهم الاهتمام بصحته وحمايته، والتهاب الجلد حالة يمكن أن تسبب عدم الراحة، ومع ذلك، مع اتباع الأساليب والاحتياطات الصحيحة، فمن الممكن تجنب حدوثه أو تقليل أعراضه.
- مارس نظافة الجلد بشكل صحيح.
نظفي بشرتك باستخدام منظفات لطيفة لا تحتوي على مواد كيميائية قاسية، تجنب التعرض للماء الساخن لفترات طويلة، مما قد يساهم في فقدان الرطوبة من الجلد.
- استخدم المرطبات
ضعي المرطبات، مثل المراهم أو الكريمات أو المستحضرات، على بشرتك بانتظام لترطيبها وتحسين وظيفة حاجز الجلد.
- تجنب المهيجات
حاول تحديد وتجنب المهيجات التي قد تسبب التهاب الجلد أو تزيده سوءًا، مثل بعض المنظفات أو العطور أو مستحضرات التجميل أو المواد المسببة للحساسية الغذائية.
- تجنب الاحتكاك
ارتدِ ملابس قطنية فضفاضة وغير ضيقة وتجنب احتكاك الجلد لفترة طويلة.
- استخدم الأدوية
استخدم العلاجات التي يوصي بها طبيبك، مثل المراهم المضادة للالتهابات أو الكورتيكوستيرويدات، لتقليل الالتهاب والحكة.
تجنب التوتر، حاول إدارة التوتر والعوامل العاطفية، لأن التوتر قد يؤدي إلى تفاقم أعراض التهاب الجلد.
- الحفاظ على نسبة الرطوبة المثلى داخل المنزل
استخدم التنظيف الرطب وأجهزة الترطيب لترطيب الهواء داخل المنزل، خاصة في فصل الشتاء عندما يكون الهواء جافًا.
- تحكم في نظامك الغذائي
يمكن لبعض الأطعمة أن تسبب ردود فعل تحسسية وتزيد من أعراض التهاب الجلد، حاول الاحتفاظ بمذكرات طعام لمعرفة العلاقة بين الأطعمة التي تتناولها وأعراضك.
- حافظ على نمط حياة صحي
إن تناول الطعام الصحي وممارسة الرياضة والحصول على قسط كافٍ من النوم يمكن أن يحسن حالة بشرتك وصحتك العامة.
- استشر طبيبًا
إذا استمرت أعراض التهاب الجلد أو ساءت، راجع طبيب الأمراض الجلدية للحصول على المشورة والعلاج المهني.
المصدر gosta media